وزير الحج: «الصحة» معنية بحظر التأشيرات لأسباب وقائية
إخبارية الحفير - متابعات: أكد وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار أن وزارة الصحة هي المعنية بإصدار التعليمات بشأن حظر تأشيرات رعايا الدول الموبوءة بمرض «إيبولا» للأسباب الوقائية، وذلك بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
جاء ذلك ردا على استفسار في عدم منع تأشيرات الحج لدولة نيجيريا رغم ظهور وباء فيروس «إيبولا» فيها.
وقد ترأس وزير الحج البارحة الأولى اجتماع مجلس إدارة المؤسسة الأهلية للادلاء لمناقشة ترتيبات واستعدادات المؤسسة لاستقبال ضيوف الرحمن لموسم حج هذا العام 1435هـ في ظل إبرام عقود إسكان الحجاج في المدينة المنورة لأكثر من 3600 عقد حتى الآن، حيث وجه بالعمل الفوري لمعالجة أي خلل في الخدمات سواء في النقل أو السكن والتعامل مع هذه الملاحظات من خلال الضمانات البنكية المودعة لدى وزارة الحج والمؤسسة الأهلية للأدلاء حتى يحصل الحجاج على الخدمات المتفق عليها في العقد مع الجهة المنظمة في بلادهم سواء كان مكتبا للحجاج أو الشركات السياحية، إضافة إلى المتابعة المستمرة على مدار الساعة لقياس رضى الحجاج عن الخدمات المقدمة لهم.
وأوضح مدير فرع وزارة الحج بالمدينة المنورة محمد البيجاوي تشديد وزير الحج خلال اجتماعه بأعضاء المؤسسة بعدم التهاون في تقديم الخدمات المختلفة وستكون هناك محاسبة لكل مقصر في أداء الخدمة تجاه ضيوف الرحمن، مبينا تنفيذ الوزارة لبرنامج لقياس رضى الحج طوال موسم الحج للتمكن من تعديل ومعالجة أي ملاحظة أو قصور والبت فيها في حينه أولا بأول بما يضمن جودة الخدمة.
وأوضح البيجاوي أنه سيقوم على خدمة الحجاج في المدينة المنورة ما يزيد على 3200 موظف، إضافة الى العدد الكبير الذي يعمل في النقابة العامة للسيارات، ما بين مراقبين وإداريين وسائقين وفنيين، ويتجاوز عددهم في اليوم الواحد أكثر من 5 آلاف شخص على مستوى المدينة المنورة، إضافة الى مكتب الوكلاء الموحد الذي يوظف نحو 900 موظف بين موظفين إداريين وموظفي استقبال ومغادرة وعمالة تقوم بنقل أمتعة الحجاج في منفذ مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة، إضافة إلى ما يزيد على 600 موظف بفرع الوزارة لمتابعة ورقابة وتقييم الأداء التشغيلي على مدار الساعة.
وأضاف البيجاوي أن عدد المساكن المرخصة حتى الآن نحو 700 مبنى سكني بطاقة استيعابية تجاوزت 270 ألفا من المسجلين عبر قاعدة البيانات لدى البوابة الإلكترونية الموحدة والمستحدثة تنفيذا لتوجيه مجلس الوزراء الموقر في تنفيذ المسار الإلكتروني لخدمة حجاج الخارج في هذا العام، مشيرا إلى أن عملية التسجيل لا تزال مستمرة حتى الآن، لافتا إلى أنه تم إبرام عقود إسكان الحجاج في المدينة المنورة لهذا العام التي تجاوزت 3600 عقد.
من جهة أخرى، أكد وزير الحج، أنه لا مكان لشركات العمرة المقصرة في سجلات الوزارة، مشددا على أنه لا عذر للجميع في العناية والاهتمام بعموم وفود الرحمن في ظل الإمكانات الهائلة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله لقاصدي الحرمين الشريفين من الحجاج والمعتمرين.
وأوضح وكيل وزارة الحج المتحدث الرسمي والمستشار حاتم بن حسن قاضي، أن وزير الحج وقيادات الوزارة المعنية بقطاع العمرة في المدينة المنورة، التقوا أمس بمسؤولي شركات ومؤسسات العمرة وكذلك الشركات والمؤسسات التي تقدم أعمالا مساندة لهذه القطاع في مجال التقنية والخدمات الإلكترونية في مجال الاستقبال.
وبين أن اللقاء جاء في أعقاب انتهاء موسم العمرة لعام 1435هـ الذي شهد أكبر عدد من المعتمرين الذين تجاوز عددهم 6 ملايين معتمر من معتمري الخارج، مبينا أن هذا العدد غير مسبوق في تاريخ تنظيم العمرة، مشيرا إلى أن موسم العمرة الجديد سيبدأ بمشيئة الله غرة صفر من عام 1436هـ.
وأفاد أن اللقاء هدف إلى تدارس الخطط التشغيلية وبرامج العمل التي تم تنفيذها خلال عمرة العام الحالي، في إطار مبدأ الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص من أجل تحقيق أفضل النتائج في رعاية ضيوف الرحمن والعناية بهم إنفاذا لتوجيهات القيادة الرشيدة حفظها الله.
وأوضح وكيل الوزارة أنه يتم من خلال مثل هذه اللقاءات تكريس الإيجابيات والقضاء على الملاحظات التي تم رصدها خلال موسم عمرة 1435هـ بحيث تكون خدمات عمرة العام المقبل في أفضل صورة ممكنة بإذن الله، تحقق العمرة المميزة التي تظل ذكراها جميلة وخالدة في ذهن المعتمر وترسم الصورة الحقيقية للخدمات التي تقدمها المملكة للمعتمرين وزوار مسجد الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم.
