ارتفاع التكاليف يوقف استيراد المواشي من أستراليا ونيوزيلندا
إخبارية الحفير - متابعات: أكد المهندس جابر الشهري المتحدث الرسمي وكيل وزارة الزراعة، أن السودان والصومال وجيبوتي، تعتبر منافذ وأسواقا رئيسة لاستيراد المواشي للمملكة في الوقت الحالي. وأوضح المهندس جابر الشهري، أن التجار المستوردين للمواشي يفضلون الأسواق القريبة والأسعار الاقتصادية، ونجد في أسواق السودان والصومال وجيبوتي الأسعار المعقولة، التي يستطيع التجار من خلالها المنافسة في السوق المحلي.
وأشار إلى أن أسعار المواشي ارتفعت في أستراليا ونيوزيلندا بشكل كبير، كما أن طول فترة الاستيراد وبقاء السفن نحو ثلاثة أسابيع في البحر، يرفع تكاليف المواشي المستوردة نظراً لتكاليف الشحن، وجميعها عوامل تسهم في زيادة الأسعار، والتجار يبحثون عن الأسواق القريبة والأسعار المنافسة، لذلك توقف التجار في السعودية عن الاستيراد من أستراليا ونيوزيلندا. ولفت إلى أن التجار يعتمدون في استيراد المواشي على عديد من الحسابات، تهتم في المقام الأول باستيراد الأفضل من المواشي للسوق المحلي، كما يفضلون الأسواق القريبة والأسعار المنافسة، حيث إن استيراد المواشي من أسواق السودان والصومال وجيبوتي يستغرق نحو ثماني ساعات عبر البحر، بينما يتطلب استيراد شحنات المواشي من أستراليا ثلاثة أسابيع. وحول فتح أسواق جديدة لاستيراد المواشي، أشاد المتحدث الرسمي وكيل وزارة الزراعة، بالأسواق المتاحة لاستيراد الماشية للسوق المحلي، مؤكداً أنها مناسبة للمستوردين من حيث الموقع والأسعار.
وعن الاستيراد من باكستان والهند، أبان المهندس جابر الشهري، أن باكستان والهند لا توجد فيهما كميات تجارية كافية للسوق المحلي. من جانبه، أوضح فهد السلمي عضو مجلس الإدارة في الغرفة التجارية الصناعية في جدة، أن وزارة الزراعة تعتمد في المقام الأول على الاستيراد من الدول التي ليس فيها أمراض وبائية خاصة في المواشي، كما تعتمد على المحاجر وإرسال الفرق البيطرية للكشف على المواشي المستوردة، وكذلك الكشف عليها عند وصولها للموانئ السعودية.
وبين أن المواشي المستوردة يتم حجزها في محجر جنوب جدة، لبقاء المواشي لفترة تصل إلى نحو ثلاثة أسابيع، للتأكد من عدم وجود أي أمراض وبائية أو مخاطر على الصحة، حيث إن أهم الأولويات للجهات المعنية الصحة العامة، فالدولة حريصة على صحة المواطن.
وتطرق فهد السلمي، إلى قضية توقف التجار السعوديين عن الاستيراد من أستراليا تحديدا، مشيراً إلى أن ارتفاع أجور النقل وارتفاع الأسعار من الأسباب خلف توقف استيراد الماشية من أستراليا، كما أن الأجواء الباردة ليست مناسبة للاستيراد، في حال بقاء المواشي لفترة طويلة، وفي الوقت ذاته خيارات الأسواق القريبة والأسعار المناسبة متوافرة للمستوردين. واستطرد: "أسعار المواشي في السوق السعودي مناسبة، والكميات متوافرة، سواء المواشي المحلية أو المستوردة، ووزارة الزراعة لن تمنع الاستيراد من الأسواق الجديدة إذا تطلب الأمر وتوافرت الشروط اللازمة للاستيراد".
من جهتها، أشارت تقارير إحصائية إلى تجاوز أعداد المواشي التي وصلت للمملكة عبر ميناء جدة الإسلامي أربعة ملايين رأس من الماشية، استقبلها الميناء خلال الفترة الماضية من هذا العام.
وأشار إلى أن أسعار المواشي ارتفعت في أستراليا ونيوزيلندا بشكل كبير، كما أن طول فترة الاستيراد وبقاء السفن نحو ثلاثة أسابيع في البحر، يرفع تكاليف المواشي المستوردة نظراً لتكاليف الشحن، وجميعها عوامل تسهم في زيادة الأسعار، والتجار يبحثون عن الأسواق القريبة والأسعار المنافسة، لذلك توقف التجار في السعودية عن الاستيراد من أستراليا ونيوزيلندا. ولفت إلى أن التجار يعتمدون في استيراد المواشي على عديد من الحسابات، تهتم في المقام الأول باستيراد الأفضل من المواشي للسوق المحلي، كما يفضلون الأسواق القريبة والأسعار المنافسة، حيث إن استيراد المواشي من أسواق السودان والصومال وجيبوتي يستغرق نحو ثماني ساعات عبر البحر، بينما يتطلب استيراد شحنات المواشي من أستراليا ثلاثة أسابيع. وحول فتح أسواق جديدة لاستيراد المواشي، أشاد المتحدث الرسمي وكيل وزارة الزراعة، بالأسواق المتاحة لاستيراد الماشية للسوق المحلي، مؤكداً أنها مناسبة للمستوردين من حيث الموقع والأسعار.
وعن الاستيراد من باكستان والهند، أبان المهندس جابر الشهري، أن باكستان والهند لا توجد فيهما كميات تجارية كافية للسوق المحلي. من جانبه، أوضح فهد السلمي عضو مجلس الإدارة في الغرفة التجارية الصناعية في جدة، أن وزارة الزراعة تعتمد في المقام الأول على الاستيراد من الدول التي ليس فيها أمراض وبائية خاصة في المواشي، كما تعتمد على المحاجر وإرسال الفرق البيطرية للكشف على المواشي المستوردة، وكذلك الكشف عليها عند وصولها للموانئ السعودية.
وبين أن المواشي المستوردة يتم حجزها في محجر جنوب جدة، لبقاء المواشي لفترة تصل إلى نحو ثلاثة أسابيع، للتأكد من عدم وجود أي أمراض وبائية أو مخاطر على الصحة، حيث إن أهم الأولويات للجهات المعنية الصحة العامة، فالدولة حريصة على صحة المواطن.
وتطرق فهد السلمي، إلى قضية توقف التجار السعوديين عن الاستيراد من أستراليا تحديدا، مشيراً إلى أن ارتفاع أجور النقل وارتفاع الأسعار من الأسباب خلف توقف استيراد الماشية من أستراليا، كما أن الأجواء الباردة ليست مناسبة للاستيراد، في حال بقاء المواشي لفترة طويلة، وفي الوقت ذاته خيارات الأسواق القريبة والأسعار المناسبة متوافرة للمستوردين. واستطرد: "أسعار المواشي في السوق السعودي مناسبة، والكميات متوافرة، سواء المواشي المحلية أو المستوردة، ووزارة الزراعة لن تمنع الاستيراد من الأسواق الجديدة إذا تطلب الأمر وتوافرت الشروط اللازمة للاستيراد".
من جهتها، أشارت تقارير إحصائية إلى تجاوز أعداد المواشي التي وصلت للمملكة عبر ميناء جدة الإسلامي أربعة ملايين رأس من الماشية، استقبلها الميناء خلال الفترة الماضية من هذا العام.