اللواء التركي: الأمن أجهض مخططات لعمليات تفجيرات واغتيالات من قبل 10 خلايا إرهابية
إخبارية الحفير - متابعات: كشف المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن الـ88 متورطا الذين أعلنت وزارة الداخلية عن القبض عليهم يشكلون 10 خلايا إرهابية تواجدت في كل من منطقة مكة المكرمة وحائل والرياض وعسير والشرقية والقصيم.
وقال اللواء التركي في مؤتمر صحافي أمس الثلاثاء في مقر نادي ضباط قوى الأمن بالرياض بعيد إعلان بيان وزارة الداخلية أن المقبوض عليهم شكلوا 10 خلايا ومجموعات إرهابية في عدد من مناطق المملكة.
وفند اللواء التركي أن من المقبوض عليهم 13 سعوديا ويمنيين قاموا بتشكيل خلية إرهابية في منطقتي مكة المكرمة وحائل، وكذلك قيام مجموعة مشكلة من 8 سعوديين وشخص مجهول الهوية بتشكيل خلية إرهابية في مدينة الرياض، فيما تم ضبط خلية إرهابية مؤلفة من 5 سعوديين في منطقة عسير، مشيرا إلى أن بقية المقبوض عليه وهم 51 شخصا كانوا عبارة عن شبكة مؤلفة من 6 خلايا إرهابية قبض عليهم في 4 مناطق، هي الرياض ومكة المكرمة والشرقية والقصيم، حيث يعمل عناصرها على التواصل مع شبكات وتنظيمات إرهابية في الخارج.
وأكد المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية أن المقبوض عليهم كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية تتمثل في عمليات اغتيال ضد عدد من الشخصيات داخل المملكة، إضافة إلى انتظارهم الدعم لتنفيذ أعمال إرهابية تتمثل في تنفيذ عمليات تفجيرات، ولكن المتابعة والرصد الأمني سبقا تنفيذ مخططاتهم الإجرامية.
وأشار اللواء منصور التركي إلى أن الخلايا كانت على تواصل مع التنظيمات الضالة والإرهابية خارج المملكة، لتجنيد الشباب السعودي معها، وأحد المقبوض عليهم كان يكتب خطب صلاة الجمعة للمتواجدين خارج المملكة، مشيرا إلى أن تنظيم «داعش» الإرهابي استطاع استدراج عدد كبير من الشباب في كافة دول العالم ومن بينهم شباب سعوديون.
وفيما يخص استغلال بعض أصحاب الفكر الضال مواقع التواصل الاجتماعي للتغرير بالشباب قال اللواء التركي إن وزارة الداخلية ترصد كل المعرفات والمواقع التي تدعو إلى الإرهاب على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، مطالبا المواطنين بإبعاد أبنائهم عن تصفح هذه المواقع، والعلماء لم يقصروا في التواصل مع الشباب وتوعيتهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي، والرقابة المطلوبة تقع على عاتق الأسرة، وطالب التركي الشركات المشغلة للمواقع الإلكترونية ألا يسمحوا للتنظيمات الإجرامية باستغلال هذه المواقع في تضليل الشباب واجتذابهم لبراثن الإرهاب.
وفي رده حول تمرير السلطات الأمنية السعودية معلومات للدول التي كانت المجموعة الإرهابية تسعى لتنفيذ أعمال إرهابية بها كما تضمنه بيان وزارة الداخلية أن المقبوض عليهم يخططون لتنفيذ أعمال إرهابية داخل وخارج المملكة قال المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي «المعلومات التي لدينا تشير إلى سعيهم إلى الخروج إلى المناطق التي تتواجد فيها هذه التنظيمات الإرهابية ومشاركتهم في أعمالهم الإرهابية في المناطق التي يتواجدون فيها، وبعضهم فعلا كان ينوي الإقدام على جرائم ينفذها داخل المملكة لخدمة أهداف هذه التنظيمات الإرهابية لكن يجب أن ننتظر نتائج التحقيقات».
