إمارة الرياض تحقق في وفاة «رؤى» وحقوق الإنسان تحمِّل الأب المسؤولية
إخبارية الحفير - متابعات: فتحت إمارة منطقة الرياض تحقيقات واسعة لكشف أسباب وفاة الطفلة «رؤى» التي عانت من عنف زوجة والدها، حيث شرعت إدارة الحقوق بالإمارة بمخاطبة جهات الاختصاص حول وفاة الطفلة والوقوف على الأسباب الحقيقية، فيما لا تزال الجهات الأمنية تتحفظ على زوجة والد الضحية.
وفي الوقت الذي يرقد فيه ضحايا هذه المأساة في المستشفى، حمل رئيس جمعية حقوق الإنسان مفلح القحطاني الأب مسؤولية ما جرى، حيث أوضح أن قضية الطفلة رؤى مؤلمة جدا وفيها تجرد من الإنسانية، والأطفال تقع مسؤوليتهم على الوالدين، وفي حالة الانفصال عن أحدهما تحمل مسؤولية رعايتهم، وفي هذه الحالة التي أمامنا تقع المسؤولية على عاتق الأب كاملة، والذي يعد مشاركا بالجريمة بسبب الإهمال في القيام بدوره الرقابي والمتابعة، أما إذا كان يقوم بواجباته كاملة، ويعتقد بأن الأبناء لا يتعرضون لعنف أو إهمال فهنا تكون قضية أخرى، ولكن لكل جريمة سوابق ومؤشرات، مؤكدا أن الجهات ستقوم بدورها في معاقبة زوجة الأب إذا كانت قاتلة وفي إهمال الأب للأبناء.
وقال: نتوقع صدور نظام حماية للطفل قريبا ونعلق به الأمل؛ ليسهم كثيرا في الحد من حالات العنف النفسي والضغوط الاجتماعية والجسدية للأطفال خصوصا وهم الطرف الأضعف في كل أسرة.
وردا على ما إذا كان يعتقد أنه يستلزم للتعامل مع مثل هذه الحالة التعامل المباشر من قبل الحماية الاجتماعية أم انتظار تدخل الجهات الأخرى، أكد أن أحد بنود اللائحة تعطي لجان الحماية التدخل لمباشرة الحالة والتعامل معها، فلجان الحماية هي المكلفة بتطبيق اللائحة والمسؤولة عن الوفاء بهذا الدور وبالتعاون والتنسيق مع الجهات الأخرى.
وكانت والدة الطفلة رؤى قد تقدمت بثلاثة بلاغات إلى دار الحماية الاجتماعية في الرياض منذ عامين بشأن تعرض أطفالها للإيذاء والعنف على يد زوجة أبيهم من دون أي تجاوب مع شكاواها، حتى لقيت طفلتها حتفها بعد تعرضها للضرب والتعذيب على يد زوجة والدها، فيما تعرض أخوها أحمد للضرب والتعنيف، وهو يتلقى العلاج حاليا بمدينة الملك فهد الطبية من الإصابات العضوية التي تعرض لها، وكذلك العلاج النفسي لرؤيته وفاة أخته أمامه.
زوجة والدهم الأربعينية تم توقيفها بعد اعترافها بارتكاب الجريمة والتي ساهم في الكشف عنها الطبيب الذي عاين حالة الطفلة رؤى بعد إحضارها إلى مستشفى الإيمان جثة هامدة، حيث طلب الطبيب حضور الشرطة لوجود شبهة جنائية.
من جهتها، كشفت إدارة الحماية الاجتماعية بالشؤون الاجتماعية أنها تقوم بدورها كاملا في التعامل مع حالات العنف التي ترد إليها، وفيما يخص شكوى الأم عن تعرض أطفالها لعنف على يد زوجة والدهم بأنهم خاطبوا الجهات المعنية، حيث أنه ليس لديهم السلطة بمباشرة الحالات إلا بوجود الشرطة ووجود أمر قضائي، وتأخر هذه الجهات هو الذي ساهم في تأخر التعامل مع بلاغات الأم، وأضافت أن دور الحماية إيوائي فقط وهو الدور الذي تؤديه على أكمل وجه عند تحويل الحالات إليها. وأنه لديها قضايا تم التعامل معها وفق الصلاحيات الممنوحة لها.
