«إيزي تاكسي»: لم نجد في أنظمة «النقل» ما ينطبق علينا فأخذنا التصريح من «التجارة»
إخبارية الحفير - متابعات: تقدم "إيزي تاكسي السعودية" خدماتها في الأجرة العامة منذ شهر نيسان (أبريل) الماضي بتصريح من وزارة التجارة والصناعة، عوضا عن التصريح من وزارة النقل، رغم أن الشركة تعمل في نطاق سيارات الأجرة العامة.
واكتفت وزارة النقل بأن أوضحت عبر مسؤول فضل عدم ذكر اسمه أن الوزارة ستصدر لائحة جديدة بعد شهرين من الآن تشمل تقديم خدمات الأجرة العامة عن طريق وسائل الاتصال وأنظمة التتبع الإلكترونية.
وقال المسؤول إن الوزارة دعت عدة شركات لتقديم خدماتها في هذا المجال، والاطلاع على تلك اللائحة لاستيفاء شروط الترخيص، واشترطت على الشركات الراغبة في الحصول على الترخيص موافقة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات على نشر تطبيق الخدمة في متاجر الهواتف المحمولة.
وتحدث محمد الرزاز المدير الإقليمي لـ "إيزي تاكسي" في السعودية، وبين أنه تم إنشاء "إيزي تاكسي السعودية" كشركة تجارية بترخيص من وزارة التجارة والصناعة، ولا توجد علاقة واضحة بين الشركة ووزارتي النقل والعمل.
مشيرا إلى أنه لا يوجد نظام واضح تصنف تحته الخدمة من وزارة النقل، وأكد أن الشركة تسعى للتواصل مع وزارة النقل لإطلاعهم على نجاح المشروع، وأن يتم تبنيه بالشراكة مع الوزارة على مستوى السعودية.
مضيفا أنهم متقيدون بكل أنظمة الأجرة العامة في المملكة وهذا شعار الخدمة عبر التقيد بأنظمة الخدمة في البلدان التي تعمل فيها حول العالم، واحتساب التعرفة على أساس عداد التاكسي أو الاتفاق مع السائق بحسب ما هو متبع من وزارة النقل في البلد، وعدم تحميل العميل أي رسوم إضافية، وكذلك الدفع بالكاش بحسب ما هو معمول به في البلد.
وقال الرزاز: إن الخدمة انطلقت في السعودية من مدينة الرياض في كانون الأول (ديسمبر) الماضي بشكل تجريبي وتم إطلاق التطبيق بشكل رسمي في نيسان (أبريل) الماضي، ويعمل منذ تلك الفترة في مدينة الرياض.
وبدأ العمل في حزيران (يونيو) في مدينة جدة، مشيرا إلى أنه يوجد إقبال كبير على الخدمة في السعودية وتتم آلاف المشاوير أسبوعيا بواسطة التطبيق، ويبلغ عدد منزلي التطبيق شهريا نحو 90 ألف مستخدم، وبلغوا حتى الآن نحو 350 ألف مستخدم.
وتبلغ سيارات التاكسي التي اتفقت معها الشركة لإيصال هذه المشاوير حتى الآن 2000 سيارة تاكسي في الرياض وجدة، فيما يعتبر 70 في المائة ممن استخدموا التطبيق في طلب سيارات التاكسي من المجتمع النسائي، معللا ذلك بأنهن أكثر من يواجه مشكلة في طلب التاكسي، وعدم مقدرتهن على قيادة السيارة في السعودية.
وأضاف المدير الإقليمي أن الشركة تستهدف التوسع في المملكة لتشمل مدن مكة المكرمة والمدينة المنورة والدمام، والاتفاق مع جميع سيارات التاكسي الموجودة في المدن التي تعمل بها.
موضحا أن من العوامل التي ساعدت الخدمة على النجاح في السعودية هي عشوائية سيارات الأجرة العاملة في المدن، وطقس السعودية ومناخها الصحراوي الذي يتصف بشدة حرارته صيفا وبرودته شتاء مما يجعل العميل يتضجر كثيرا عند انتظار التاكسي.
وقال إن التطبيق يعمل وسيطا بين العميل وسائق التاكسي مقابل رسوم أقل من 10 في المائة، يتم تحصيلها من سائق التاكسي مقابل الخدمة، ولا يتم تحميلها على العميل، وهو يتطلب تحميل العميل لتطبيق الخدمة على الهاتف المحمول من متاجر التطبيقات.
ويقوم مركز العمليات في الشركة بمراقبة ركوب العميل في التاكسي، ومتابعة حالة المشوار والتأكد من وصول العميل لهدفه، ثم يتم تقييم الخدمة من العميل بعد نهاية الرحلة، ويتم إرسال بريد إلكتروني لأخذ رأي العميل بشكل تفصيلي.
