3 وزارات تساند «الصحة» لمحاصرة «كورونا» ... قبل موسم «الحج»
إخبارية الحفير - متابعات: سعت جهات عليا إلى تفعيل توصيات تقتضي بمساندة ثلاث وزارات لوزارة الصحة للحد من تفشي مرض «كورونا» خصوصاً مع اقتراب موسم الحج الذي يشهد أكبر تجمع بشري في العالم تستضيفه المملكة، تتمثل في وزارات الداخلية والزراعة والشؤون البلدية والقروية.
وأكدت مصادر مطلعة أن مهمة وزارة الداخلية تتمثل في مساندة الجهود في شكل عام وتسهيل إجراءات عمل تلك الجهات المطلوبة منها تنفيذ الإجراءات، وأسندت لوزارة الزراعة مهمة تولي تطبيق الحجر الصحي على الإبل التي يتم استيرادها لمدة تراوح بين 10 أيام و14 يوماً وتقويم جدوى فحص الإبل المستوردة، ودرس تطوير لقاح للإبل من فايروس «كورونا» ومدى قبول الأطراف المعنية لاستخدام اللقاح على صغار الإبل، إضافة إلى تفعيل برنامج المكافحة المسبقة للإبل، كما سيقع على عاتق «الزراعة» التعاون مع إمارات المناطق في إجراءات حصر أعداد الإبل وملاكها والاستعجال في ترقيم الإبل بالشرائح الإلكترونية لتسهيل متابعتها بيطرياً.
في حين ستتولى «الشؤون البلدية والقروية» مراجعة المعايير الصحية الحيوانية في المجازر والمسالخ لحماية العاملين والمواطنين وفقاً لما استجد من معلومات بشأن علاقة الإبل بالمرض، والتأكد من تطبيق الإجراءات اللازمة لحماية العاملين خصوصاً من الإفرازات الأنفية من الإبل، وأن تتولى كذلك إعداد التوجيهات والمعايير الواجب اتباعها في المسالخ والمجازر ونوعية العاملين بها، وأن تقوم بإبعاد الحظائر الحيوانية القريبة من المدن، والتقليل من تجمعات الإبل وتحركاتها احترازياً حتى يتم إجراء المسوحات الصحية.
وبينت المصادر أن دور وزارة الصحة سيكون بالاجتماع مع وزارتي الزراعة والشؤون البلدية في شكل مستمر لمناقشة ما يستجد من أعمال وآخر ما تم التوصل إليه، وأن تتولى إطلاق حملة توعوية صحية لنشر أهمية وضرورة تفادي الاقتراب من الإبل خصوصاً المريضة منها وكذلك عدم الاقتراب من السوائل والإفرازات الخاصة بالإبل، والتأكيد على المواطنين والمقيمين بعدم شرب الحليب الخام أو تناول منتجات الإبل النيئة الأخرى مثل الكبد وعدم شرب أبوال الإبل، ويمكن تناول حليب ومنتجات الألبان الأخرى بأمان بعد غليها جيداً أو بسترتها، كما يمكن تناول لحوم الإبل بأمان بعد طهيها جيداً.
وأكدت مصادر مطلعة أن مهمة وزارة الداخلية تتمثل في مساندة الجهود في شكل عام وتسهيل إجراءات عمل تلك الجهات المطلوبة منها تنفيذ الإجراءات، وأسندت لوزارة الزراعة مهمة تولي تطبيق الحجر الصحي على الإبل التي يتم استيرادها لمدة تراوح بين 10 أيام و14 يوماً وتقويم جدوى فحص الإبل المستوردة، ودرس تطوير لقاح للإبل من فايروس «كورونا» ومدى قبول الأطراف المعنية لاستخدام اللقاح على صغار الإبل، إضافة إلى تفعيل برنامج المكافحة المسبقة للإبل، كما سيقع على عاتق «الزراعة» التعاون مع إمارات المناطق في إجراءات حصر أعداد الإبل وملاكها والاستعجال في ترقيم الإبل بالشرائح الإلكترونية لتسهيل متابعتها بيطرياً.
في حين ستتولى «الشؤون البلدية والقروية» مراجعة المعايير الصحية الحيوانية في المجازر والمسالخ لحماية العاملين والمواطنين وفقاً لما استجد من معلومات بشأن علاقة الإبل بالمرض، والتأكد من تطبيق الإجراءات اللازمة لحماية العاملين خصوصاً من الإفرازات الأنفية من الإبل، وأن تتولى كذلك إعداد التوجيهات والمعايير الواجب اتباعها في المسالخ والمجازر ونوعية العاملين بها، وأن تقوم بإبعاد الحظائر الحيوانية القريبة من المدن، والتقليل من تجمعات الإبل وتحركاتها احترازياً حتى يتم إجراء المسوحات الصحية.
وبينت المصادر أن دور وزارة الصحة سيكون بالاجتماع مع وزارتي الزراعة والشؤون البلدية في شكل مستمر لمناقشة ما يستجد من أعمال وآخر ما تم التوصل إليه، وأن تتولى إطلاق حملة توعوية صحية لنشر أهمية وضرورة تفادي الاقتراب من الإبل خصوصاً المريضة منها وكذلك عدم الاقتراب من السوائل والإفرازات الخاصة بالإبل، والتأكيد على المواطنين والمقيمين بعدم شرب الحليب الخام أو تناول منتجات الإبل النيئة الأخرى مثل الكبد وعدم شرب أبوال الإبل، ويمكن تناول حليب ومنتجات الألبان الأخرى بأمان بعد غليها جيداً أو بسترتها، كما يمكن تناول لحوم الإبل بأمان بعد طهيها جيداً.