• ×
الجمعة 20 جمادى الأول 1446

بعد يوم من تحذير .. حريق في محكمة الأحوال الشخصية في جدة

 بعد يوم من تحذير  .. حريق في محكمة الأحوال الشخصية في جدة
بواسطة سلامة عايد 14-11-1435 03:49 مساءً 259 زيارات
إخبارية الحفير - متابعات: قال مصدر في الدفاع المدني إن سبب وقوع الحريق الذي شبّ أمس في جزء من محكمة الأحوال الشخصية في جدة، هو الضغط العالي على عدادات الكهرباء التي لم تحتمله، مما تسبب في الحريق الذي باشره الدفاع المدني وتمت السيطرة عليه قبل أن ينتشر داخل أجزاء المحكمة.

وأوضح المصدر أن الضغط العالي على عدادات الكهرباء ووجود مشاكل في الكيابل الموصلة لتلك العدادات يحتاجان إلى فريق فني مختص حتى لا تتكرر الحادثة مرة أخرى.

وقد انفردت أمس بخبر انقطاع الكهرباء المستمر في محكمة الأحوال الشخصية والدوائر النهائية في جدة، حيث تتواصل الانقطاعات للأسبوع الثالث على التوالي، ووقفت على الموقع عند وقوع الحريق، حيث وجد رجال الأمن التابعين لإحدى شركات الحراسات الأمنية أمام المبنى، رافضين دخول أي مراجع إليها، مبررين بعدم وجود أي موظف في الداخل لوجود مشكلة في الكهرباء.

وأبدى مواطنون استياءهم من رفض دخولهم المحكمة بحجة عدم وجود موظفين وانقطاع الكهرباء، حيث أشار بعضهم إلى أنهم منذ أيام وهم يراجعون لإنهاء إجراءاتهم لكن يتحجج لهم الموظفون بانقطاع التيار الكهربائي.

وقالت إحدى المراجعات وتدعى أمل إنها تراجع المحكمة منذ عدة أيام لإنهاء إجراءات معاملة شخصية، مما يضطرها للخروج من عملها وطلب الإذن، لكن كلما وجدت قابلها الموظفون بمشكلة انقطاع الكهرباء، حيث تتنظر إلى فترة انتهاء دوامهم دون وجود تكييف في الداخل ومن ثم يخرجها رجال الأمن بحجة انتهاء الدوام.

وشوهد أمس عدد من كبار السن وهم ينتظرون الدخول إلى المحكمة لإنهاء بعض المعاملات الشخصية، في أجواء كانت تصل فيها درجة الحرارة إلى درجات عالية، حيث قالوا إنهم يعانون منذ أيام من كثرة مراجعاتهم دون فائدة.

وكان تكرر انقطاع الكهرباء في محكمة الأحوال الشخصية والدوائر الإنهائية في جدة، الذي يدخل أسبوعه الثالث، أدى إلى تعثر إنهاء ما يقارب ثلاثة آلاف معاملة في المحكمة، حيث لا يزال الكثير من المتضررين يتذمرون من مراجعاتهم اليومية لها منذ أكثر من أسبوعين.

وكان القاضي إبراهيم القني رئيس محكمة جدة قد قال إن انقطاع الكهرباء في المحكمة ليست بالمشكلة الكبيرة، وإنها في طريقها للحل، مبينا أن الكهرباء عادت أمس الأول بشكل طبيعي وجميع المعاملات في طريقها لإنهاء إجراءاتها.