«الهمامي».. سعودي «فاقد الذاكرة» في أحد السجون العراقية!
إخبارية الحفير - متابعات: خرج محسن الهمامي من مطار الملك خالد الدولي بالرياض قاصداً العراق قبل عشر سنوات، لمقاومة المحتل الأميركي، بعد أن التزم بمظاهر التدين ثمانية أشهر قبيل مغادرته، لينتهي به المطاف أسيراً في سجن الفلوجة في العراق فاقداً ذاكرته، وهو من مواليد نجران، في عام 1981، متزوج، وليس لديه أولاد. وكان يعمل موزعاً لمواد البناء والكهرباء.
وكشف أخوه مبارك الهمامي أن أخاه غادر مطار الرياض في 1425هـ، ولم ترد أية اتصالات منه، إلا بعد ثلاثة أشهر، أفاد فيها بأنه في مدينة الفلوجة، لمقاومة المحتل الأميركي، في مكالمة لم تتجاوز مدتها خمس دقائق.
وأضاف أنه منذ ذلك التاريخ انقطعت أخباره حتى شوال 1434هـ، وبالمصادفة عثروا على صورته في شبكة الإنترنت، وهو بزي السجن، مكتوب عليها «صورة سجين سعودي بالعراق فاقد للذاكرة نرجو نشرها حتى يتعرف عليه ذووه». وأشار إلى أنه عند البحث والسؤال أكد مكتب الجريس للمحاماة المعني بملف السجناء السعوديين في العراق أن الصورة نشرت قبل سنة ونصف السنة، ولم يتم التعرف عليها، وكان حينها السجين في سجن «الرصافة الرابعة» مع سجناء «جيش المهدي»، ثم نقلوا إلى مكان مجهول.
وأضاف الهمامي: «قبل شهرين أتتنا رسائل في تويتر تفيد بأنهم نقلوه إلى سجن الشعبة الخامسة (العدالة الأولى والتي تسمى الآن الرصافة الثامنة) واسمه هاشم أو هشام»، وأوضح أنهم استمروا في مراجعة جهات معنية، منها وزارة الداخلية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وهيئة حقوق الإنسان السعودية، ووزارة الخارجية السعودية التي أفادت بأنه ليس هناك محامٍ للسجناء السعوديين هناك، وجارٍ توكيل محامٍ.
وكشف أخوه مبارك الهمامي أن أخاه غادر مطار الرياض في 1425هـ، ولم ترد أية اتصالات منه، إلا بعد ثلاثة أشهر، أفاد فيها بأنه في مدينة الفلوجة، لمقاومة المحتل الأميركي، في مكالمة لم تتجاوز مدتها خمس دقائق.
وأضاف أنه منذ ذلك التاريخ انقطعت أخباره حتى شوال 1434هـ، وبالمصادفة عثروا على صورته في شبكة الإنترنت، وهو بزي السجن، مكتوب عليها «صورة سجين سعودي بالعراق فاقد للذاكرة نرجو نشرها حتى يتعرف عليه ذووه». وأشار إلى أنه عند البحث والسؤال أكد مكتب الجريس للمحاماة المعني بملف السجناء السعوديين في العراق أن الصورة نشرت قبل سنة ونصف السنة، ولم يتم التعرف عليها، وكان حينها السجين في سجن «الرصافة الرابعة» مع سجناء «جيش المهدي»، ثم نقلوا إلى مكان مجهول.
وأضاف الهمامي: «قبل شهرين أتتنا رسائل في تويتر تفيد بأنهم نقلوه إلى سجن الشعبة الخامسة (العدالة الأولى والتي تسمى الآن الرصافة الثامنة) واسمه هاشم أو هشام»، وأوضح أنهم استمروا في مراجعة جهات معنية، منها وزارة الداخلية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وهيئة حقوق الإنسان السعودية، ووزارة الخارجية السعودية التي أفادت بأنه ليس هناك محامٍ للسجناء السعوديين هناك، وجارٍ توكيل محامٍ.