الأسمري: لا صحة لوجود مليون مشترك سعودي في «تويتر»
إخبارية الحفير - متابعات: نفى عضو مجلس الشورى الدكتور عوض بن خزيم آل سرور الأسمري، صحة وجود مليون مشترك في «تويتر» من المملكة، موضحا أن دولا أوروبية حذرت مواطنيها من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، ودولا مثل كوريا الشمالية وإيران تمنع مواطنيها من وسائل التواصل الاجتماعي، بينما المملكة لم تحجب أي شيء من تلك الوسائل، لأنها دولة تحترم مواطنيها وعلينا احترام الدولة في حسن استخدام هذه الوسائل.
وأكد الأسمري، في محاضرته بنادي أبها الأدبي «مواقع التواصل الاجتماعي والخصوصية»، البارحة الأولى، أنه «أصبح لزاماً على شركات الاتصالات والقطاع العام والخاص الاشتراك في مشروع وطني كبير الهدف منه حماية خصوصيات الوطن والمواطن، للمحافظة على مصالح الوطن ومكتسباته والمجتمع من الانحراف الفكري والخلقي، مبينا إن فعلنا ذلك فسوف نجني الثمر قريبا، وسيكون ثمرا طيبا سائغا لذيذ الطعم».
وأوضح الأسمري، أنه «آن الأوان لإيجاد البديل المحلي، فقد نبدأ بالتعاون مع بعض الشركات العالمية المتخصصة، ونشتري نسخا للتجربة والتطبيق محلياً بغرض نقل التقنية وتوطينها، لكسب ثقة المواطن، والمحافظة على خصوصيته».
وبين الأسمري، أن أنظمة حماية البيانات المعلوماتية في المملكة هي أنظمة جديدة نسبيا، وهي آخذة بالنمو والتطور، وإن هذه الأنظمة تعبر عن الاعتراف العالمي المتنامي بأهمية ضبط البيانات المعلوماتية الخاصة في هذا العصر الرقمي، الأمر الذي يجب أن تدركه جميع المؤسسات المالكة لهذه البيانات.
وكان الأسمري، قد تحدث في محاضرته عن خطر تطبيقات التواصل الاجتماعي على أمن الوطن والمواطن، موضحا أنها أصبحت من المعضلات الحقيقية، ومبينا «الواتس آب»، مثلا، الأشهر في عالم المحادثة على الهواتف الذكية، أصبح يشكل قلقا لدى المستخدم، إذ أن مؤسسات أمن المعلومات وحمايتها في بعض الدول الأوروبية نصحت المستخدمين الابتعاد عن استخدام «الواتس آب» بعد استحواذ «فيس بوك عليه»، لعدة أسباب، منها: أن «فيس بوك» أثبتت سابقا عدم احترامها للخصوصية وتعديها على حقوق المشتركين، وهناك دول تستخدم نوعا من البرامج والأنظمة مربوطة أو تابعة لاستخباراتها، وهذه الأنظمة تقوم بالدخول المباشر على بيانات المشتركين في «فيس بوك» وجمع المعلومات وعمل ملفات خاصة للمشتركين ومتابعتهم وتحليل نشاطاتهم، وهذا المنظمات الاستخباراتية تقوم بجمع المعلومات من قوقل وياهو وغيرها من برامج الشبكات الاجتماعية، وهذا جعل كثيراً من الدول الأوروبية تتخلى عن استخدام هذه البرامج وحث أفراد مجتمعاتها على عدم الاشتراك فيها وخصوصاً منسوبي الدوائر والمؤسسات الحكومية.
