شراء لقاح تجريبي لـ إيبولا ترف
إخبارية الحفير - متابعات: في الوقت الذي تتجه فيه دول مجلس التعاون الخليجي إلى إقرار خطة لبحث شراء عقار مكافحة فيروس إيبولا الذي لا يزال تحت التجربة، انتقد مدير سلامة المرضى وتطوير الأدوية في مستشفى الولادة والأطفال بجدة البروفيسور منصور الطبيقي التعاقد لشراء لقاح تجريبي للفيروس لم تجر له تجارب سريرية على البشر، محذرا في الوقت ذاته، من هذا النوع من اللقاحات التي لم تثبت مأمونيتها حتى الآن.
وتستضيف الرياض غدا اجتماعا طارئا لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج، يحضره مسؤولون وقائيون، وضباط الاتصال للوائح الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي، لدراسة ومناقشة آخر التطورات العالمية لوبائيات مرض إيبولا، وتبادل الخبرات الخليجية والإقليمية والدولية للإجراءات الاحترازية والجاهزية والرصد والاستجابة لأي طارئ.
وأكد الطبيقي أن هناك معضلة تاريخية للاستثمار في صناعة اللقاحات لعدم جدواها اقتصاديا لشركات الأدوية وهذا ما ينطبق تماما على مرض إيبولا، مبينا أن اللقاحات تنقسم لنوعين علاجية ووقائية، فالأول هو ما اعتمد تأمينه المجلس التنفيذي لوزراء الصحة في الخليج وهو لقاح يحتوي على أجسام مضادة جاهزة تم تصنيعها خارج الجسم ويدعى عقار زي ماب ويصنع بحقن نبات (النيكوتيانا) الذي يصنع منه السجائر بجينات فيروس إيبولا، فيولد النبات الأجسام المضادة التي يتم تصنيعها وإعطاؤها للمرضى، وقد أثبت اللقاح نجاحا في التجارب التي أجريت على الحيوانات.
وأوضح الطبيقي أن استخدام مثل هذه اللقاحات التجريبية تشوبه إشكالية أخلاقية لأنه لم يجرب على البشر في اختبارات سريرية تمتد لسنوات للتأكد من مأمونيته كمرحلة أولى، بالإضافة إلى فعاليته، وأيضا معرفة الأعراض الجانبية النادرة التي لا يمكن أن يسببها للمرضى.
وتساءل البروفيسور الطبيقي هل نحن فعلا نحتاج لهذا اللقاح؟، مستغربا من شراء وتأمين ملايين الجرعات من لقاح إنفلونزا الخنازير التي لم يستخدمها إلا بعض الآلاف خوفا من الأعراض الجانبية. وأشار إلى أن هناك اعتبارات أخلاقية يجب دراستها بعمق وهي فرص النجاة من مرض كهذا بدون استخدام هذا الدواء وفرص حدوث مشاكل صحية شديدة آنية أو مستقبلية للمريض بسببه.
وأكد الطبيقي أنه ليس هناك جدوى اقتصادية لشركات الدواء من إنتاج هذا اللقاح بسبب أن الدول الفقيرة في أفريقيا لا تتحمل تكلفته، واصفا شرائه بالخطأ الكبير.
وفي أفريقيا، أكد وزير الصحة النيجيري إصابة عشرة أشخاص بفيروس إيبولا في مدينة لاجوس، توفي منهم اثنان. وقال الوزير أونيبوشي شوكو في مؤتمر صحفي أمس، إن باتريك سواير وهو مواطن من ليبيريا نقل الفيروس معه إلى البلاد، في 25 من الشهر الماضي، وسقط بعد وصوله إلى ميناء لاجوس، وتوفي في وقت لاحق، كما توفيت ممرضة عالجته دون وقاية، حيث لم تكن تعرف نوعية إصابته، مشيرا إلى أن جميع المصابين كانوا على اتصال بالمواطن الليبيري.
وأضاف حتى اليوم وضعت تحت الملاحظة أو في العزل 177 حالة كانت على اتصال أولي وثانوي مع حالة الإصابة الأولى.