وأوضح أن التطبيق عالمي وموحد على الجوال ويعمل في السعودية كما يعمل في أي دولة أخرى ولا يحتاج أثناء تواجدك في دولة غير السعودية إلى تحميله مرة أخرى من تلك الدولة، وبمجرد دخولك أي دولة فهو يأخذ مميزات تلك الدولة وخصائصها.
وأشار إلى أن من أهداف التطبيق تحسين مستوى خدمة الأجرة العامة، وتسهيل حياة الناس عن طريق سهولة استخدام التطبيق وتوفير خدمة طلب سيارة التاكسي والعميل مرتاح داخل بيته، وتوفير التطبيق بشكل مجاني، وتتبع سائق التاكسي على الخريطة، والتأكد من وصول العميل للنقطة التي يحددها قبل ركوب التاكسي، وإمكانية إعادة أي أغراض ينساها العميل داخل سيارة التاكسي.
وبين أن الشركة تتأكد من نظافة سيارات التاكسي التي تتفق معها وأن موديلها حديث، ثم يتم تدريب السائق على استخدام التطبيق، ويؤخذ نسخة من هوية السائق وصورة من رخصة سير السيارة ورخصة بطاقة التشغيل ورخصة قيادة السائق.
مؤكدا أن التطبيق يعتبر فرصة للسائقين لأنها تختصر عليهم عملية الدوران في الشوارع للبحث عن عملاء، وتوفر عليهم قيمة مصروفات البنزين، وتسببهم في أزمة الزحام في الشوارع، وتقلل من قيادتهم داخل البلد وتعرضهم للحوادث.
وأوضح أن "إيزي تاكسي" شركة عالمية تأسست في البرازيل عام 2011م عبر شاب برازيلي يدعى تاليز غوميز وهو من رياديي الأعمال ولا يتجاوز عمره 27 عاما، واليوم خلال سنتين تتواجد في 35 حول العالم وأكثر من 160 مدينة حول العالم.
وكل فروع الشركة تعمل بنفس طريقة "إيزي تاكسي" الأساسية في البرازيل عبر طلب سيارة التاكسي عن طريق التطبيق المحمل على الأجهزة الذكية بدلا من انتظاره على جانب الطريق والتعرض لعوامل الطقس الطبيعية.
وفي الشرق الأوسط تتواجد الخدمة في السعودية ومصر والأردن والكويت والبحرين وقطر، وتستهدف الانتشار في الدول النامية اقتصاديا والدول التي تواجه مشاكل وأزمات في خدمة سيارات التاكسي.
واكتفت وزارة النقل بأن أوضحت عبر مسؤول فضل عدم ذكر اسمه أن الوزارة ستصدر لائحة جديدة بعد شهرين من الآن تشمل تقديم خدمات الأجرة العامة عن طريق وسائل الاتصال وأنظمة التتبع الإلكترونية.
وقال المسؤول إن الوزارة دعت عدة شركات لتقديم خدماتها في هذا المجال، والاطلاع على تلك اللائحة لاستيفاء شروط الترخيص، واشترطت على الشركات الراغبة في الحصول على الترخيص موافقة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات على نشر تطبيق الخدمة في متاجر الهواتف المحمولة.
وتحدث محمد الرزاز المدير الإقليمي لـ "إيزي تاكسي" في السعودية، وبين أنه تم إنشاء "إيزي تاكسي السعودية" كشركة تجارية بترخيص من وزارة التجارة والصناعة، ولا توجد علاقة واضحة بين الشركة ووزارتي النقل والعمل.
مشيرا إلى أنه لا يوجد نظام واضح تصنف تحته الخدمة من وزارة النقل، وأكد أن الشركة تسعى للتواصل مع وزارة النقل لإطلاعهم على نجاح المشروع، وأن يتم تبنيه بالشراكة مع الوزارة على مستوى السعودية.
مضيفا أنهم متقيدون بكل أنظمة الأجرة العامة في المملكة وهذا شعار الخدمة عبر التقيد بأنظمة الخدمة في البلدان التي تعمل فيها حول العالم، واحتساب التعرفة على أساس عداد التاكسي أو الاتفاق مع السائق بحسب ما هو متبع من وزارة النقل في البلد، وعدم تحميل العميل أي رسوم إضافية، وكذلك الدفع بالكاش بحسب ما هو معمول به في البلد.
وقال الرزاز: إن الخدمة انطلقت في السعودية من مدينة الرياض في كانون الأول (ديسمبر) الماضي بشكل تجريبي وتم إطلاق التطبيق بشكل رسمي في نيسان (أبريل) الماضي، ويعمل منذ تلك الفترة في مدينة الرياض.
