شركات عمرة: 9 آلاف متأخر.. «الجوازات» لم تسجل مغادرة نصفهم
إخبارية الحفير - متابعات: قالت مصادر إن عدد المعتمرين المتأخرين عن المغادرة إلى بلدانهم حتى أمس الأول، بلغ 9118 معتمرا لا يزالون داخل الأراضي السعودية، إضافة إلى 2184 تم الانتهاء من إجراءات مغادرتهم إلى بلدانهم، مشيرا إلى أن من دخل إلى المملكة هذا العام من المعتمرين بلغ عددهم 6023839 مسافرا، غادر منهم 6012537 مسافرا.
وأكد مالك شركة عمرة، أن أعداد المعتمرين المتأخرين في الخروج من المملكة نصفها غير صحيح ونتج عن أخطاء موظفي الجوازات، حيث إن هؤلاء المعتمرين غادروا إلى بلدانهم، وتم التواصل معهم، ولكن ما زالت بياناتهم في نظام الجوازات تؤكد أنهم داخل المملكة ولم يغادروا بعد.
وقال أحمد الكريشان رئيس لجنة الحج والعمرة في الغرفة التجارية الصناعية في جدة سابقا ومالك شركة عمرة: "نحو نصف أعداد المعتمرين الذين ذكر أنهم متأخرون في المغادرة إلى بلدانهم هي أعداد وهمية وغير صحيحة، حيث إنه تم التواصل معهم في بلدانهم بعد مغادرتهم وتأكد وصولهم إلى بلدانهم، إلا أن أسماءهم ما زالت في نظام الجوازات تؤكد أنهم متأخرون عن المغادرة، نظرا لأخطاء بعض موظفي الجوازات التي تتكرر منذ سنوات".
وعن تأخر بعض المعتمرين عن المغادرة إلى بلدانهم، بين الكريشان أن الجزء المتبقي فعليا من المعتمرين هم من لديهم مشكلات سواء في رحلات الطيران أو في الجوازات أو مشكلات أخرى، وسيغادرون خلال الأيام القليلة المقبلة، مبينا أنهم في هذا العام لم يواجهوا مشكلات بشكل عام في توفير رحلات للمعتمرين للمغادرة إلى بلدانهم.
وأشار رئيس لجنة الحج والعمرة في الغرفة التجارية الصناعية في جدة سابقا، أنهم راعوا الظروف التي أدت إلى تقليص أعداد المعتمرين خلال العامين السابق والجاري، نظرا لمشاريع التوسعة التي يشهدها المسجد الحرام، موضحا أنه متى ما فتح الباب لزيادة أعداد المعتمرين فهم على استعداد لخدمتهم مهما زادت أعدادهم.
من جهته، قال سعد القرشي عضو مجلس إدارة غرفة مكة، إن عدد المعتمرين المتأخرين في المغادرة الذي يتجاوز 9 آلاف معتمر يعد كبيرا, متسائلا عن المتسبب في ذلك، خاصة في ظل اقتراب موعد القدوم للحجاج، مستدركا: "إلا إذا كان هؤلاء المتأخرون من المعتمرين من الدول التي لديها استثناءات".
وأضاف القرشي: "هناك دول لدى معتمريها استثناءات في حال التأخير عن المغادرة، مثل ليبيا التي قد تكون مطاراتها لا تستقبل مسافرين في بعض الأوقات المضطربة أمنيا، وكذلك العراق وبعض الدول الأخرى غير المستقرة ولديها ظروف خارجة عن الإرادة".
من جانبه، شدد طلعت تونسي نائب رئيس لجنة الحج والعمرة لشؤون العمرة في الغرفة التجارية الصناعية في مكة، أن شركات ومؤسسات العمرة بالتعاون مع الجوازات ووزارة الحج، تعمل على تصفية نهائية لمتابعة أعداد المعتمرين لضمان مغادرتهم إلى بلدانهم بأسرع وقت.
وبين أن أسباب تأخر بعض المعتمرين عن المغادرة تختلف، حيث إن بعضهم لديه الرغبة في البقاء في الحرم المكي لفترة معينة من الأيام أو لصيام الستة من شوال داخل الحرم، أو ممن ألغيت حجوزاتهم وجار عمل حجوزات جديدة لهم للمغادرة إلى بلدانهم.
