السيسي: مصر لم تعد تصدر الغاز لإسرائيل أو تستورده منها
إخبارية الحفير - وكالات: أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم أن مصر لم تعد تصدر غاز لإسرائيل او تستورده منها. و قال السيسي ، خلال لقائه مع رؤساء تحرير الصحف القومية والحزبية والخاصة اليوم ، إنه ربما يكون هناك مشاكل تتعلق بالتحكيم ( في إشارة إلى تلويح بعض الدول المتعاقدة مع مصر في مجال الغاز باللجوء للتحكيم الدولي). وبشأن داعش قال السيسي إنه لا يبالي بداعش أو بما يسمى بـ" الدولة الإسلامية في ليبيا ومصر"، طالما أن هناك شعبا مصريا يقف خلف جيشه. وأضاف السيسي"داعش إيه طالما خليت بالك يا مصري من جيشك فإن أي شيء سيتم دهسه وفرمه مهما كانت قوة هؤلاء ".
وكان السيسي أكد أن مصر لا تدعم النظام السوري أو المعارضة السورية ولا تنحاز إلى أي منهما ، لافتا إلى أن اهتمام مصر الوحيد ينصب على الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وحمايتها من خطر التقسيم.
وقال السيسي إن مصر تعمل على التوصل إلى حل سلمى للوضع في سورية استنادا إلى حماية وحدة الاراضي السورية بعيدا عن أي دعم سواء للنظام السوري أو المعارضة السورية.
واعترف السيسى أن هناك العديد من العوامل الداخلية والخارجية التي تلعب في الساحة السورية ، مؤكدا أن جهود مصر تنصب على إحباط أي مخطط لتقسيم سورية أو النيل من وحدة أراضيها.
من ناحية أخرى أكد السيسي أن مصر تعمل حاليا على ألا ينزل سد النهضة الإثيوبي أي ضرر بمصالح مصر المائية او ينتفص من حصتها المائية التاريخية .
وأضاف السيسي أن مصر تقدر جهود إثيوبيا في إقامة مشروعات للتنمية لكنها في الوقت نفسه تحرص على ألا يكون لسد النهضة أي تأثير سلبي على حصة مصر المائية من مياه نهر النيل .
وأكد السيسي أنه حصل على وعود من رئيس وزراء إثيوبيا خلال لقاء على هامش القمة الإفريقية الأخيرة بغينيا الاستوائية بألا يكون للسد أي أضرار على حصة مصر سواء خلال فترة البناء أو التشغيل أو ملء بحيرة السد .
وأوضح أن مصر تعمل حاليا على ألا يسبب سد النهضة أي تأثير على حصة مصر ، مشيرا إلى في سبيل ذلك فأنه لا يمانع في أن يذهب إلى إثيوبيا مرة و مرتين بل و ثلاث مرات حتى يتم حل المشكلة بشكل يحافظ حفاظا تاما على حصة مصر من مياه نهر النيل .
وكما نفي أن تكون القوات المسلحة المصرية قامت بأي عمل عسكري داخل الأراضي الليبية أو خارج الحدود المصرية .
وقال السيسي :"إننا لم نقم بأي عمل عسكري خارج حدودنا حتى الآن" ، مضيفا أنه لا توجد طائرة ولا أي قوات مصرية في ليبيا ولم تقم أي طائرة مصرية بأي عمل عسكري داخل الأراضي الليبية "فقواتنا داخل أراضينا".
وأوضح السيسي أن مصر معنية مع دول الجوار بأمن وسلامة ليبيا الشقيقة ، مشيرا إلى أن مصر تجرى مشاورات على وجه الخصوص مع الجزائر وتونس ودول الجوار المعنية للوصول لعمل سياسي لتحقيق الاستقرار في ليبيا.
وكان السيسي أكد أن مصر لا تدعم النظام السوري أو المعارضة السورية ولا تنحاز إلى أي منهما ، لافتا إلى أن اهتمام مصر الوحيد ينصب على الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وحمايتها من خطر التقسيم.
وقال السيسي إن مصر تعمل على التوصل إلى حل سلمى للوضع في سورية استنادا إلى حماية وحدة الاراضي السورية بعيدا عن أي دعم سواء للنظام السوري أو المعارضة السورية.
واعترف السيسى أن هناك العديد من العوامل الداخلية والخارجية التي تلعب في الساحة السورية ، مؤكدا أن جهود مصر تنصب على إحباط أي مخطط لتقسيم سورية أو النيل من وحدة أراضيها.
من ناحية أخرى أكد السيسي أن مصر تعمل حاليا على ألا ينزل سد النهضة الإثيوبي أي ضرر بمصالح مصر المائية او ينتفص من حصتها المائية التاريخية .
وأضاف السيسي أن مصر تقدر جهود إثيوبيا في إقامة مشروعات للتنمية لكنها في الوقت نفسه تحرص على ألا يكون لسد النهضة أي تأثير سلبي على حصة مصر المائية من مياه نهر النيل .
وأكد السيسي أنه حصل على وعود من رئيس وزراء إثيوبيا خلال لقاء على هامش القمة الإفريقية الأخيرة بغينيا الاستوائية بألا يكون للسد أي أضرار على حصة مصر سواء خلال فترة البناء أو التشغيل أو ملء بحيرة السد .
وأوضح أن مصر تعمل حاليا على ألا يسبب سد النهضة أي تأثير على حصة مصر ، مشيرا إلى في سبيل ذلك فأنه لا يمانع في أن يذهب إلى إثيوبيا مرة و مرتين بل و ثلاث مرات حتى يتم حل المشكلة بشكل يحافظ حفاظا تاما على حصة مصر من مياه نهر النيل .
وكما نفي أن تكون القوات المسلحة المصرية قامت بأي عمل عسكري داخل الأراضي الليبية أو خارج الحدود المصرية .
وقال السيسي :"إننا لم نقم بأي عمل عسكري خارج حدودنا حتى الآن" ، مضيفا أنه لا توجد طائرة ولا أي قوات مصرية في ليبيا ولم تقم أي طائرة مصرية بأي عمل عسكري داخل الأراضي الليبية "فقواتنا داخل أراضينا".
وأوضح السيسي أن مصر معنية مع دول الجوار بأمن وسلامة ليبيا الشقيقة ، مشيرا إلى أن مصر تجرى مشاورات على وجه الخصوص مع الجزائر وتونس ودول الجوار المعنية للوصول لعمل سياسي لتحقيق الاستقرار في ليبيا.