العراق: سعوديان ينفذان عمليتين انتحاريتين في مصفاة بيجي وكبيسة
إخبارية الحفير - متابعات: نفذ سعوديان ينتميان إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) عمليتين انتحاريتين استهدفتا قوات أمنية وعسكرية عراقية، خلال اليومين الماضيين. إحداهما استهدفت مصفاة النفط في بيجي، فيما وقعت الأخرى في مدينة كبيسة (غرب العراق). كما قتل سعودي آخر في مواجهة مع الجيش العراقي، ورابع في مواجهة مع الجيش اليمني.
وفجّــر الســـعودي فواز الجهني نفسه بسيارة مفخخة استهدفت مدينة كبيسة. ويعد الجهني، الذي ينحدر من المدينة المنورة، أحد أطباء تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، ولُقب بـ«طبيب المجاهدين». كما كان يعد المسؤول الطبي في المراكز الطبيبة التي تسمى بـ«بيت المصابين»، وعمل فواز في مناطق عدة من العراق، إذ لازم هذه المراكز لأكثر من ستة أشهر.
كما انضم الشاب السعودي عبدالعزيز الضويان إلى «ركب الانتحاريين»، بعد إقدامه على تنفيذ عملية انتحارية استهدفت القوات الأمنية العراقية في مصفاة بيجي. كما قضى في العراق أيضاً السعودي ورهان الرويلي خلال هجوم ضد الجيش العراقي.
وقاتل الرويلي في سورية قبل انتقاله أخيراً إلى العراق، إذ كان في كتيبة «صقور العز» التي تضم جهاديين متشددين، ثم بايع تنظيم «الدولة الإسلامية» بعد خلافه مع ما يسمى «الصحوات». وشارك الرويلي في مواجهة «البوكمال الأولى»، ثم ذهب إلى مدينة حمص وقاتل ضد الجيش السوري، قبل أن ينتقل إلى مدينة الفلوجة العراقية. وكان مهتماً بالتحريض على تنفيذ العمليات الانتحارية. وللرويلي أخوان، أحدهما في السجون العراقية، والآخر في السجون السعودية منذ أكثر من 10 أعوام.
وفي اليمن، قضى الشاب السعودي عبدالله الراجحي بطلق ناري أثناء محاولته إنقاذ أحد زملائه المصابين. وقاتل الراجحي، الذي ينحدر من منطقة جيزان، في صفوف «جبهة النصرة» قبل انتقاله أخيراً إلى اليمن لينضم إلى مقاتلي «أنصار الشريعة». وشارك الراجحي في تفخيخ عدد من السيارات التي استهدفت الجيش اليمني.
وفجّــر الســـعودي فواز الجهني نفسه بسيارة مفخخة استهدفت مدينة كبيسة. ويعد الجهني، الذي ينحدر من المدينة المنورة، أحد أطباء تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، ولُقب بـ«طبيب المجاهدين». كما كان يعد المسؤول الطبي في المراكز الطبيبة التي تسمى بـ«بيت المصابين»، وعمل فواز في مناطق عدة من العراق، إذ لازم هذه المراكز لأكثر من ستة أشهر.
كما انضم الشاب السعودي عبدالعزيز الضويان إلى «ركب الانتحاريين»، بعد إقدامه على تنفيذ عملية انتحارية استهدفت القوات الأمنية العراقية في مصفاة بيجي. كما قضى في العراق أيضاً السعودي ورهان الرويلي خلال هجوم ضد الجيش العراقي.
وقاتل الرويلي في سورية قبل انتقاله أخيراً إلى العراق، إذ كان في كتيبة «صقور العز» التي تضم جهاديين متشددين، ثم بايع تنظيم «الدولة الإسلامية» بعد خلافه مع ما يسمى «الصحوات». وشارك الرويلي في مواجهة «البوكمال الأولى»، ثم ذهب إلى مدينة حمص وقاتل ضد الجيش السوري، قبل أن ينتقل إلى مدينة الفلوجة العراقية. وكان مهتماً بالتحريض على تنفيذ العمليات الانتحارية. وللرويلي أخوان، أحدهما في السجون العراقية، والآخر في السجون السعودية منذ أكثر من 10 أعوام.
وفي اليمن، قضى الشاب السعودي عبدالله الراجحي بطلق ناري أثناء محاولته إنقاذ أحد زملائه المصابين. وقاتل الراجحي، الذي ينحدر من منطقة جيزان، في صفوف «جبهة النصرة» قبل انتقاله أخيراً إلى اليمن لينضم إلى مقاتلي «أنصار الشريعة». وشارك الراجحي في تفخيخ عدد من السيارات التي استهدفت الجيش اليمني.