العنقري: 10 % من ميزانية التعليم لـ «العالي» وبرنامج الابتعاث مميز
إخبارية الحفير - متابعات: نوه الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي بالنجاح الذي حققه برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي منذ انطلاقته عام 1426هـ مبينا أن البرنامج أصبح رافدا مهما إن لم يكن الأهم لدعم مؤسسات القطاعين الحكومي والأهلي بالكفاءات الوطنية المتميزة.
وأوضح أن البرنامج خطا خلال المراحل الماضية من عمره خطوات واسعة واثقة تجاه تحقيق طموحات القيادة في تنمية الموارد البشرية السعودية وإعدادها بشكل علمي وممنهج مبني على إيجاد مستوى عال من المعايير الأكاديمية والمهنية. وذكر الدكتور خالد العنقري أن برنامج الاحتفال تميز هذا العام بكثرة أعداد الخريجين وتنوع تخصصاتهم الأكاديمية ودرجاتهم العلمية وتميز الجامعات التي تخرجوا منها، مؤكداً أن ذلك حقق الهدف الأساسي من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وهو تخريج طلاب متميزين. وقال:
"إننا نرى بحمد الله تحسناً كبيراً في مخرجات البرنامج كل عام". وعن أشكال التنسيق بين وزارة التعليم العالي وجهات التوظيف أوضح أن برنامج الابتعاث مبني في الأساس على التنسيق مع هذه الجهات الموظفة، مفيداً أنه بعد إنهاء المبتعث دراسته يجري إعطاء جهات التوظيف سواء كانت حكومية أو أهلية جميع المعلومات التي يحتاجونها عن الطلاب لتسهيل عملية استقطابهم في مختلف الوظائف.
وكان وزير التعليم العالي رعى أمس حفل تخريج 1613 مبتعثاً ومبتعثة من الدارسين في الجامعات الأسترالية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وذلك في مركز برزبن للمعارض والمؤتمرات بحضور نبيل بن محمد آل صالح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا ونيوزيلندا والدكتور عبد العزيز بن عبد الله بن طالب الملحق الثقافي في أستراليا وعدد من كبار المدعوين وأولياء أمور الطلاب الخريجين.
ولفت الدكتور العنقري في كلمته للخريجين إلى أن حجم الميزانية المخصصة لقطاع التعليم بشقيه العام والعالي لعام 1435هـ بلغ 210 مليارات ريال ما يعادل ربع ميزانية الدولة، لينال قطاع التعليم العالي منها مانسبته 10 في المائة من هذه الميزانية.
وعرض الدكتور عبد العزيز بن عبد الله بن طالب الملحق الثقافي في أستراليا إحصائية بأعداد الخريجين وتخصصاتهم والمراحل التعليمية، أوضح فيها أن 820 من المتخرجين في مرحلة البكالوريوس و568 لمرحلة الماجستير و220 لمرحلة الدكتوراه وخمسة خريجين زمالة. فيما بلغ خريجو التخصصات الهندسية وتقنية المعلومات نحو 40 في المائة من الخريجين، وقرابة 25 في المائة منهم في التخصصات الإدارية والاقتصادية بينما استحوذ خريجو التخصصات الطبية المختلفة على نحو 22 في المائة من الإجمالي.
عقب ذلك ألقت المبتعثة حنان بنت سالم المالكي كلمة الخريجين، ثم ألقت قصيدة شعبية للخريجين.
وفي شأن ذي صلة، افتتح الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي في مدينة برزبن بأستراليا أمس معرض يوم المهنة الذي تنظمه الملحقية الثقافية السعودية في أستراليا بمناسبة تخريج دفعة جديدة من خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للابتعاث الخارجي. وقام الدكتور خالد العنقري بجولة في المعرض اطلع خلالها على الخدمات التي تقدمها الجهات الحكومية والخاصة المشاركة في المعرض والجهود المبذولة لتوفير فرص العمل للخريجين من مختلف التخصصات العلمية. كما قام بافتتاح معرض "إبداعات علمية" الذي تضمن أهم إنجازات واختراعات الطلاب والطالبات المبتعثين، واستمع لشرح واف من الطلاب عن مكتشفاتهم وابتكاراتهم العلمية. من جهته أوضح الدكتور عبد العزيز بن طالب الملحق الثقافي في أستراليا أن معرض يوم المهنة يشكل فرصة جيدة للجهات الحكومية والجامعات والشركات لأن تستقطب خريجي أستراليا، الذين وصفهم بالعملة النادرة. وأشاد بن طالب بالحضور المتميز لمعرض يوم المهنة، مبيناً أن معرض "إبداعات علمية" يحوي نماذج لطلاب متفوقين لديهم إنجازات علمية. وقال إن الملحقية الثقافية في أستراليا نفذت 46 برنامجاً تطويرياً في الفترة الأخيرة، إضافة إلى وضعها برنامجاً لتقييم المشرفين على البرامج الأكاديمية كل ستة أشهر، وتطويرها لموقع الملحقية على شبكة المعلومات الدولية الذي يحوي خدمات كثيرة للمبتعثين والمبتعثات.