وأوضح الأسمري في محاضرته بنادي أبها الأدبي «موقع التواصل الاجتماعي والخصوصية» عن المواقع الأكثر أمانا التي يمكن أن يلجأ إليها، أنه من حيث المبدأ لا يمكن أن يكون هناك موقع آمن ما لم يكن تحت السيطرة التامة من قبل مؤسسة تحكمها المبادئ والأنظمة والقوانين لحماية الخصوصية، كما أنه يجب تشفير وتعمية البيانات في قناة الإرسال، كما يجب ألا تكون الخوادم (Servicers) خارج الحدود لأن هذا يشكل خطرا على الأمن القومي.
وأكد الأسمري، في محاضرته بنادي أبها الأدبي «مواقع التواصل الاجتماعي والخصوصية»، البارحة الأولى، أنه «أصبح لزاماً على شركات الاتصالات والقطاع العام والخاص الاشتراك في مشروع وطني كبير الهدف منه حماية خصوصيات الوطن والمواطن، للمحافظة على مصالح الوطن ومكتسباته والمجتمع من الانحراف الفكري والخلقي، مبينا إن فعلنا ذلك فسوف نجني الثمر قريبا، وسيكون ثمرا طيبا سائغا لذيذ الطعم».
وأوضح الأسمري، أنه «آن الأوان لإيجاد البديل المحلي، فقد نبدأ بالتعاون مع بعض الشركات العالمية المتخصصة، ونشتري نسخا للتجربة والتطبيق محلياً بغرض نقل التقنية وتوطينها، لكسب ثقة المواطن، والمحافظة على خصوصيته».
وبين الأسمري، أن أنظمة حماية البيانات المعلوماتية في المملكة هي أنظمة جديدة نسبيا، وهي آخذة بالنمو والتطور، وإن هذه الأنظمة تعبر عن الاعتراف العالمي المتنامي بأهمية ضبط البيانات المعلوماتية الخاصة في هذا العصر الرقمي، الأمر الذي يجب أن تدركه جميع المؤسسات المالكة لهذه البيانات.
وكان الأسمري، قد تحدث في محاضرته عن خطر تطبيقات التواصل الاجتماعي على أمن الوطن والمواطن، موضحا أنها أصبحت من المعضلات الحقيقية، ومبينا «الواتس آب»، مثلا، الأشهر في عالم المحادثة على الهواتف الذكية، أصبح يشكل قلقا لدى المستخدم، إذ أن مؤسسات أمن المعلومات وحمايتها في بعض الدول الأوروبية نصحت المستخدمين الابتعاد عن استخدام «الواتس آب» بعد استحواذ «فيس بوك عليه»، لعدة أسباب، منها: أن «فيس بوك» أثبتت سابقا عدم احترامها للخصوصية وتعديها على حقوق المشتركين، وهناك دول تستخدم نوعا من البرامج والأنظمة مربوطة أو تابعة لاستخباراتها، وهذه الأنظمة تقوم بالدخول المباشر على بيانات المشتركين في «فيس بوك» وجمع المعلومات وعمل ملفات خاصة للمشتركين ومتابعتهم وتحليل نشاطاتهم، وهذا المنظمات الاستخباراتية تقوم بجمع المعلومات من قوقل وياهو وغيرها من برامج الشبكات الاجتماعية، وهذا جعل كثيراً من الدول الأوروبية تتخلى عن استخدام هذه البرامج وحث أفراد مجتمعاتها على عدم الاشتراك فيها وخصوصاً منسوبي الدوائر والمؤسسات الحكومية.
وأوضح الأسمري في محاضرته بنادي أبها الأدبي «موقع التواصل الاجتماعي والخصوصية» عن المواقع الأكثر أمانا التي يمكن أن يلجأ إليها، أنه من حيث المبدأ لا يمكن أن يكون هناك موقع آمن ما لم يكن تحت السيطرة التامة من قبل مؤسسة تحكمها المبادئ والأنظمة والقوانين لحماية الخصوصية، كما أنه يجب تشفير وتعمية البيانات في قناة الإرسال، كما يجب ألا تكون الخوادم (Servicers) خارج الحدود لأن هذا يشكل خطرا على الأمن القومي.