المفتي: المعتدون على الأراضي «مغتصبون» أشقياء يعيشون في تعاسة
إخبارية الحفير - متابعات: شن الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، هجوماً على المعتدين على الأراضي وسالبي حقوق الناس بغير حق، واصفاً إياهم بالأشقياء في الدنيا والآخرة.
وتساءل آل الشيخ كيف يكون سعيداً من تعدّى على أموال الناس واغتصب حقوقهم؟ معتبراً أن أمواله التي اكتسبها من ذلك حرام، وأنه لا يوفق في العمل الصالح، وأن مأخذه بغير حق وبال عليه وسبب للشقاء والتعاسة، مستدلاً بقوله صلى الله عليه وسلم "من اقتطع شبراً من الأرض ظلماً طوّقه الله به يوم القيامة من سبع أرضين".
وطرح مفتي السعودية عددا من التساؤلات حول كيف يكون من يغش وطنه ويخونه سعيداً، مؤكداً أن الغاشين لوطنهم ولأمتهم أشقياء وليسوا بسعداء، محذراً من ظلم العمالة وسلب حقوقهم، مؤكداً أن ذلك جالب للشقاء، كما هو أكل مال اليتيم ظلماً وعدواناً.
ودعا آل الشيخ خلال خطبة الجمعة في جامع الإمام تركي بن عبد العزيز في الرياض أمس، أصحاب الأموال والجاه إلى تفريج هموم المسلمين وإعاناتهم بهذا المال، والشفاعة الحسنة لهم، مشدداً على أن الإحسان يجلب الطمأنينة والراحة، وأن المحسنين لطالبي الحاجة طيبوا النفس كرماء، مفاتيح للخير.
وقال المفتي إن من الأسباب الداعية إلى انشراح الصدر هي الإيمان بالله وتوحيده وإفراده بالعبادة، والإكثار من الذكر والدعاء، وحسن الظن بالله، وتقوى الله والابتعاد عن المعاصي والسيئات، والمحافظة على الفرائض والعبادات، داعياً بالأخذ بالأسباب النافعة مع الاستعانة بالله- عز وجل- والالتزام بشرع الله وسنة رسوله- صلى الله عليه وسلم- وابتغاء مرضاة الله في طلب الرزق، والبحث عن الحلال والمباح، والابتعاد عن المحرمات، والثقة بالله- عز وجل- أنه المعطي والرازق، الذي يمن على عباده بالرزق، والإكثار من الدعاء.
وأبان أن التمسك بسنة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- والتزود من العلوم الشرعية، ومجالسة أهل العلم والخيرين ومن يدعون للتقى والصلاح، والالتجاء إلى الله في كل شيء، والالتجاء إليه في كل ما نزل من البلاء والفتن والمصائب.
وقال مفتي السعودية إن قراءة القرآن الكريم وتدبره من أسباب سعادة القلب وجلب السعادة والراحة، قال تعالى: "الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب".
ودعا المفتي المسلمين إلى التناصح، فيما بينهم والنصرة والتأييد وتحذير بعضهم من الباطل، والتعاون على البر والتقوى، والابتعاد عما يغضب الله- سبحانه وتعالى.
وتساءل آل الشيخ كيف يكون سعيداً من تعدّى على أموال الناس واغتصب حقوقهم؟ معتبراً أن أمواله التي اكتسبها من ذلك حرام، وأنه لا يوفق في العمل الصالح، وأن مأخذه بغير حق وبال عليه وسبب للشقاء والتعاسة، مستدلاً بقوله صلى الله عليه وسلم "من اقتطع شبراً من الأرض ظلماً طوّقه الله به يوم القيامة من سبع أرضين".
وطرح مفتي السعودية عددا من التساؤلات حول كيف يكون من يغش وطنه ويخونه سعيداً، مؤكداً أن الغاشين لوطنهم ولأمتهم أشقياء وليسوا بسعداء، محذراً من ظلم العمالة وسلب حقوقهم، مؤكداً أن ذلك جالب للشقاء، كما هو أكل مال اليتيم ظلماً وعدواناً.
ودعا آل الشيخ خلال خطبة الجمعة في جامع الإمام تركي بن عبد العزيز في الرياض أمس، أصحاب الأموال والجاه إلى تفريج هموم المسلمين وإعاناتهم بهذا المال، والشفاعة الحسنة لهم، مشدداً على أن الإحسان يجلب الطمأنينة والراحة، وأن المحسنين لطالبي الحاجة طيبوا النفس كرماء، مفاتيح للخير.
وقال المفتي إن من الأسباب الداعية إلى انشراح الصدر هي الإيمان بالله وتوحيده وإفراده بالعبادة، والإكثار من الذكر والدعاء، وحسن الظن بالله، وتقوى الله والابتعاد عن المعاصي والسيئات، والمحافظة على الفرائض والعبادات، داعياً بالأخذ بالأسباب النافعة مع الاستعانة بالله- عز وجل- والالتزام بشرع الله وسنة رسوله- صلى الله عليه وسلم- وابتغاء مرضاة الله في طلب الرزق، والبحث عن الحلال والمباح، والابتعاد عن المحرمات، والثقة بالله- عز وجل- أنه المعطي والرازق، الذي يمن على عباده بالرزق، والإكثار من الدعاء.
وأبان أن التمسك بسنة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- والتزود من العلوم الشرعية، ومجالسة أهل العلم والخيرين ومن يدعون للتقى والصلاح، والالتجاء إلى الله في كل شيء، والالتجاء إليه في كل ما نزل من البلاء والفتن والمصائب.
وقال مفتي السعودية إن قراءة القرآن الكريم وتدبره من أسباب سعادة القلب وجلب السعادة والراحة، قال تعالى: "الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب".
ودعا المفتي المسلمين إلى التناصح، فيما بينهم والنصرة والتأييد وتحذير بعضهم من الباطل، والتعاون على البر والتقوى، والابتعاد عما يغضب الله- سبحانه وتعالى.