"تفاصيل" رحلة الانتحاريين "السعوي والسديري".. مع «داعش»
إخبارية الحفير - متابعات: تفاصيل مسيرة الانتحاريين السعودييَن عبدالعزيز السعوي وعبدالله السديري، وهما آخر ضحايا تغرير الجماعات الإرهابية المقاتلة، بالترويج والتحريض والدعم، وأخيراً بالدفع للانضمام إليها، حتى مقتلهما في تفجيرين انتحاريين بشعين في سورية. إذ انضم الشابان السعوديان إلى صفوف مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) في سورية، ليتنقلا بأسلحتهما من محافظة إلى أخرى، حيث قُتلا أثناء تنفيذهما عمليتين انتحاريتين في محافظة الرقة.
واختار التنظيم الإرهابي «داعش» السعوديين السديري والسعوي لتنفيذ هجوم انتحاري بعمليتين متتاليتين في محافظة الرقة فجر (الخميس) الماضي، بقيادة سيارتين مفخختين، ارتطمتا بحاجز تابع للجيش السوري، عند إحدى القواعد العسكرية الكبرى التي تسمى «الفرقة 17»، فيما قام عبدالعزيز صالح السعوي بالعملية الأولى ليلحقه عبدالله صالح السديري بعملية ثانية، ونتج من الهجوم الذي سماه مقاتلو «داعش» بـ«التحرير» مقتل 28 مقاتلاً منهم، و85 من القوات النظامية، فيما بثت «مُعرِّفات» محسوبة على التنظيم مقاطع مسجلة، وصوراً من داخل الفرقة، توثق قطع رؤوس عشرات من جنود وضباط النظام، وعرض جثثهم على أرصفة الشوارع في محافظة الرقة. وكانت السلطات السعودية أفرجت عن عبدالله صالح السديري المكنى لدى التنظيم الإرهابي بـ«كساب النجدي» و«أبوصهيب الجزراوي»، في حزيران (يونيو) 2012، الذي سجن بتهمة الترويج للتنظيمات الإرهابية، وكان عمره 17 عاماً، وعلى رغم صغر سنّه إلا أنه حاول الانضمام إلى تنظيم «القاعدة» في أفغانستان قبل أعوام، والتحق بـ«جبهة النصرة» في شباط (فبراير) 2013، بعد سفره بجواز سفر مزور، وقاتل في صفوفها، ثم انضم أخيراً إلى «داعش». ويعتبر السديري أحد المحرضين والمروجين للأفكار الضالة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويعتبر أيضاً أحد الناشطين في المطالبة بالإفراج عن المعتقلين من تنظيم «القاعدة»، كما احتفل بإعلان «الخلافة الإسلامي» مطلع الشهر الجاري، واعتبر ذلك حلماً تحقق. وشارك في هجمات انتحارية عدة، وأصيب في آخرها، ليُقتل منتحراً في عمليته.
السديري هو ابن المعتقل صالح سليمان السديري الموقوف منذ عام 1428هـ في السعودية بتهمة صلته بالجماعات الإرهابية. كما تم توقيف والدته أم أيوب السديري بالتهمة ذاتها، إلا أنه أفرج عنها أخيراً. وتداولت عناصر «داعش»، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مصوراً وصفوه بأنه «حصري وعاجل» للسديري قبل قيامه بعمليته. ولم يتعدَ ذلك التسجيل الذي حرّض فيه السديري الشباب على القتال والنفير، على حد وصفه، دقيقة واحدة، إلا أنه تم تداول المقطع بشكل واسع خلال اليومين الماضيين معتبرين ذلك «وصية القتيل».
أما السعوي، المكنى بـ«أبي خطاب الجزراوي»، فانضم إلى مقاتلي «داعش» أواخر حزيران (يونيو) الماضي، ليلحق بشقيقه إبراهيم صالح السعوي المكنى بأبي بتار النجدي، الذي قتل في أيلول (سبتمبر) الماضي في سورية.