وبحسب شقيقة الطفلة المتوفاة رؤى أن سبب الوفاة راجع للعنف الذي مارسته زوجة والدهم على رؤى التي لم يكن لها ذنب إلا أكل البسكويت، حيث قامت بضربهم ثم إخراجهم في الشمس وحرمان رؤى من الماء حتى سقطت مغشيا عليها وبدأت تتنفس بسرعة ولم تفلح محاولات إنعاشها لتسقط جثة هامدة.
وفي الوقت الذي يرقد فيه ضحايا هذه المأساة في المستشفى، حمل رئيس جمعية حقوق الإنسان مفلح القحطاني الأب مسؤولية ما جرى، حيث أوضح أن قضية الطفلة رؤى مؤلمة جدا وفيها تجرد من الإنسانية، والأطفال تقع مسؤوليتهم على الوالدين، وفي حالة الانفصال عن أحدهما تحمل مسؤولية رعايتهم، وفي هذه الحالة التي أمامنا تقع المسؤولية على عاتق الأب كاملة، والذي يعد مشاركا بالجريمة بسبب الإهمال في القيام بدوره الرقابي والمتابعة، أما إذا كان يقوم بواجباته كاملة، ويعتقد بأن الأبناء لا يتعرضون لعنف أو إهمال فهنا تكون قضية أخرى، ولكن لكل جريمة سوابق ومؤشرات، مؤكدا أن الجهات ستقوم بدورها في معاقبة زوجة الأب إذا كانت قاتلة وفي إهمال الأب للأبناء.
وقال: نتوقع صدور نظام حماية للطفل قريبا ونعلق به الأمل؛ ليسهم كثيرا في الحد من حالات العنف النفسي والضغوط الاجتماعية والجسدية للأطفال خصوصا وهم الطرف الأضعف في كل أسرة.
وردا على ما إذا كان يعتقد أنه يستلزم للتعامل مع مثل هذه الحالة التعامل المباشر من قبل الحماية الاجتماعية أم انتظار تدخل الجهات الأخرى، أكد أن أحد بنود اللائحة تعطي لجان الحماية التدخل لمباشرة الحالة والتعامل معها، فلجان الحماية هي المكلفة بتطبيق اللائحة والمسؤولة عن الوفاء بهذا الدور وبالتعاون والتنسيق مع الجهات الأخرى.
وكانت والدة الطفلة رؤى قد تقدمت بثلاثة بلاغات إلى دار الحماية الاجتماعية في الرياض منذ عامين بشأن تعرض أطفالها للإيذاء والعنف على يد زوجة أبيهم من دون أي تجاوب مع شكاواها، حتى لقيت طفلتها حتفها بعد تعرضها للضرب والتعذيب على يد زوجة والدها، فيما تعرض أخوها أحمد للضرب والتعنيف، وهو يتلقى العلاج حاليا بمدينة الملك فهد الطبية من الإصابات العضوية التي تعرض لها، وكذلك العلاج النفسي لرؤيته وفاة أخته أمامه.
زوجة والدهم الأربعينية تم توقيفها بعد اعترافها بارتكاب الجريمة والتي ساهم في الكشف عنها الطبيب الذي عاين حالة الطفلة رؤى بعد إحضارها إلى مستشفى الإيمان جثة هامدة، حيث طلب الطبيب حضور الشرطة لوجود شبهة جنائية.
من جهتها، كشفت إدارة الحماية الاجتماعية بالشؤون الاجتماعية أنها تقوم بدورها كاملا في التعامل مع حالات العنف التي ترد إليها، وفيما يخص شكوى الأم عن تعرض أطفالها لعنف على يد زوجة والدهم بأنهم خاطبوا الجهات المعنية، حيث أنه ليس لديهم السلطة بمباشرة الحالات إلا بوجود الشرطة ووجود أمر قضائي، وتأخر هذه الجهات هو الذي ساهم في تأخر التعامل مع بلاغات الأم، وأضافت أن دور الحماية إيوائي فقط وهو الدور الذي تؤديه على أكمل وجه عند تحويل الحالات إليها. وأنه لديها قضايا تم التعامل معها وفق الصلاحيات الممنوحة لها.
وبحسب شقيقة الطفلة المتوفاة رؤى أن سبب الوفاة راجع للعنف الذي مارسته زوجة والدهم على رؤى التي لم يكن لها ذنب إلا أكل البسكويت، حيث قامت بضربهم ثم إخراجهم في الشمس وحرمان رؤى من الماء حتى سقطت مغشيا عليها وبدأت تتنفس بسرعة ولم تفلح محاولات إنعاشها لتسقط جثة هامدة.