وأشار اللواء التركي إلى أن بعض الأشخاص الذين يتم القبض عليهم قد قاموا بإرسال أبنائهم لتلك المنظمات الإرهابية التي تتواجد في الخارج.
وفي رده على أحد الأسئلة عن تعرضه الشخصي لتهديد من التنظيمات الإرهابية قال اللواء منصور التركي إن كل رجل أمن مهدد ولكن أنا لا أعتبر ذلك تهديدا بقدر ما هو تحريض، هم يدركون تماما أن رجال الأمن وما يقومون به من عمل هو الصخرة التي تتحطم عليها كل مؤامراتهم ولذلك يترددون في محاولة تهديد رجال الأمن، لكن نؤمن بمشروعية المهمة التي نقوم بها وهي ما ينسجم مع أحكام الشريعة الإسلامية، ورجال الأمن أكدوا باستمرار على استعدادهم بالتضحية بأرواحهم خدمة لدينهم ثم لمليكهم ووطنهم وقد فعلوا ذلك، ولذلك لا نلتفت بأي صورة كانت لهذه التهديدات وإن كتب لنا الشهادة فالحمد لله هذا ما نرجوه في نهاية الأمر، ولكن مثل هذه التهديدات لا نلتفت لها ولا نعيرها أي اهتمام، ولان تكون إلا سببا في إصرارنا على تنفيذ مهامنا في متابعة وملاحقة هذه الفئة والقضاء عليها.
ونفى المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي، انتماء أي من أعضاء مركز المناصحة إلى دائرة الفكر الضال، ولم يسبق لأي منهم أن حرض على العنف، مؤكدا أن المركز حقق نتائج كبيرة في توعية الشباب بمخاطر الإرهاب والإرهابيين على الإسلام والمملكة.
وقال المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي: هناك من ينتمي إلى الجماعات الإرهابية ويحاول الالتفاف واستغلال هموم المجتمع لمحاولة الإساءة للبلد، ولكن وعي المجتمع يحول دون تحقيق هذه الأهداف، ومهمتنا هي تقديمهم للقضاء ونعول على وعي الرأي العام للمواطنين والمقيمين الذين لا يترددون في إبلاغ الجهات الأمنية بأي اشتباهات.
وقال اللواء التركي في مؤتمر صحافي أمس الثلاثاء في مقر نادي ضباط قوى الأمن بالرياض بعيد إعلان بيان وزارة الداخلية أن المقبوض عليهم شكلوا 10 خلايا ومجموعات إرهابية في عدد من مناطق المملكة.
وفند اللواء التركي أن من المقبوض عليهم 13 سعوديا ويمنيين قاموا بتشكيل خلية إرهابية في منطقتي مكة المكرمة وحائل، وكذلك قيام مجموعة مشكلة من 8 سعوديين وشخص مجهول الهوية بتشكيل خلية إرهابية في مدينة الرياض، فيما تم ضبط خلية إرهابية مؤلفة من 5 سعوديين في منطقة عسير، مشيرا إلى أن بقية المقبوض عليه وهم 51 شخصا كانوا عبارة عن شبكة مؤلفة من 6 خلايا إرهابية قبض عليهم في 4 مناطق، هي الرياض ومكة المكرمة والشرقية والقصيم، حيث يعمل عناصرها على التواصل مع شبكات وتنظيمات إرهابية في الخارج.
وأكد المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية أن المقبوض عليهم كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية تتمثل في عمليات اغتيال ضد عدد من الشخصيات داخل المملكة، إضافة إلى انتظارهم الدعم لتنفيذ أعمال إرهابية تتمثل في تنفيذ عمليات تفجيرات، ولكن المتابعة والرصد الأمني سبقا تنفيذ مخططاتهم الإجرامية.
وأشار اللواء منصور التركي إلى أن الخلايا كانت على تواصل مع التنظيمات الضالة والإرهابية خارج المملكة، لتجنيد الشباب السعودي معها، وأحد المقبوض عليهم كان يكتب خطب صلاة الجمعة للمتواجدين خارج المملكة، مشيرا إلى أن تنظيم «داعش» الإرهابي استطاع استدراج عدد كبير من الشباب في كافة دول العالم ومن بينهم شباب سعوديون.