والسعوي هو خال هيلة القصير التي أوقفتها السلطات الأمنية السعودية بعدما ثبت تورطها في دعم الإرهابيين بالمال والعناصر النسائية، وهي من عناصره الناشطة. صلى السعوي العشاء إماماً في مسجد الحمزة، وبعدها بدأ تجهيز نفسه لعمليته الانتحارية، وظهر في إصدار «صليل الصوارم» التابع لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش). كما ظهر في مقاطع لجلسات إنشادية مع زملائه في التنظيم، ومنهم منشد الدولة الإسلامية السعودي ماهر مشعل.
واختار التنظيم الإرهابي «داعش» السعوديين السديري والسعوي لتنفيذ هجوم انتحاري بعمليتين متتاليتين في محافظة الرقة فجر (الخميس) الماضي، بقيادة سيارتين مفخختين، ارتطمتا بحاجز تابع للجيش السوري، عند إحدى القواعد العسكرية الكبرى التي تسمى «الفرقة 17»، فيما قام عبدالعزيز صالح السعوي بالعملية الأولى ليلحقه عبدالله صالح السديري بعملية ثانية، ونتج من الهجوم الذي سماه مقاتلو «داعش» بـ«التحرير» مقتل 28 مقاتلاً منهم، و85 من القوات النظامية، فيما بثت «مُعرِّفات» محسوبة على التنظيم مقاطع مسجلة، وصوراً من داخل الفرقة، توثق قطع رؤوس عشرات من جنود وضباط النظام، وعرض جثثهم على أرصفة الشوارع في محافظة الرقة. وكانت السلطات السعودية أفرجت عن عبدالله صالح السديري المكنى لدى التنظيم الإرهابي بـ«كساب النجدي» و«أبوصهيب الجزراوي»، في حزيران (يونيو) 2012، الذي سجن بتهمة الترويج للتنظيمات الإرهابية، وكان عمره 17 عاماً، وعلى رغم صغر سنّه إلا أنه حاول الانضمام إلى تنظيم «القاعدة» في أفغانستان قبل أعوام، والتحق بـ«جبهة النصرة» في شباط (فبراير) 2013، بعد سفره بجواز سفر مزور، وقاتل في صفوفها، ثم انضم أخيراً إلى «داعش». ويعتبر السديري أحد المحرضين والمروجين للأفكار الضالة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويعتبر أيضاً أحد الناشطين في المطالبة بالإفراج عن المعتقلين من تنظيم «القاعدة»، كما احتفل بإعلان «الخلافة الإسلامي» مطلع الشهر الجاري، واعتبر ذلك حلماً تحقق. وشارك في هجمات انتحارية عدة، وأصيب في آخرها، ليُقتل منتحراً في عمليته.
السديري هو ابن المعتقل صالح سليمان السديري الموقوف منذ عام 1428هـ في السعودية بتهمة صلته بالجماعات الإرهابية. كما تم توقيف والدته أم أيوب السديري بالتهمة ذاتها، إلا أنه أفرج عنها أخيراً. وتداولت عناصر «داعش»، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مصوراً وصفوه بأنه «حصري وعاجل» للسديري قبل قيامه بعمليته. ولم يتعدَ ذلك التسجيل الذي حرّض فيه السديري الشباب على القتال والنفير، على حد وصفه، دقيقة واحدة، إلا أنه تم تداول المقطع بشكل واسع خلال اليومين الماضيين معتبرين ذلك «وصية القتيل».
أما السعوي، المكنى بـ«أبي خطاب الجزراوي»، فانضم إلى مقاتلي «داعش» أواخر حزيران (يونيو) الماضي، ليلحق بشقيقه إبراهيم صالح السعوي المكنى بأبي بتار النجدي، الذي قتل في أيلول (سبتمبر) الماضي في سورية.
والسعوي هو خال هيلة القصير التي أوقفتها السلطات الأمنية السعودية بعدما ثبت تورطها في دعم الإرهابيين بالمال والعناصر النسائية، وهي من عناصره الناشطة. صلى السعوي العشاء إماماً في مسجد الحمزة، وبعدها بدأ تجهيز نفسه لعمليته الانتحارية، وظهر في إصدار «صليل الصوارم» التابع لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش). كما ظهر في مقاطع لجلسات إنشادية مع زملائه في التنظيم، ومنهم منشد الدولة الإسلامية السعودي ماهر مشعل.