المفتي: نشر الأزواج مشاكلهم في «التواصل الاجتماعي» خطأ وفضيحة
إخبارية الحفير - متابعات: اعتبر الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، نشر المتزوجين للمشاكل والأخطاء التي تقع بينهم في وسائل التواصل الاجتماعي خطأ، وأن ذلك يسهم في تعقيد القضايا ونشر الفضائح.
وقال آل الشيخ إن الزواج له مكانة ومنزلة عظيمة في الإسلام، مشيرا إلى أن الزواج الذي شرعه الله هو فطرة الله التي فطر الناس عليها، مؤكدا أن العدل بين الزوجات للمعددين واجب، منكرا تصرف بعض الأزواج مع زوجاتهم في حين كبرها من التضييق والتلفظ عليها، وأن تلك أمور لا تليق بالمسلمين.
وأكد أن الإسلام حفظ حقوق المرأة، ومن بين ذلك حقوقها على زوجها المعاملة بالمعروف والنفقة عليها، داعيا المتزوجين إلى أن تكون أسرارهم مكتومة وألا تخرج للآخرين، وذلك حفاظا على العلاقة وعدم تصعيد الأمور، ومعالجة ذلك بالحكمة، لكيلا تهدم البيوت الزوجية.
وأوضح آل الشيخ أن الحياة الزوجية لا علاج لها إلا بالالتزام بالآداب الشرعية، وعدم تضخيم الأخطاء، محذرا الأزواج من العلاقات المحرمة، والمكالمات مع النساء الأجنبيات، وأن ذلك يفسد ويخرب العلاقة بين الأزواج، وتزرع الشك في نفوسهم.
وأبان آل الشيخ خلال خطبة الجمعة في جامع الإمام تركي بن عبد العزيز في الرياض أمس، أن للزواج مكانة رفيعة في الإسلام وهو سنة الحياة واستمرار النوع البشري حتى يرث الله الأرض ومن عليها، مبينا أن الزوجين بعضهما سكن لبعض وأنس وتعاون فيما بينهما لبناء بيت تغمره السعادة، وكذلك له أثر عظيم في إرواء الغريزة بالطرق الشرعية.
وقال إن الشرع لم يأت لكبت تلك الفطرة بل أقرها ونظمها التنظيم العادل بعيدا عن الرذائل والانحراف ووساوس الشيطان، مطالبا الزوجات بألا يحملن أزواجهن مالا يطيقون، وتجاوز الزلات، ومحاولة إصلاحها، والبعد عن القيل والقال وتعاظم الأخطاء.
ووصف آل الشيخ الزواج بالأمان للمجتمع في كل مجالاته، فهو أمان ديني واجتماعي ونفسي وصحي واقتصادي، محذرا من تدخل الأقارب في خلافات الأزواج، وأن ذلك يزيدها تعقيدا، معددا عددا من الحقوق والواجبات بين الطرفين، وأن التفاهم والصبر والتوكل على الله قبل ذلك ستسهم في إيجاد زواج ناجح.
وقال المفتي إن من الأسباب الداعية إلى انشراح الصدر الإيمان بالله وتوحيده وإفراده بالعبادة، والإكثار من الذكر والدعاء، وحسن الظن بالله، وتقوى الله والابتعاد عن المعاصي والسيئات، والمحافظة على الفرائض والعبادات، داعيا إلى الأخذ بالأسباب النافعة مع الاستعانة بالله عز وجل والالتزام بشرع الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وابتغاء مرضاة الله في طلب الرزق، والبحث عن الحلال والمباح، والابتعاد عن المحرمات، والثقة في الله عز وجل لأنه المعطي والرازق الذي يمن على عباده بالرزق، والإكثار من الدعاء.
وأبان أن التمسك بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتزود من العلوم الشرعية، ومجالسة أهل العلم والخيرين ومن يدعون للتقى والصلاح، والالتجاء إلى الله في كل شيء، والالتجاء إليه في كل ما نزل من البلاء والفتن والمصائب.
وقال آل الشيخ إن الزواج له مكانة ومنزلة عظيمة في الإسلام، مشيرا إلى أن الزواج الذي شرعه الله هو فطرة الله التي فطر الناس عليها، مؤكدا أن العدل بين الزوجات للمعددين واجب، منكرا تصرف بعض الأزواج مع زوجاتهم في حين كبرها من التضييق والتلفظ عليها، وأن تلك أمور لا تليق بالمسلمين.
وأكد أن الإسلام حفظ حقوق المرأة، ومن بين ذلك حقوقها على زوجها المعاملة بالمعروف والنفقة عليها، داعيا المتزوجين إلى أن تكون أسرارهم مكتومة وألا تخرج للآخرين، وذلك حفاظا على العلاقة وعدم تصعيد الأمور، ومعالجة ذلك بالحكمة، لكيلا تهدم البيوت الزوجية.
وأوضح آل الشيخ أن الحياة الزوجية لا علاج لها إلا بالالتزام بالآداب الشرعية، وعدم تضخيم الأخطاء، محذرا الأزواج من العلاقات المحرمة، والمكالمات مع النساء الأجنبيات، وأن ذلك يفسد ويخرب العلاقة بين الأزواج، وتزرع الشك في نفوسهم.
وأبان آل الشيخ خلال خطبة الجمعة في جامع الإمام تركي بن عبد العزيز في الرياض أمس، أن للزواج مكانة رفيعة في الإسلام وهو سنة الحياة واستمرار النوع البشري حتى يرث الله الأرض ومن عليها، مبينا أن الزوجين بعضهما سكن لبعض وأنس وتعاون فيما بينهما لبناء بيت تغمره السعادة، وكذلك له أثر عظيم في إرواء الغريزة بالطرق الشرعية.
وقال إن الشرع لم يأت لكبت تلك الفطرة بل أقرها ونظمها التنظيم العادل بعيدا عن الرذائل والانحراف ووساوس الشيطان، مطالبا الزوجات بألا يحملن أزواجهن مالا يطيقون، وتجاوز الزلات، ومحاولة إصلاحها، والبعد عن القيل والقال وتعاظم الأخطاء.
ووصف آل الشيخ الزواج بالأمان للمجتمع في كل مجالاته، فهو أمان ديني واجتماعي ونفسي وصحي واقتصادي، محذرا من تدخل الأقارب في خلافات الأزواج، وأن ذلك يزيدها تعقيدا، معددا عددا من الحقوق والواجبات بين الطرفين، وأن التفاهم والصبر والتوكل على الله قبل ذلك ستسهم في إيجاد زواج ناجح.
وقال المفتي إن من الأسباب الداعية إلى انشراح الصدر الإيمان بالله وتوحيده وإفراده بالعبادة، والإكثار من الذكر والدعاء، وحسن الظن بالله، وتقوى الله والابتعاد عن المعاصي والسيئات، والمحافظة على الفرائض والعبادات، داعيا إلى الأخذ بالأسباب النافعة مع الاستعانة بالله عز وجل والالتزام بشرع الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وابتغاء مرضاة الله في طلب الرزق، والبحث عن الحلال والمباح، والابتعاد عن المحرمات، والثقة في الله عز وجل لأنه المعطي والرازق الذي يمن على عباده بالرزق، والإكثار من الدعاء.
وأبان أن التمسك بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتزود من العلوم الشرعية، ومجالسة أهل العلم والخيرين ومن يدعون للتقى والصلاح، والالتجاء إلى الله في كل شيء، والالتجاء إليه في كل ما نزل من البلاء والفتن والمصائب.