وأدى أسوأ تفش في العالم للإيبولا إلى وفاة قرابة 1000 شخص في غرب أفريقيا، وقد يستمر المرض في الانتشار لأشهر، مما يزيد الضغط على الباحثين للإسراع في عملهم لتوفير تدخلات طبية جديدة. ولا يوجد حتى الآن دواء أو مصل يمنع العدوى بالفيروس.
وتستضيف الرياض غدا اجتماعا طارئا لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج، يحضره مسؤولون وقائيون، وضباط الاتصال للوائح الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي، لدراسة ومناقشة آخر التطورات العالمية لوبائيات مرض إيبولا، وتبادل الخبرات الخليجية والإقليمية والدولية للإجراءات الاحترازية والجاهزية والرصد والاستجابة لأي طارئ.
وأكد الطبيقي أن هناك معضلة تاريخية للاستثمار في صناعة اللقاحات لعدم جدواها اقتصاديا لشركات الأدوية وهذا ما ينطبق تماما على مرض إيبولا، مبينا أن اللقاحات تنقسم لنوعين علاجية ووقائية، فالأول هو ما اعتمد تأمينه المجلس التنفيذي لوزراء الصحة في الخليج وهو لقاح يحتوي على أجسام مضادة جاهزة تم تصنيعها خارج الجسم ويدعى عقار زي ماب ويصنع بحقن نبات (النيكوتيانا) الذي يصنع منه السجائر بجينات فيروس إيبولا، فيولد النبات الأجسام المضادة التي يتم تصنيعها وإعطاؤها للمرضى، وقد أثبت اللقاح نجاحا في التجارب التي أجريت على الحيوانات.
وأوضح الطبيقي أن استخدام مثل هذه اللقاحات التجريبية تشوبه إشكالية أخلاقية لأنه لم يجرب على البشر في اختبارات سريرية تمتد لسنوات للتأكد من مأمونيته كمرحلة أولى، بالإضافة إلى فعاليته، وأيضا معرفة الأعراض الجانبية النادرة التي لا يمكن أن يسببها للمرضى.
وتساءل البروفيسور الطبيقي هل نحن فعلا نحتاج لهذا اللقاح؟، مستغربا من شراء وتأمين ملايين الجرعات من لقاح إنفلونزا الخنازير التي لم يستخدمها إلا بعض الآلاف خوفا من الأعراض الجانبية. وأشار إلى أن هناك اعتبارات أخلاقية يجب دراستها بعمق وهي فرص النجاة من مرض كهذا بدون استخدام هذا الدواء وفرص حدوث مشاكل صحية شديدة آنية أو مستقبلية للمريض بسببه.
وأكد الطبيقي أنه ليس هناك جدوى اقتصادية لشركات الدواء من إنتاج هذا اللقاح بسبب أن الدول الفقيرة في أفريقيا لا تتحمل تكلفته، واصفا شرائه بالخطأ الكبير.
وفي أفريقيا، أكد وزير الصحة النيجيري إصابة عشرة أشخاص بفيروس إيبولا في مدينة لاجوس، توفي منهم اثنان. وقال الوزير أونيبوشي شوكو في مؤتمر صحفي أمس، إن باتريك سواير وهو مواطن من ليبيريا نقل الفيروس معه إلى البلاد، في 25 من الشهر الماضي، وسقط بعد وصوله إلى ميناء لاجوس، وتوفي في وقت لاحق، كما توفيت ممرضة عالجته دون وقاية، حيث لم تكن تعرف نوعية إصابته، مشيرا إلى أن جميع المصابين كانوا على اتصال بالمواطن الليبيري.
وأضاف حتى اليوم وضعت تحت الملاحظة أو في العزل 177 حالة كانت على اتصال أولي وثانوي مع حالة الإصابة الأولى.
وأدى أسوأ تفش في العالم للإيبولا إلى وفاة قرابة 1000 شخص في غرب أفريقيا، وقد يستمر المرض في الانتشار لأشهر، مما يزيد الضغط على الباحثين للإسراع في عملهم لتوفير تدخلات طبية جديدة. ولا يوجد حتى الآن دواء أو مصل يمنع العدوى بالفيروس.