• ×
الإثنين 23 جمادى الأول 1446

«الشؤون الاجتماعية» : 10 في المئة من «أطفال الشوارع» سعوديون

«الشؤون الاجتماعية» : 10 في المئة من «أطفال الشوارع» سعوديون
بواسطة سلامة عايد 14-10-1435 07:05 صباحاً 206 زيارات
إخبارية الحفير - متابعات: كشـــفت وزارة الشــــؤون الاجتماعية عن نسبة الأطفال السعوديين المتسولين في الشوارع الذين تم رصدهم أخيراً، والتي بلغت 10 في المئة، وذلك من إجمالي أطفال الشوارع غير السعوديين الذين تبلغ نسبتهم 90 في المئة، مشيراً إلى أن الوزارة تتولى أمور الأطفال السعوديين برعايتهم في دور الملاحظة والإيواء. وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الشؤون الاجتماعية خالد الثبيتي أن مصطلح «أطفال الشوارع» ظهر أخيراً نسبة إلى الأطفال المتسولين الذين يجوبون الشوارع بحثاً عن المال عند إشارات المرور والأماكن العامة، مبيناً أن نسبة الأطفال السعوديين من الأطفال المتسولين في الشوارع تبلغ 10 في المئة، وغالباً تكون حالات من الأيتام أو مجهولي النسب. وحذر الثبيتي من عواقب تسول الأطفال بصفة عامة في الطرقات، والتي تجعل الأطفال عرضة للإجرام، نتيجة لمكوثهم في الشوارع والأماكن العامة دون رعاية أو تربية، وذلك من أجل المال، مشيراً إلى أن صور التسول وأشكاله تزداد في مواسم الحج والعمرة وتنتشر أكثر في المناطق التي يرتادها الزائرون للأماكن المقدسة، إضافة إلى استغلال شهر رمضان لزيادة نشاطهم. وأشار إلى أن مهمات وزارة الشؤون الاجتماعية تتمثل في رعاية الأطفال السعوديين المتسولين، وذلك بإيوائهم في دور الملاحظة والرعاية لمن هم دون 18 عاماً، إضافة إلى تعاون الجمعيات الخيرية مع الوزارة في تقديم المساعدة لهم، لافتاً إلى أن نسبة الأطفال المتسولين غير السعوديين تعتبر الأكبر إذ بلغت نسبة 90 في المئة، وتتم إحالتهم إلى الجهات الأمنية التي تتولى شؤونهم. وأضاف: «تتعامل الوزارة مع حالات الأطفال السعوديين المتسولين بدرسها من الجوانب كافة، فيتم صرف مستحق الضمان لتلك العائلة إذا ثبتت حاجتها للمال، وذلك لكفايتهم شر التسول، وغالب تلك الحالات تكون من الأطفال الأيتام أو م ن مجهولي النسب، ولم يتم رصد حالة إجبار من عائلات سعودية لأبنائهم على التسول، إذ تعد تلك جريمة محرمة تتم إحالتهم إلى الجهات الأمنية لمعاقبتهم».



... وتوجيه ذوي العاهات إلى دور «الرعاية»

أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الشؤون الاجتماعية خالد الثبيتي أن إدارة مكافحة التسول في وزارة الشؤون الاجتماعية تهدف إلى تحقيق أسس التوجيه والإصلاح السليمة للمتسولين السعوديين، إذ يوجَّه ذوو العاهات والعجزة إلى دور الرعاية الاجتماعية للاستفادة من خدماتها، ويحال المرضى إلى المستشفيات المتخصصة، إذ تقدم لهم الرعاية الصحية المناسبة دون مقابل. وأفاد بأن الوزارة تصرف مساعدات مادية للمحتاجين من الضمان الاجتماعي أو الجمعيات الخيرية، ويحال الصغار والأيتام الذين تنطبق عليهم لوائح دور التربية إلى دور الملاحظة والرعاية، والتي توفر لهم الإقامة المناسبة والتنشئة الاجتماعية السليمة، «أما المتسولون الأجانب الذين يشكلون نسبة عالية من المتسولين فإن مهمة متابعتهم وإنهاء إجراءات ترحيلهم تعنى بها الجهات الأمنية المختصة».