مرصد سعودي إلكتروني لمواجهة المخدرات.. البدء الأسبوع المقبل
إخبارية الحفير - متابعات: أعلنت وزارة الداخلية ممثلة في اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات إنشاء مشروعين إلكترونيين لمواجهة ظاهرة المخدرات، يتمثل الأول في المرصد السعودي لمكافحة المخدرات والثاني عبارة عن شبكة ربط إلكترونية داخلية بين الجهات ذات العلاقة.
وقال عبد الإله الشريف أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية، إن المرصد يعد أول مرصد عربي، مشيرا إلى أنه سيبدأ أول خطواته مطلع الأسبوع المقبل مع مركز المعلومات الوطني الجهة المعنية بإنشاء مثل هذه المشاريع الإلكترونية، إضافة إلى عقد اجتماعات مع الأجهزة الأمنية المختلفة.
وأضاف الشريف أن المرصد السعودي لمكافحة المخدرات الذي تتبناه الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بالتعاون مع مركز المعلومات الوطني والجهات المعنية سيكون قاعدة معلوماتية تختص برصد مجالات مكافحة المخدرات الأمنية والقانونية والوقائية والعلاجية والتأهيلية، حيث سيكون مرجعية في مكافحة المخدرات شبيها بالمرصد الأوربي للمخدرات. وأوضح أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات أن المرصد سيعمل على إبراز جهود السعودية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، كما سيتضمن التقارير العالمية الصادرة عن الهيئات والمنظمات الدولية وتوثيق البرامج والأنشطة التي تقوم بها الجهات المعنية في مكافحة المخدرات، مستخدمة في ذلك وسائل التقنية، باعتبارها الوسيلة الحديثة المناسبة لحصر كل ما يتعلق بقضايا المخدرات من أرقام وإحصائيات وقضايا. وكان الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، قد وجه أمس بإنشاء مشروع شبكة إلكترونية مع الجهات المعنية والشريكة في مواجهة ظاهرة المخدرات وإنشاء المرصد السعودي لمكافحة المخدرات أمس.
وقال عبد الإله الشريف، إن المشروعين الأول داخلي لربط الشبكة الإلكترونية مع الجهات المعنية والشريكة في مواجهة ظاهرة المخدرات كمصلحة الجمارك والأمن العام، والمديرية العامة لمكافحة المخدرات، والمديرية العامة لحرس الحدود ومستشفيات الأمل، والإحصاءات والقضايا لتسهيل المهام وتوثيقها، بحيث يكون مصبها واحدا وتحت مظلة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات.
وأشار إلى أن المشروع الثاني هو المرصد السعودي لمكافحة المخدرات، لرصد جهود السعودية في هذا المجال، ووضعها في قالب ومكان واحد، سيشتمل على الدراسات والاتفاقيات الإقليمية والدولية، واستراتيجية مكافحة المخدرات ونظامه، والبرامج التوعوية التي تقوم بها والإحصائيات، فهو يعد منبرا ثقافيا وأحد الروافد العلمية للباحثين والخبراء والدارسين والمختصين في مجال مكافحة المخدرات على المستويين المحلي والعالمي، وذلك لمعرفة جهود السعودية في هذا المجال ومواجهتها أمنيا ووقائيا وتوعويا.
وأبان أن المرصد سيحتوي على كل بيانات وزارة الداخلية، والتصريحات الرسمية المرجعية في مكافحة المخدرات، كنظيره الأوروبي للمخدرات، وأن ذلك سيسهم في توحيد الجهود وتطوير العمل، وأنه سيتم من خلال هذه الشبكات رصد الجودة والإيجابيات والسلبيات، وسيكون هناك تنسيق مع الجهات الأمنية.
وأكد أن أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ستعمل على تطوير أعمالها لتحقيق الأهداف المنشودة، من أجل تنسيق الجهود وتعزيز الشراكة مع جميع الجهات والمؤسسات التربوية والتعليمية والصحية والأمنية، للحد من مشكلة المخدرات بدعم وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات.