وبدأ العمل في حزيران (يونيو) في مدينة جدة، مشيرا إلى أنه يوجد إقبال كبير على الخدمة في السعودية وتتم آلاف المشاوير أسبوعيا بواسطة التطبيق، ويبلغ عدد منزلي التطبيق شهريا نحو 90 ألف مستخدم، وبلغوا حتى الآن نحو 350 ألف مستخدم.
وتبلغ سيارات التاكسي التي اتفقت معها الشركة لإيصال هذه المشاوير حتى الآن 2000 سيارة تاكسي في الرياض وجدة، فيما يعتبر 70 في المائة ممن استخدموا التطبيق في طلب سيارات التاكسي من المجتمع النسائي، معللا ذلك بأنهن أكثر من يواجه مشكلة في طلب التاكسي، وعدم مقدرتهن على قيادة السيارة في السعودية.
وأضاف المدير الإقليمي أن الشركة تستهدف التوسع في المملكة لتشمل مدن مكة المكرمة والمدينة المنورة والدمام، والاتفاق مع جميع سيارات التاكسي الموجودة في المدن التي تعمل بها.
موضحا أن من العوامل التي ساعدت الخدمة على النجاح في السعودية هي عشوائية سيارات الأجرة العاملة في المدن، وطقس السعودية ومناخها الصحراوي الذي يتصف بشدة حرارته صيفا وبرودته شتاء مما يجعل العميل يتضجر كثيرا عند انتظار التاكسي.
وقال إن التطبيق يعمل وسيطا بين العميل وسائق التاكسي مقابل رسوم أقل من 10 في المائة، يتم تحصيلها من سائق التاكسي مقابل الخدمة، ولا يتم تحميلها على العميل، وهو يتطلب تحميل العميل لتطبيق الخدمة على الهاتف المحمول من متاجر التطبيقات.
ويقوم مركز العمليات في الشركة بمراقبة ركوب العميل في التاكسي، ومتابعة حالة المشوار والتأكد من وصول العميل لهدفه، ثم يتم تقييم الخدمة من العميل بعد نهاية الرحلة، ويتم إرسال بريد إلكتروني لأخذ رأي العميل بشكل تفصيلي.
وأوضح أن التطبيق عالمي وموحد على الجوال ويعمل في السعودية كما يعمل في أي دولة أخرى ولا يحتاج أثناء تواجدك في دولة غير السعودية إلى تحميله مرة أخرى من تلك الدولة، وبمجرد دخولك أي دولة فهو يأخذ مميزات تلك الدولة وخصائصها.
وأشار إلى أن من أهداف التطبيق تحسين مستوى خدمة الأجرة العامة، وتسهيل حياة الناس عن طريق سهولة استخدام التطبيق وتوفير خدمة طلب سيارة التاكسي والعميل مرتاح داخل بيته، وتوفير التطبيق بشكل مجاني، وتتبع سائق التاكسي على الخريطة، والتأكد من وصول العميل للنقطة التي يحددها قبل ركوب التاكسي، وإمكانية إعادة أي أغراض ينساها العميل داخل سيارة التاكسي.
وبين أن الشركة تتأكد من نظافة سيارات التاكسي التي تتفق معها وأن موديلها حديث، ثم يتم تدريب السائق على استخدام التطبيق، ويؤخذ نسخة من هوية السائق وصورة من رخصة سير السيارة ورخصة بطاقة التشغيل ورخصة قيادة السائق.
مؤكدا أن التطبيق يعتبر فرصة للسائقين لأنها تختصر عليهم عملية الدوران في الشوارع للبحث عن عملاء، وتوفر عليهم قيمة مصروفات البنزين، وتسببهم في أزمة الزحام في الشوارع، وتقلل من قيادتهم داخل البلد وتعرضهم للحوادث.
وأوضح أن "إيزي تاكسي" شركة عالمية تأسست في البرازيل عام 2011م عبر شاب برازيلي يدعى تاليز غوميز وهو من رياديي الأعمال ولا يتجاوز عمره 27 عاما، واليوم خلال سنتين تتواجد في 35 حول العالم وأكثر من 160 مدينة حول العالم.
وكل فروع الشركة تعمل بنفس طريقة "إيزي تاكسي" الأساسية في البرازيل عبر طلب سيارة التاكسي عن طريق التطبيق المحمل على الأجهزة الذكية بدلا من انتظاره على جانب الطريق والتعرض لعوامل الطقس الطبيعية.
وفي الشرق الأوسط تتواجد الخدمة في السعودية ومصر والأردن والكويت والبحرين وقطر، وتستهدف الانتشار في الدول النامية اقتصاديا والدول التي تواجه مشاكل وأزمات في خدمة سيارات التاكسي.