بوادر انفراج لأزمة 64 سعوديا في سجون العراق
إخبارية الحفير - متابعات: من المُنتظر أن تُشكل التطورات الأخيرة في الجانب السياسي في العراق، منعطفاً مهماً لمعالجة قضية السجناء السعوديين في السجون العراقية، والبالغ عددهم 64 سجيناً، أعمارهم تراوح بين 18 و72 سنة، وكُلهم رجال، الذين يتعرضون حالياً لمشكلات إنسانية كالمرضى، أو الذين لا يتلقون علاجا، أو الموقوفين دون تُهم، أو المسجونين لفترات طويلة.
وقال الدكتور سامي بن عبد الله الصالح، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، إنه لا يوجد أي جديد بشأن السجناء السعوديين في العراق حتى الآن، إلا أنه أشار إلى أنه من المنتظر أن تكون هناك استجابة من الجانب العراقي، ولاسيما مع التشكيل الأخير الآن مع التطورات الأخيرة في الجانب السياسي هناك، موضحاً أنه خلال الأسبوعين المقبلين ستكون هناك أمور إيجابية في هذا الصدد، لافتاً إلى أن متابعة أوضاع السجناء السعوديين في العراق لاتزال مستمرة.
وقد نشرت مصادر تقريراً في الـ 16 من تموز (يوليو) الماضي، يُفيد بعدم وصول السفارة السعودية في الأردن، أي معلومات إيجابية عن وضع السجناء السعوديين في العراق والبالغ عددهم 64 سجيناً، حيث أشار الدكتور الصالح إلى عدم وجود أي جهود دولية مُشتركة لمعالجة ملف قضيتهم، لافتاً إلى أن السفارة السعودية في عمَان لا تزال تتابع يومياً، مع نظيرتها العراقية في الأردن، ومكتب الصليب الأحمر، ورود أي معلومات جديدة عن أوضاعهم، يُعول عليها، سواءً من أسرهم، أو غير ذلك، منوهاً إلى أنه في حال ورود معلومات سيتم التحقق منها، منوهاً في الوقت نفسه، إلى مماطلة السلطات العراقية، في تنفيذ نقل السجناء الذين تمت الموافقة على نقلهم، ولا سيما أن منهم موقوفين، وسجناء، وآخرين من المفترض نقلهم، مؤكداً أن المطالب لا تزال مستمرة حول توفير الحماية، والأمن لهم، والرعاية الإنسانية والصحية، والتواصل مع أسرهم.
وقد نشرت قبل ذلك، تقريراً في الـ 30 من آذار (مارس) الماضي، أشار فيه الدكتور الصالح، إلى أن هناك عددا من الآليات التي جرى الاتفاق عليها مع أهالي ومحامي 64 سجينا سعوديا في العراق، خلال اجتماعه معهم في الـ 28 من الشهر نفسه، لافتا إلى أن تلك الآليات سيتم التحرك على أساسها خلال المرحلة المقبلة، مبينا أن التحرك سيكون في اتجاه معاناة عدد من أولئك السجناء الأمراض، وبعضهم موقوفون بلا تُهم، حيث قال حينها: "التحرك سيكون من خلال السفارة العراقية في عَمان، بحيث تتم معالجة هذه المشكلات وفقاً للحالات الإنسانية وأكثرها شدة كالمرضى، أو الذين لا يتلقون علاجا، أو الموقوفين دون تُهم، أو المسجونين لفترات طويلة، وعلى هذا الاتجاه سنعمل، وإن شاء الله نوفق في ذلك". وأضاف: "ستتواصل اللقاءات مع السفير العراقي في الأردن، كي نستطيع التقدم في هذا الملف، ونبين له حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على حل هذه القضية في أسرع وقت، ومعالجتها المعالجة الإيجابية، مبيناً أن أعداد السجناء السعوديين في السجون العراقية، بحسب الإحصاء الرسمي 64 سجيناً سعودياً، لافتاً إلى أن أعمارهم تراوح بين 18 و72 سنة، وكُلهم رجال.
وقال الدكتور سامي بن عبد الله الصالح، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، إنه لا يوجد أي جديد بشأن السجناء السعوديين في العراق حتى الآن، إلا أنه أشار إلى أنه من المنتظر أن تكون هناك استجابة من الجانب العراقي، ولاسيما مع التشكيل الأخير الآن مع التطورات الأخيرة في الجانب السياسي هناك، موضحاً أنه خلال الأسبوعين المقبلين ستكون هناك أمور إيجابية في هذا الصدد، لافتاً إلى أن متابعة أوضاع السجناء السعوديين في العراق لاتزال مستمرة.
وقد نشرت مصادر تقريراً في الـ 16 من تموز (يوليو) الماضي، يُفيد بعدم وصول السفارة السعودية في الأردن، أي معلومات إيجابية عن وضع السجناء السعوديين في العراق والبالغ عددهم 64 سجيناً، حيث أشار الدكتور الصالح إلى عدم وجود أي جهود دولية مُشتركة لمعالجة ملف قضيتهم، لافتاً إلى أن السفارة السعودية في عمَان لا تزال تتابع يومياً، مع نظيرتها العراقية في الأردن، ومكتب الصليب الأحمر، ورود أي معلومات جديدة عن أوضاعهم، يُعول عليها، سواءً من أسرهم، أو غير ذلك، منوهاً إلى أنه في حال ورود معلومات سيتم التحقق منها، منوهاً في الوقت نفسه، إلى مماطلة السلطات العراقية، في تنفيذ نقل السجناء الذين تمت الموافقة على نقلهم، ولا سيما أن منهم موقوفين، وسجناء، وآخرين من المفترض نقلهم، مؤكداً أن المطالب لا تزال مستمرة حول توفير الحماية، والأمن لهم، والرعاية الإنسانية والصحية، والتواصل مع أسرهم.
وقد نشرت قبل ذلك، تقريراً في الـ 30 من آذار (مارس) الماضي، أشار فيه الدكتور الصالح، إلى أن هناك عددا من الآليات التي جرى الاتفاق عليها مع أهالي ومحامي 64 سجينا سعوديا في العراق، خلال اجتماعه معهم في الـ 28 من الشهر نفسه، لافتا إلى أن تلك الآليات سيتم التحرك على أساسها خلال المرحلة المقبلة، مبينا أن التحرك سيكون في اتجاه معاناة عدد من أولئك السجناء الأمراض، وبعضهم موقوفون بلا تُهم، حيث قال حينها: "التحرك سيكون من خلال السفارة العراقية في عَمان، بحيث تتم معالجة هذه المشكلات وفقاً للحالات الإنسانية وأكثرها شدة كالمرضى، أو الذين لا يتلقون علاجا، أو الموقوفين دون تُهم، أو المسجونين لفترات طويلة، وعلى هذا الاتجاه سنعمل، وإن شاء الله نوفق في ذلك". وأضاف: "ستتواصل اللقاءات مع السفير العراقي في الأردن، كي نستطيع التقدم في هذا الملف، ونبين له حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على حل هذه القضية في أسرع وقت، ومعالجتها المعالجة الإيجابية، مبيناً أن أعداد السجناء السعوديين في السجون العراقية، بحسب الإحصاء الرسمي 64 سجيناً سعودياً، لافتاً إلى أن أعمارهم تراوح بين 18 و72 سنة، وكُلهم رجال.