المفتي يحذِّر من نقل الشائعات والأقاويل المكذوبة
إخبارية الحفير - متابعات: حذَّر مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ من الإسراف في العبادات والمباحات والتفاخر بها.
كما حذر المفتي من نقل الشائعات والأباطيل والأقاويل المكذوبة من الإسراف، لافتاً إلى ضررها الكبير على الفرد والأسرة والمجتمع، مذكِّراً أن الله لا يحب المسرفين حتى في العبادات «إطالة الصلاة والإسراف في الماء للوضوء»، والمباحات من الأكل والشراب.
وطالب خلال خطبة الجمعة أمس في جامع تركي بن عبدالله وسط العاصمة الرياض بالوسطية وعدم الإفراط والتفريط، إذ إن الإسراف محرم في كتاب الله وسنة نبيه.
وبيَّن أن الإسراف في الملبس والتنافس بين الناس في ذلك -خاصة النساء- خرج عن المألوف والمعقول، حيث تتنافس النساء على شراء الملابس الجديدة والذهب، ما أدى إلى ارتفاع أسعارها بصورة خرجت عن المشروع والمباح.
وأكد المفتي في خطبته أن بعض المحال التجارية تضع أسعاراً مرتفعة على الملابس النسائية، ويبررون ذلك بأن النساء يلجأن لشرائها ظناً منهن أنها الأفضل وذات قيمة عالية، وهذا أمر غير صحيح، ويرجع إلى الدعايات التي تأخذ أموال الناس بالباطل بلا مقابل.
وأرجع أسباب الإسراف إلى التربية، وقال «إن نشأتَ بين أناس مسرفين في أحوالهم كلها فستقع في الإسراف».
ومن أسباب الإسراف أيضاً مجالسة المسرفين ومحاكاتهم والتشبه بهم، وكل هذا لا يجوز، ومن أسبابه أيضاً المباهاة والفخر والتعالي على الناس ومحبة الإنسان أن يقال إنه أحسن الناس في البدن أو أحسنهم مركباً أو أحسنهم مجلساً.
كما حذر المفتي من نقل الشائعات والأباطيل والأقاويل المكذوبة من الإسراف، لافتاً إلى ضررها الكبير على الفرد والأسرة والمجتمع، مذكِّراً أن الله لا يحب المسرفين حتى في العبادات «إطالة الصلاة والإسراف في الماء للوضوء»، والمباحات من الأكل والشراب.
وطالب خلال خطبة الجمعة أمس في جامع تركي بن عبدالله وسط العاصمة الرياض بالوسطية وعدم الإفراط والتفريط، إذ إن الإسراف محرم في كتاب الله وسنة نبيه.
وبيَّن أن الإسراف في الملبس والتنافس بين الناس في ذلك -خاصة النساء- خرج عن المألوف والمعقول، حيث تتنافس النساء على شراء الملابس الجديدة والذهب، ما أدى إلى ارتفاع أسعارها بصورة خرجت عن المشروع والمباح.
وأكد المفتي في خطبته أن بعض المحال التجارية تضع أسعاراً مرتفعة على الملابس النسائية، ويبررون ذلك بأن النساء يلجأن لشرائها ظناً منهن أنها الأفضل وذات قيمة عالية، وهذا أمر غير صحيح، ويرجع إلى الدعايات التي تأخذ أموال الناس بالباطل بلا مقابل.
وأرجع أسباب الإسراف إلى التربية، وقال «إن نشأتَ بين أناس مسرفين في أحوالهم كلها فستقع في الإسراف».
ومن أسباب الإسراف أيضاً مجالسة المسرفين ومحاكاتهم والتشبه بهم، وكل هذا لا يجوز، ومن أسبابه أيضاً المباهاة والفخر والتعالي على الناس ومحبة الإنسان أن يقال إنه أحسن الناس في البدن أو أحسنهم مركباً أو أحسنهم مجلساً.