وفيما يخص استغلال بعض أصحاب الفكر الضال مواقع التواصل الاجتماعي للتغرير بالشباب قال اللواء التركي إن وزارة الداخلية ترصد كل المعرفات والمواقع التي تدعو إلى الإرهاب على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، مطالبا المواطنين بإبعاد أبنائهم عن تصفح هذه المواقع، والعلماء لم يقصروا في التواصل مع الشباب وتوعيتهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي، والرقابة المطلوبة تقع على عاتق الأسرة، وطالب التركي الشركات المشغلة للمواقع الإلكترونية ألا يسمحوا للتنظيمات الإجرامية باستغلال هذه المواقع في تضليل الشباب واجتذابهم لبراثن الإرهاب.
وفي رده حول تمرير السلطات الأمنية السعودية معلومات للدول التي كانت المجموعة الإرهابية تسعى لتنفيذ أعمال إرهابية بها كما تضمنه بيان وزارة الداخلية أن المقبوض عليهم يخططون لتنفيذ أعمال إرهابية داخل وخارج المملكة قال المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي «المعلومات التي لدينا تشير إلى سعيهم إلى الخروج إلى المناطق التي تتواجد فيها هذه التنظيمات الإرهابية ومشاركتهم في أعمالهم الإرهابية في المناطق التي يتواجدون فيها، وبعضهم فعلا كان ينوي الإقدام على جرائم ينفذها داخل المملكة لخدمة أهداف هذه التنظيمات الإرهابية لكن يجب أن ننتظر نتائج التحقيقات».
وأشار اللواء التركي إلى أن بعض الأشخاص الذين يتم القبض عليهم قد قاموا بإرسال أبنائهم لتلك المنظمات الإرهابية التي تتواجد في الخارج.
وفي رده على أحد الأسئلة عن تعرضه الشخصي لتهديد من التنظيمات الإرهابية قال اللواء منصور التركي إن كل رجل أمن مهدد ولكن أنا لا أعتبر ذلك تهديدا بقدر ما هو تحريض، هم يدركون تماما أن رجال الأمن وما يقومون به من عمل هو الصخرة التي تتحطم عليها كل مؤامراتهم ولذلك يترددون في محاولة تهديد رجال الأمن، لكن نؤمن بمشروعية المهمة التي نقوم بها وهي ما ينسجم مع أحكام الشريعة الإسلامية، ورجال الأمن أكدوا باستمرار على استعدادهم بالتضحية بأرواحهم خدمة لدينهم ثم لمليكهم ووطنهم وقد فعلوا ذلك، ولذلك لا نلتفت بأي صورة كانت لهذه التهديدات وإن كتب لنا الشهادة فالحمد لله هذا ما نرجوه في نهاية الأمر، ولكن مثل هذه التهديدات لا نلتفت لها ولا نعيرها أي اهتمام، ولان تكون إلا سببا في إصرارنا على تنفيذ مهامنا في متابعة وملاحقة هذه الفئة والقضاء عليها.
ونفى المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي، انتماء أي من أعضاء مركز المناصحة إلى دائرة الفكر الضال، ولم يسبق لأي منهم أن حرض على العنف، مؤكدا أن المركز حقق نتائج كبيرة في توعية الشباب بمخاطر الإرهاب والإرهابيين على الإسلام والمملكة.
وقال المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي: هناك من ينتمي إلى الجماعات الإرهابية ويحاول الالتفاف واستغلال هموم المجتمع لمحاولة الإساءة للبلد، ولكن وعي المجتمع يحول دون تحقيق هذه الأهداف، ومهمتنا هي تقديمهم للقضاء ونعول على وعي الرأي العام للمواطنين والمقيمين الذين لا يترددون في إبلاغ الجهات الأمنية بأي اشتباهات.