المفتي: سعوديون يذهبون لمناطق الصراع فيقتل بعضهم بعضا
إخبارية الحفير - متابعات: قال الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء إن الشباب السعوديين، الذين يخرجون للقتال مع الجماعات، التي شهدت دولها صراعاً يقتل بعضهم بعضاً، بسبب أفكار هذه الجماعات الضالة.
وأضاف آل الشيخ أن هؤلاء الشباب خرجوا من السعودية مجتمعين، واختلفوا في مناطق الصراع والفتنة، فهم ينضمون إلى جماعات ضالة تبيعهم ويقتل بعضهم بعضا، فأصبحوا ينساقون إلى الأسواق ويباعون كما يباع العبيد.
يأتي ذلك في الوقت الذي يشرع عدد من الشباب المغرر بهم ممن هم دون سن 30 عاماً إلى الانضمام لهذه الجماعات في سورية والعراق، وحجتهم أنهم متضايقون مما يحدث للمسلمين في تلك المناطق.
وقال مفتي السعودية: "لا شك كلنا يعتصر ألماً مما أصاب المسلمين، ولكن ألمنا في حدود ولا يدعونا إلى شيء يخالف الشرع، أو الذهاب لأماكن، ولا بد أن نكون على بصيرة من تصرفاتنا وأمورنا".
وطالب آل الشيخ العلماء والخطباء والقضاة والمعلمين بالقيام بواجبهم نحو أمتهم في تبليغ الحق والتحذير من الشر والمكائد الخبيثة، التي يصنعها الأعداء للتغرير بالشباب. وأكد أن على العلماء مسؤولية في التوجية والإرشاد، وتبيين الحقائق، بالإضافة إلى الخطباء والمعلمين والقضاة والباحثين، وكل في مجال فيه، لنصح الأمة والتحذير من مكائد الأعداء الخبيثة.
وحذر آل الشيخ من سلوك هذا المنهج، واتباع الشيطان في الخروج على ولي الأمر، مبيناً أنه لا ينتج عنه إلا الدمار وخراب البلاد، مشددا على أن الواجب على المسلم في أثناء الفتن البعد عنها والتزام الصمت، والسعي إلى الالتفات نحو القادة، محذراً من نشر الإشاعات والأراجيف لتخويف الأمة وزعزعة أمنها، وتفريق وحدتها، وأنها لا تصدر إلا ممن لا دين له ولا أمانة.
وكان المفتي قد قال في حديث سابق إن من يروجون لأعمال الإرهاب باسم الإسلام بعيدون عنه كل البعد، فالإسلام دين السماحة والخير، ومن يقول غير ذلك فهو مغالط للحقيقة ومخالف لأمر المسلمين، إذ لا يحق قتل النفس التي حرّم الله، وفقا لأهواء فئة ضالة استباحت دماء المسلمين بغير حق، مؤكدا أن السعودية كانت، وما زالت نصيرة للحق داحضة للإرهاب بمختلف أشكاله.
وأضاف آل الشيخ أن هؤلاء الشباب خرجوا من السعودية مجتمعين، واختلفوا في مناطق الصراع والفتنة، فهم ينضمون إلى جماعات ضالة تبيعهم ويقتل بعضهم بعضا، فأصبحوا ينساقون إلى الأسواق ويباعون كما يباع العبيد.
يأتي ذلك في الوقت الذي يشرع عدد من الشباب المغرر بهم ممن هم دون سن 30 عاماً إلى الانضمام لهذه الجماعات في سورية والعراق، وحجتهم أنهم متضايقون مما يحدث للمسلمين في تلك المناطق.
وقال مفتي السعودية: "لا شك كلنا يعتصر ألماً مما أصاب المسلمين، ولكن ألمنا في حدود ولا يدعونا إلى شيء يخالف الشرع، أو الذهاب لأماكن، ولا بد أن نكون على بصيرة من تصرفاتنا وأمورنا".
وطالب آل الشيخ العلماء والخطباء والقضاة والمعلمين بالقيام بواجبهم نحو أمتهم في تبليغ الحق والتحذير من الشر والمكائد الخبيثة، التي يصنعها الأعداء للتغرير بالشباب. وأكد أن على العلماء مسؤولية في التوجية والإرشاد، وتبيين الحقائق، بالإضافة إلى الخطباء والمعلمين والقضاة والباحثين، وكل في مجال فيه، لنصح الأمة والتحذير من مكائد الأعداء الخبيثة.
وحذر آل الشيخ من سلوك هذا المنهج، واتباع الشيطان في الخروج على ولي الأمر، مبيناً أنه لا ينتج عنه إلا الدمار وخراب البلاد، مشددا على أن الواجب على المسلم في أثناء الفتن البعد عنها والتزام الصمت، والسعي إلى الالتفات نحو القادة، محذراً من نشر الإشاعات والأراجيف لتخويف الأمة وزعزعة أمنها، وتفريق وحدتها، وأنها لا تصدر إلا ممن لا دين له ولا أمانة.
وكان المفتي قد قال في حديث سابق إن من يروجون لأعمال الإرهاب باسم الإسلام بعيدون عنه كل البعد، فالإسلام دين السماحة والخير، ومن يقول غير ذلك فهو مغالط للحقيقة ومخالف لأمر المسلمين، إذ لا يحق قتل النفس التي حرّم الله، وفقا لأهواء فئة ضالة استباحت دماء المسلمين بغير حق، مؤكدا أن السعودية كانت، وما زالت نصيرة للحق داحضة للإرهاب بمختلف أشكاله.