تواصلت مصادر مع المقدم أحمد اللحيدان المتحدث الرسمي للمديرية العامة للجوازات, لمعرفة أسباب بقاء أسماء العديد من المعتمرين في النظام رغم مغادرتهم لبلدانهم, ولكن لم يتم الرد حتى وقت إعداد التقرير.
وأكد مالك شركة عمرة، أن أعداد المعتمرين المتأخرين في الخروج من المملكة نصفها غير صحيح ونتج عن أخطاء موظفي الجوازات، حيث إن هؤلاء المعتمرين غادروا إلى بلدانهم، وتم التواصل معهم، ولكن ما زالت بياناتهم في نظام الجوازات تؤكد أنهم داخل المملكة ولم يغادروا بعد.
وقال أحمد الكريشان رئيس لجنة الحج والعمرة في الغرفة التجارية الصناعية في جدة سابقا ومالك شركة عمرة: "نحو نصف أعداد المعتمرين الذين ذكر أنهم متأخرون في المغادرة إلى بلدانهم هي أعداد وهمية وغير صحيحة، حيث إنه تم التواصل معهم في بلدانهم بعد مغادرتهم وتأكد وصولهم إلى بلدانهم، إلا أن أسماءهم ما زالت في نظام الجوازات تؤكد أنهم متأخرون عن المغادرة، نظرا لأخطاء بعض موظفي الجوازات التي تتكرر منذ سنوات".
وعن تأخر بعض المعتمرين عن المغادرة إلى بلدانهم، بين الكريشان أن الجزء المتبقي فعليا من المعتمرين هم من لديهم مشكلات سواء في رحلات الطيران أو في الجوازات أو مشكلات أخرى، وسيغادرون خلال الأيام القليلة المقبلة، مبينا أنهم في هذا العام لم يواجهوا مشكلات بشكل عام في توفير رحلات للمعتمرين للمغادرة إلى بلدانهم.
وأشار رئيس لجنة الحج والعمرة في الغرفة التجارية الصناعية في جدة سابقا، أنهم راعوا الظروف التي أدت إلى تقليص أعداد المعتمرين خلال العامين السابق والجاري، نظرا لمشاريع التوسعة التي يشهدها المسجد الحرام، موضحا أنه متى ما فتح الباب لزيادة أعداد المعتمرين فهم على استعداد لخدمتهم مهما زادت أعدادهم.
من جهته، قال سعد القرشي عضو مجلس إدارة غرفة مكة، إن عدد المعتمرين المتأخرين في المغادرة الذي يتجاوز 9 آلاف معتمر يعد كبيرا, متسائلا عن المتسبب في ذلك، خاصة في ظل اقتراب موعد القدوم للحجاج، مستدركا: "إلا إذا كان هؤلاء المتأخرون من المعتمرين من الدول التي لديها استثناءات".
وأضاف القرشي: "هناك دول لدى معتمريها استثناءات في حال التأخير عن المغادرة، مثل ليبيا التي قد تكون مطاراتها لا تستقبل مسافرين في بعض الأوقات المضطربة أمنيا، وكذلك العراق وبعض الدول الأخرى غير المستقرة ولديها ظروف خارجة عن الإرادة".
من جانبه، شدد طلعت تونسي نائب رئيس لجنة الحج والعمرة لشؤون العمرة في الغرفة التجارية الصناعية في مكة، أن شركات ومؤسسات العمرة بالتعاون مع الجوازات ووزارة الحج، تعمل على تصفية نهائية لمتابعة أعداد المعتمرين لضمان مغادرتهم إلى بلدانهم بأسرع وقت.
وبين أن أسباب تأخر بعض المعتمرين عن المغادرة تختلف، حيث إن بعضهم لديه الرغبة في البقاء في الحرم المكي لفترة معينة من الأيام أو لصيام الستة من شوال داخل الحرم، أو ممن ألغيت حجوزاتهم وجار عمل حجوزات جديدة لهم للمغادرة إلى بلدانهم.
تواصلت مصادر مع المقدم أحمد اللحيدان المتحدث الرسمي للمديرية العامة للجوازات, لمعرفة أسباب بقاء أسماء العديد من المعتمرين في النظام رغم مغادرتهم لبلدانهم, ولكن لم يتم الرد حتى وقت إعداد التقرير.