«أبوجندل» و«أبوعقاب» و«أبوالبراء».. آخر الانتحاريين السعوديين في العراق
إخبارية الحفير - متابعات: أبوجندل الجزراوي، وأبوعقاب الجزراوي، وأبوالبراء الجزراوي، هم آخر الانتحاريين السعوديين الذين أقدموا على تفجير أنفسهم في العراق تحت راية الدولة الإسلامية (داعش). واكتفى التنظيم بذكر كنياتهم من دون أسمائهم في النعي الذي أصدره مُمثل ما سمي مكتب «ولاية صلاح الدين». وقضى المقاتلون السعوديون الثلاثة خلال اليومين الماضيين في عمليات انتحارية متفرقة في «صلاح الدين» (تكريت) التي تقع إلى الشمال من العاصمة العراقية.
وفجّر أبوجندل نفسه الإثنين الماضي بسيارة مفخخة بطنٍ من المواد المتفجرة، مستهدفاً تجمعاً لمقاتلي صحوات عشيرة الجبور والجيش العراقي في مديرية الضلوعية الواقعة في منطقة الجبور. وأدت هذه العملية إلى مقتل 10 من أفراد الجيش العراقي وإصابة 40، ومهد أبوعقاب الجزراوي سيطرة تنظيم «داعش» على ثلاثة مراكز للجيش العراقي، إذ قاد مركبة مفخخة استهدفت ثلاثة مراكز يتحصّن فيها أفراد من الجيش العراقي في منطقة الجبور، أقصى جنوب ناحية الضلوعية، ما أدى إلى تدمير المراكز الثلاثة، ومقتل العشرات منهم، وسيطرة التنظيم على المراكز.
وفجّر أبوالبراء الجزراوي نفسه داخل شاحنة مفخخة بخمسة أطنان من المواد شديدة الانفجار، مستهدفاً تجمعاً لمبانٍ يتمركز فيها العشرات من أفراد الجيش العراقي والقناصة في منطقة المحزم (تكريت) قرب قرية حمادي شهاب القريبة من قاعدة «سبايكر» العسكرية»، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من أفراد الجيش العراقي.
وفجّر أبوجندل نفسه الإثنين الماضي بسيارة مفخخة بطنٍ من المواد المتفجرة، مستهدفاً تجمعاً لمقاتلي صحوات عشيرة الجبور والجيش العراقي في مديرية الضلوعية الواقعة في منطقة الجبور. وأدت هذه العملية إلى مقتل 10 من أفراد الجيش العراقي وإصابة 40، ومهد أبوعقاب الجزراوي سيطرة تنظيم «داعش» على ثلاثة مراكز للجيش العراقي، إذ قاد مركبة مفخخة استهدفت ثلاثة مراكز يتحصّن فيها أفراد من الجيش العراقي في منطقة الجبور، أقصى جنوب ناحية الضلوعية، ما أدى إلى تدمير المراكز الثلاثة، ومقتل العشرات منهم، وسيطرة التنظيم على المراكز.
وفجّر أبوالبراء الجزراوي نفسه داخل شاحنة مفخخة بخمسة أطنان من المواد شديدة الانفجار، مستهدفاً تجمعاً لمبانٍ يتمركز فيها العشرات من أفراد الجيش العراقي والقناصة في منطقة المحزم (تكريت) قرب قرية حمادي شهاب القريبة من قاعدة «سبايكر» العسكرية»، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من أفراد الجيش العراقي.