وأوضح أن البرنامج خطا خلال المراحل الماضية من عمره خطوات واسعة واثقة تجاه تحقيق طموحات القيادة في تنمية الموارد البشرية السعودية وإعدادها بشكل علمي وممنهج مبني على إيجاد مستوى عال من المعايير الأكاديمية والمهنية. وذكر الدكتور خالد العنقري أن برنامج الاحتفال تميز هذا العام بكثرة أعداد الخريجين وتنوع تخصصاتهم الأكاديمية ودرجاتهم العلمية وتميز الجامعات التي تخرجوا منها، مؤكداً أن ذلك حقق الهدف الأساسي من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وهو تخريج طلاب متميزين. وقال:
"إننا نرى بحمد الله تحسناً كبيراً في مخرجات البرنامج كل عام". وعن أشكال التنسيق بين وزارة التعليم العالي وجهات التوظيف أوضح أن برنامج الابتعاث مبني في الأساس على التنسيق مع هذه الجهات الموظفة، مفيداً أنه بعد إنهاء المبتعث دراسته يجري إعطاء جهات التوظيف سواء كانت حكومية أو أهلية جميع المعلومات التي يحتاجونها عن الطلاب لتسهيل عملية استقطابهم في مختلف الوظائف.
وكان وزير التعليم العالي رعى أمس حفل تخريج 1613 مبتعثاً ومبتعثة من الدارسين في الجامعات الأسترالية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وذلك في مركز برزبن للمعارض والمؤتمرات بحضور نبيل بن محمد آل صالح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا ونيوزيلندا والدكتور عبد العزيز بن عبد الله بن طالب الملحق الثقافي في أستراليا وعدد من كبار المدعوين وأولياء أمور الطلاب الخريجين.
ولفت الدكتور العنقري في كلمته للخريجين إلى أن حجم الميزانية المخصصة لقطاع التعليم بشقيه العام والعالي لعام 1435هـ بلغ 210 مليارات ريال ما يعادل ربع ميزانية الدولة، لينال قطاع التعليم العالي منها مانسبته 10 في المائة من هذه الميزانية.
وعرض الدكتور عبد العزيز بن عبد الله بن طالب الملحق الثقافي في أستراليا إحصائية بأعداد الخريجين وتخصصاتهم والمراحل التعليمية، أوضح فيها أن 820 من المتخرجين في مرحلة البكالوريوس و568 لمرحلة الماجستير و220 لمرحلة الدكتوراه وخمسة خريجين زمالة. فيما بلغ خريجو التخصصات الهندسية وتقنية المعلومات نحو 40 في المائة من الخريجين، وقرابة 25 في المائة منهم في التخصصات الإدارية والاقتصادية بينما استحوذ خريجو التخصصات الطبية المختلفة على نحو 22 في المائة من الإجمالي.
عقب ذلك ألقت المبتعثة حنان بنت سالم المالكي كلمة الخريجين، ثم ألقت قصيدة شعبية للخريجين.
وفي شأن ذي صلة، افتتح الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي في مدينة برزبن بأستراليا أمس معرض يوم المهنة الذي تنظمه الملحقية الثقافية السعودية في أستراليا بمناسبة تخريج دفعة جديدة من خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للابتعاث الخارجي. وقام الدكتور خالد العنقري بجولة في المعرض اطلع خلالها على الخدمات التي تقدمها الجهات الحكومية والخاصة المشاركة في المعرض والجهود المبذولة لتوفير فرص العمل للخريجين من مختلف التخصصات العلمية. كما قام بافتتاح معرض "إبداعات علمية" الذي تضمن أهم إنجازات واختراعات الطلاب والطالبات المبتعثين، واستمع لشرح واف من الطلاب عن مكتشفاتهم وابتكاراتهم العلمية. من جهته أوضح الدكتور عبد العزيز بن طالب الملحق الثقافي في أستراليا أن معرض يوم المهنة يشكل فرصة جيدة للجهات الحكومية والجامعات والشركات لأن تستقطب خريجي أستراليا، الذين وصفهم بالعملة النادرة. وأشاد بن طالب بالحضور المتميز لمعرض يوم المهنة، مبيناً أن معرض "إبداعات علمية" يحوي نماذج لطلاب متفوقين لديهم إنجازات علمية. وقال إن الملحقية الثقافية في أستراليا نفذت 46 برنامجاً تطويرياً في الفترة الأخيرة، إضافة إلى وضعها برنامجاً لتقييم المشرفين على البرامج الأكاديمية كل ستة أشهر، وتطويرها لموقع الملحقية على شبكة المعلومات الدولية الذي يحوي خدمات كثيرة للمبتعثين والمبتعثات.