جاء ذلك ردا على استفسار في عدم منع تأشيرات الحج لدولة نيجيريا رغم ظهور وباء فيروس «إيبولا» فيها.
وقد ترأس وزير الحج البارحة الأولى اجتماع مجلس إدارة المؤسسة الأهلية للادلاء لمناقشة ترتيبات واستعدادات المؤسسة لاستقبال ضيوف الرحمن لموسم حج هذا العام 1435هـ في ظل إبرام عقود إسكان الحجاج في المدينة المنورة لأكثر من 3600 عقد حتى الآن، حيث وجه بالعمل الفوري لمعالجة أي خلل في الخدمات سواء في النقل أو السكن والتعامل مع هذه الملاحظات من خلال الضمانات البنكية المودعة لدى وزارة الحج والمؤسسة الأهلية للأدلاء حتى يحصل الحجاج على الخدمات المتفق عليها في العقد مع الجهة المنظمة في بلادهم سواء كان مكتبا للحجاج أو الشركات السياحية، إضافة إلى المتابعة المستمرة على مدار الساعة لقياس رضى الحجاج عن الخدمات المقدمة لهم.
وأوضح مدير فرع وزارة الحج بالمدينة المنورة محمد البيجاوي تشديد وزير الحج خلال اجتماعه بأعضاء المؤسسة بعدم التهاون في تقديم الخدمات المختلفة وستكون هناك محاسبة لكل مقصر في أداء الخدمة تجاه ضيوف الرحمن، مبينا تنفيذ الوزارة لبرنامج لقياس رضى الحج طوال موسم الحج للتمكن من تعديل ومعالجة أي ملاحظة أو قصور والبت فيها في حينه أولا بأول بما يضمن جودة الخدمة.
وأوضح البيجاوي أنه سيقوم على خدمة الحجاج في المدينة المنورة ما يزيد على 3200 موظف، إضافة الى العدد الكبير الذي يعمل في النقابة العامة للسيارات، ما بين مراقبين وإداريين وسائقين وفنيين، ويتجاوز عددهم في اليوم الواحد أكثر من 5 آلاف شخص على مستوى المدينة المنورة، إضافة الى مكتب الوكلاء الموحد الذي يوظف نحو 900 موظف بين موظفين إداريين وموظفي استقبال ومغادرة وعمالة تقوم بنقل أمتعة الحجاج في منفذ مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة، إضافة إلى ما يزيد على 600 موظف بفرع الوزارة لمتابعة ورقابة وتقييم الأداء التشغيلي على مدار الساعة.
وأضاف البيجاوي أن عدد المساكن المرخصة حتى الآن نحو 700 مبنى سكني بطاقة استيعابية تجاوزت 270 ألفا من المسجلين عبر قاعدة البيانات لدى البوابة الإلكترونية الموحدة والمستحدثة تنفيذا لتوجيه مجلس الوزراء الموقر في تنفيذ المسار الإلكتروني لخدمة حجاج الخارج في هذا العام، مشيرا إلى أن عملية التسجيل لا تزال مستمرة حتى الآن، لافتا إلى أنه تم إبرام عقود إسكان الحجاج في المدينة المنورة لهذا العام التي تجاوزت 3600 عقد.
من جهة أخرى، أكد وزير الحج، أنه لا مكان لشركات العمرة المقصرة في سجلات الوزارة، مشددا على أنه لا عذر للجميع في العناية والاهتمام بعموم وفود الرحمن في ظل الإمكانات الهائلة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله لقاصدي الحرمين الشريفين من الحجاج والمعتمرين.
وأوضح وكيل وزارة الحج المتحدث الرسمي والمستشار حاتم بن حسن قاضي، أن وزير الحج وقيادات الوزارة المعنية بقطاع العمرة في المدينة المنورة، التقوا أمس بمسؤولي شركات ومؤسسات العمرة وكذلك الشركات والمؤسسات التي تقدم أعمالا مساندة لهذه القطاع في مجال التقنية والخدمات الإلكترونية في مجال الاستقبال.
وبين أن اللقاء جاء في أعقاب انتهاء موسم العمرة لعام 1435هـ الذي شهد أكبر عدد من المعتمرين الذين تجاوز عددهم 6 ملايين معتمر من معتمري الخارج، مبينا أن هذا العدد غير مسبوق في تاريخ تنظيم العمرة، مشيرا إلى أن موسم العمرة الجديد سيبدأ بمشيئة الله غرة صفر من عام 1436هـ.
وأفاد أن اللقاء هدف إلى تدارس الخطط التشغيلية وبرامج العمل التي تم تنفيذها خلال عمرة العام الحالي، في إطار مبدأ الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص من أجل تحقيق أفضل النتائج في رعاية ضيوف الرحمن والعناية بهم إنفاذا لتوجيهات القيادة الرشيدة حفظها الله.
وأوضح وكيل الوزارة أنه يتم من خلال مثل هذه اللقاءات تكريس الإيجابيات والقضاء على الملاحظات التي تم رصدها خلال موسم عمرة 1435هـ بحيث تكون خدمات عمرة العام المقبل في أفضل صورة ممكنة بإذن الله، تحقق العمرة المميزة التي تظل ذكراها جميلة وخالدة في ذهن المعتمر وترسم الصورة الحقيقية للخدمات التي تقدمها المملكة للمعتمرين وزوار مسجد الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم.