أمير الرياض: 6 في المئة من أعمال المترو أنجزت.. ولا خلاف بين «الائتلافات»
إخبارية الحفير - متابعات: أعلن أمير منطقة الرياض تركي بن عبدالله عن إتمام 6 في المئة من أعمال «مترو الرياض» الأولية، والتي شملت الخطط الإنشائية وتحديد الطرق والاستعدادات للحفر والتخطيط للسير، مشيراً إلى احتمال تأجيل مواعيد الدراسة في بعض المدارس التي يشهد محيطها أعمال للحفر خاصة بالمترو من نصف ساعة إلى ساعة إذا استدعت الحاجة.
وأوضح الأمير تركي بن عبدالله على هامش اجتماع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض أمس، أن أوقات الدوام في المناطق التي تشهد أعمال التشييد والبناء مثل المدارس والدوائر الحكومية ستتغير، مبيناً أن تقديم الدوام أو تأخيره سيتم وفق خطة سيجري درسها بعناية حتى تتواءم مع الحاجة إلى تغيير أوقات العمل.
ونفى وجود أي مشكلات أو اختلافات بين الائتلافات التي تعمل على مترو الرياض، بالقول «لا توجد خلافات أو مشكلات بين الائتلافات، بل الجميع يعمل بروح الفريق الواحد، وبعض الشركات تعمل للمرة الأولى مع بعضها داخل مشروع الرياض».
وأفاد بأن الأجهزة المعنية بمشروع المترو وضعت خططاً استباقية لتفادي أي إشكال قد يقع فيه المشروع، وأن بعض المواقع تم انجاز الاستعدادات الأولية قبل الوقت المحدد لها، مؤكداً أن الخطة الموضوعة لعدم إزعاج المشروع لسكان العاصمة ستتحقق بكل فاعلية.
وتحدث عن سعي القائمين على المشروع إلى استسقاء آراء المواطنين حول الخطة الموضوعة لضمان عدم تسبب المشاريع في إزعاجهم، موضحاً أن ذروة أعمال المشروع ستكون خلال الشهرين المقبلين، مؤكداً عدم تعثر المشاريع التي تخص إمارة الرياض أو الهيئة العليا للتطوير.
وشهد الاجتماع مناقشة تنفيذ مشروع تعديلات الطرق لإنشاء مسارات «شبكة الحافلات ذات المسار المخصص» في المرحلة الأولى التي تغطي جنوب المدينة، إذ تتواصل أعمال تنفيذ المشروع على طريق ديراب، فيما سيتم البدء في تنفيذ المشروع على طريق الأمير محمد بن عبدالرحمن خلال الشهر المقبل.
من جانبه، أوضح عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس إبراهيم السلطان أن الاجتماع تابع الأعمال الجاري تنفيذها حالياً ضمن المشروع من كل من ائتلافات «باكس، الرياض نيوموبيليتي، وفاست»، والأعمال المقررة تنفيذها خلال الربع الأخير من العام الحالي 1435هـ.
وقال المهندس السلطان إن الهيئة العليا تعمل حالياً على إنهاء إجراءات التحليل الفني والمالي لعروض تنفيذ مشاريع البنية التحتية لمسارات الحافلات المرحلة الثانية التي تغطي مناطق وسط المدينة، مبيناً أن الهيئة تسلّمت أخيراً عروض تنفيذ مشاريع البنية التحتية لمسارات الحافلات المرحلة الثالثة التي تغطي شمال المدينة، بعد طرحها في منافسة عامة.
وأوضح الأمير تركي بن عبدالله على هامش اجتماع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض أمس، أن أوقات الدوام في المناطق التي تشهد أعمال التشييد والبناء مثل المدارس والدوائر الحكومية ستتغير، مبيناً أن تقديم الدوام أو تأخيره سيتم وفق خطة سيجري درسها بعناية حتى تتواءم مع الحاجة إلى تغيير أوقات العمل.
ونفى وجود أي مشكلات أو اختلافات بين الائتلافات التي تعمل على مترو الرياض، بالقول «لا توجد خلافات أو مشكلات بين الائتلافات، بل الجميع يعمل بروح الفريق الواحد، وبعض الشركات تعمل للمرة الأولى مع بعضها داخل مشروع الرياض».
وأفاد بأن الأجهزة المعنية بمشروع المترو وضعت خططاً استباقية لتفادي أي إشكال قد يقع فيه المشروع، وأن بعض المواقع تم انجاز الاستعدادات الأولية قبل الوقت المحدد لها، مؤكداً أن الخطة الموضوعة لعدم إزعاج المشروع لسكان العاصمة ستتحقق بكل فاعلية.
وتحدث عن سعي القائمين على المشروع إلى استسقاء آراء المواطنين حول الخطة الموضوعة لضمان عدم تسبب المشاريع في إزعاجهم، موضحاً أن ذروة أعمال المشروع ستكون خلال الشهرين المقبلين، مؤكداً عدم تعثر المشاريع التي تخص إمارة الرياض أو الهيئة العليا للتطوير.
وشهد الاجتماع مناقشة تنفيذ مشروع تعديلات الطرق لإنشاء مسارات «شبكة الحافلات ذات المسار المخصص» في المرحلة الأولى التي تغطي جنوب المدينة، إذ تتواصل أعمال تنفيذ المشروع على طريق ديراب، فيما سيتم البدء في تنفيذ المشروع على طريق الأمير محمد بن عبدالرحمن خلال الشهر المقبل.
من جانبه، أوضح عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس إبراهيم السلطان أن الاجتماع تابع الأعمال الجاري تنفيذها حالياً ضمن المشروع من كل من ائتلافات «باكس، الرياض نيوموبيليتي، وفاست»، والأعمال المقررة تنفيذها خلال الربع الأخير من العام الحالي 1435هـ.
وقال المهندس السلطان إن الهيئة العليا تعمل حالياً على إنهاء إجراءات التحليل الفني والمالي لعروض تنفيذ مشاريع البنية التحتية لمسارات الحافلات المرحلة الثانية التي تغطي مناطق وسط المدينة، مبيناً أن الهيئة تسلّمت أخيراً عروض تنفيذ مشاريع البنية التحتية لمسارات الحافلات المرحلة الثالثة التي تغطي شمال المدينة، بعد طرحها في منافسة عامة.