وأشار إلى حرصهم على التعاون مع المؤسسات التربوية والصحية، وسيتضمن المشروع إحصائيات دقيقة وأبحاثا بشكل محدث، للحد من مشكلة المخدرات.
وقال عبد الإله الشريف أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية، إن المرصد يعد أول مرصد عربي، مشيرا إلى أنه سيبدأ أول خطواته مطلع الأسبوع المقبل مع مركز المعلومات الوطني الجهة المعنية بإنشاء مثل هذه المشاريع الإلكترونية، إضافة إلى عقد اجتماعات مع الأجهزة الأمنية المختلفة.
وأضاف الشريف أن المرصد السعودي لمكافحة المخدرات الذي تتبناه الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بالتعاون مع مركز المعلومات الوطني والجهات المعنية سيكون قاعدة معلوماتية تختص برصد مجالات مكافحة المخدرات الأمنية والقانونية والوقائية والعلاجية والتأهيلية، حيث سيكون مرجعية في مكافحة المخدرات شبيها بالمرصد الأوربي للمخدرات. وأوضح أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات أن المرصد سيعمل على إبراز جهود السعودية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، كما سيتضمن التقارير العالمية الصادرة عن الهيئات والمنظمات الدولية وتوثيق البرامج والأنشطة التي تقوم بها الجهات المعنية في مكافحة المخدرات، مستخدمة في ذلك وسائل التقنية، باعتبارها الوسيلة الحديثة المناسبة لحصر كل ما يتعلق بقضايا المخدرات من أرقام وإحصائيات وقضايا. وكان الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، قد وجه أمس بإنشاء مشروع شبكة إلكترونية مع الجهات المعنية والشريكة في مواجهة ظاهرة المخدرات وإنشاء المرصد السعودي لمكافحة المخدرات أمس.
وقال عبد الإله الشريف، إن المشروعين الأول داخلي لربط الشبكة الإلكترونية مع الجهات المعنية والشريكة في مواجهة ظاهرة المخدرات كمصلحة الجمارك والأمن العام، والمديرية العامة لمكافحة المخدرات، والمديرية العامة لحرس الحدود ومستشفيات الأمل، والإحصاءات والقضايا لتسهيل المهام وتوثيقها، بحيث يكون مصبها واحدا وتحت مظلة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات.
وأشار إلى أن المشروع الثاني هو المرصد السعودي لمكافحة المخدرات، لرصد جهود السعودية في هذا المجال، ووضعها في قالب ومكان واحد، سيشتمل على الدراسات والاتفاقيات الإقليمية والدولية، واستراتيجية مكافحة المخدرات ونظامه، والبرامج التوعوية التي تقوم بها والإحصائيات، فهو يعد منبرا ثقافيا وأحد الروافد العلمية للباحثين والخبراء والدارسين والمختصين في مجال مكافحة المخدرات على المستويين المحلي والعالمي، وذلك لمعرفة جهود السعودية في هذا المجال ومواجهتها أمنيا ووقائيا وتوعويا.
وأبان أن المرصد سيحتوي على كل بيانات وزارة الداخلية، والتصريحات الرسمية المرجعية في مكافحة المخدرات، كنظيره الأوروبي للمخدرات، وأن ذلك سيسهم في توحيد الجهود وتطوير العمل، وأنه سيتم من خلال هذه الشبكات رصد الجودة والإيجابيات والسلبيات، وسيكون هناك تنسيق مع الجهات الأمنية.
وأكد أن أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ستعمل على تطوير أعمالها لتحقيق الأهداف المنشودة، من أجل تنسيق الجهود وتعزيز الشراكة مع جميع الجهات والمؤسسات التربوية والتعليمية والصحية والأمنية، للحد من مشكلة المخدرات بدعم وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات.
وأشار إلى حرصهم على التعاون مع المؤسسات التربوية والصحية، وسيتضمن المشروع إحصائيات دقيقة وأبحاثا بشكل محدث، للحد من مشكلة المخدرات.