• ×
الخميس 19 جمادى الأول 1446

خلاف بين جهتين حكوميتين يمنع الصلاة في مسجد تاريخي

خلاف بين جهتين حكوميتين يمنع الصلاة في مسجد تاريخي
بواسطة سلامة عايد 25-10-1435 06:49 صباحاً 348 زيارات
إخبارية الحفير - متابعات: تصاعد الخلاف بين ادارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وفرع هيئة السياحة بالأحساء، بعد منع الأخيرة، إماما تم تعيينه من قبل الشؤون الاسلامية بإمامة المصلين في مسجد «جواثا» التاريخي.
ففي الوقت الذي اتهمت الشؤون الإسلامية هيئة السياحة بالوقوف حجر عثرة أمام أداء الصلاة في هذا المسجد التاريخي، ردت السياحة بأن الشؤون الإسلامية لم تف بالتزاماتها وتعاملت مع المسجد كمعاملة استراحات الطرق.
وأوضح مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بالأحساء الشيخ أحمد بن إبراهيم السيد الهاشم، أن وزارة الشؤون الاسلامية ومحافظ الاحساء، وجهتا بافتتاح المسجد وتم تعيين إمام ومؤذن للمسجد، الا أن هيئة السياحة منعت الإمام من أداء عمله، متهما ادارة الاثار بانها تقف حجر عثرة في طريق افتاح المسجد، مشيرا إلى أن الجهود ما زالت تبذل لافتتاح المسجد.
من جهته، أفاد مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالأحساء علي بن طاهر الحاجي، ان الشؤون الاسلامية لم تف بما تعهدت به وتعاملت مع المساجد معاملة مساجد استراحات الطرق، وقال «تم توقيع محضر بين فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالأحساء وبين إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بالأحساء لتشغيل المساجد الأثرية والتاريخية في المحافظة، بعد الانتهاء من ترميمها وصيانتها، على أن تضطلع إدارة أوقاف بالأحساء بمهمة تجهيز المساجد الستة التاريخية المعنية، ومنها مسجد جواثا، بما يلزم لإقامة الصلاة من فرش وخزائن مصاحف ومصاحف ومكبرات الصوت وأئمة ومؤذنين وتكليف مقاول نظافة بنظافة المساجد، إلا أن إدارة الأوقاف والمساجد بالأحساء لم تف بما تعهدت به سوى تعيين إمامين لمسجد قصر إبراهيم ومسجد جواثا ومعاملة بقية المساجد معاملة مساجد استراحات الطرق».
وقال «تم افتتاح مسجد قصر إبراهيم للصلاة ما عدا صلاة الفجر، بعد تجهيزه بالنواقص مثل التكييف ومكبرات الصوت من قبل ناظر أوقاف المسجد».
من جانبه، بين مدير مكتب الآثار بالأحساء، وليد بن عبدالله الحسين ان بإمكان إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بالأحساء استكمال نواقص المسجد وتوجيه الإمام المعين لإقامة الصلاة بمسجد «جواثا» خلال فترة النهار واستكمال ما تم الاتفاق عليه لتجهيز بقية المساجد.