القضاء: 8 معايير لتقييم 922 قاضيا الأسبوع المقبل
إخبارية الحفير - متابعات: يطلق المجلس الأعلى للقضاء، برئاسة وزير العدل الشيخ الدكتور محمد العيسى، بعد إجازة عيد الفطر خطة لـالتفتيش القضائي، تستهدف قياس أداء نحو 922 قاضيا بمحاكم المملكة وفق 8 معايير، تم تحديدها في لائحة التفتيش التي سيباشرها نحو 19 مفتشا قضائيا، بحيث يكون نصاب كل مفتش في هذه المهمة 50 قاضيا.
وعلمت مصادر أن شعار الخطة المزمع تنفيذها هي الإنجاز وتقارب المواعيد القضائية وانتظامها، كاشفة عن 8 معايير سيعتمد المفتشون القضائيون على قياسها خلال جولاتهم التفتيشية، وهي تكييف القضية، وسلامة إجراءاتها والسير فيها، وتطبيق الأنظمة والتعليمات، وإنجاز العمل وإتقانه، وتسبيب الأحكام، وصحة الأحكام ودقة منطوقها وصياغته، وجودة أداء الواجبات الوظيفية، وتلافي القاضي للملحوظات المسجلة على عمله في تقارير سابقة.
وذكرت المصادر أن 922 قاضيا ستشملهم خطة التفتيش التي ستنطلق مع بدء الدوام الأسبوع المقبل عبر 19 مفتشا، إذ سيتم فحص عمل القاضي من قبل المفتش القضائي ومن ثم يتم قياس أدائه وتقويمه، ثم يصدر المفتش تقريرا يتضمن الملحوظات التي ظهرت له على عمل القاضي، استنادا إلى المعايير الثمانية، مع بيان الملحوظة وسببها، وكذلك الجوانب الإيجابية والسلبية التي ظهرت على عمل القاضي، مرفقا به تقرير بدرجة كفاية القاضي المفتش عليه، ثم يعرض قرار المفتش على لجنة فحص التقارير والاعتراضات بالتفتيش القضائي المكونة من ٣ مفتشين قضائيين على درجة رئيس محكمة استئناف، ولديهم خبرة طويلة في إصدار الأحكام وتدقيقها.
وأكدت المصادر أن اللجنة ستباشر فحص تقرير المفتش، وتصدر قرارا بالموافقة على التقرير أو رفضه، وفي حال صدور قرار بالموافقة عليه، تبين الملحوظات المعتمدة والملحوظات غير المعتمدة إذا وجدت، وأسباب عدم اعتمادها، وتؤيد اللجنة درجة الكفاية المقدرة من المفتش ولها الزيادة عليها أو النقصان مع بيان الأسباب، ويتم إرسال تقرير المفتش وقرار اللجنة إلى القاضي المفتش عليه، وفي حال رغبة المفتش عليه الاعتراض، يقدم اعتراضه للجنة المذكورة خلال مدة محددة.
وكشفت المصادر عن أن قياس إنجاز العمل وانتظامه سيكون من خلال انتظام وانضباط الجلسات، ويندرج في ذلك المدة بين تاريخ قيد القضية وتاريخ ضبط أول جلسة فيها، وفتح الجلسات في موعدها المحدد، وتسلسل الجلسات وعدم انقطاعها، وتحديد موعد للجلسة القادمة وتدوين ذلك في الضبط، وسبب رفع الجلسة ومبررات تأجيلها والمدة المحددة لذلك.
وفيما يتعلق بسرعة الإنجاز، ذكرت المصادر أن ذلك سيتم من خلال قياس سرعة الفصل في الدعاوى، إضافة لعدد المواعيد لدى القاضي ونوعيتها، إلى جانب استعمال القاضي لسلطته التقديرية في تحديد أمد المواعيد، فالقضايا المستعجلة لا تتجاوز مواعيدها المحددة نظاما، وكذا تقريب مواعيد القضايا التي تقدم على غيرها في النظر كقضايا النفقة والزيارة والحضانة، إضافة إلى عدد القضايا المنجزة والتي صدرت فيها أحكام وتفعيل نظام المرافعات في الحكم على الممتنع والغائب، إلى جانب التعامل الصحيح مع البينات في الإمهالات المتضمنة الموعد والتلويم والتعجيز. كما سيقاس الانجاز من خلال الحكم في القضية ومتى تهيأت وسرعة الإجابة على ملحوظات محكمة الاستئناف والمحكمة العليا.
وعلمت مصادر أن شعار الخطة المزمع تنفيذها هي الإنجاز وتقارب المواعيد القضائية وانتظامها، كاشفة عن 8 معايير سيعتمد المفتشون القضائيون على قياسها خلال جولاتهم التفتيشية، وهي تكييف القضية، وسلامة إجراءاتها والسير فيها، وتطبيق الأنظمة والتعليمات، وإنجاز العمل وإتقانه، وتسبيب الأحكام، وصحة الأحكام ودقة منطوقها وصياغته، وجودة أداء الواجبات الوظيفية، وتلافي القاضي للملحوظات المسجلة على عمله في تقارير سابقة.
وذكرت المصادر أن 922 قاضيا ستشملهم خطة التفتيش التي ستنطلق مع بدء الدوام الأسبوع المقبل عبر 19 مفتشا، إذ سيتم فحص عمل القاضي من قبل المفتش القضائي ومن ثم يتم قياس أدائه وتقويمه، ثم يصدر المفتش تقريرا يتضمن الملحوظات التي ظهرت له على عمل القاضي، استنادا إلى المعايير الثمانية، مع بيان الملحوظة وسببها، وكذلك الجوانب الإيجابية والسلبية التي ظهرت على عمل القاضي، مرفقا به تقرير بدرجة كفاية القاضي المفتش عليه، ثم يعرض قرار المفتش على لجنة فحص التقارير والاعتراضات بالتفتيش القضائي المكونة من ٣ مفتشين قضائيين على درجة رئيس محكمة استئناف، ولديهم خبرة طويلة في إصدار الأحكام وتدقيقها.
وأكدت المصادر أن اللجنة ستباشر فحص تقرير المفتش، وتصدر قرارا بالموافقة على التقرير أو رفضه، وفي حال صدور قرار بالموافقة عليه، تبين الملحوظات المعتمدة والملحوظات غير المعتمدة إذا وجدت، وأسباب عدم اعتمادها، وتؤيد اللجنة درجة الكفاية المقدرة من المفتش ولها الزيادة عليها أو النقصان مع بيان الأسباب، ويتم إرسال تقرير المفتش وقرار اللجنة إلى القاضي المفتش عليه، وفي حال رغبة المفتش عليه الاعتراض، يقدم اعتراضه للجنة المذكورة خلال مدة محددة.
وكشفت المصادر عن أن قياس إنجاز العمل وانتظامه سيكون من خلال انتظام وانضباط الجلسات، ويندرج في ذلك المدة بين تاريخ قيد القضية وتاريخ ضبط أول جلسة فيها، وفتح الجلسات في موعدها المحدد، وتسلسل الجلسات وعدم انقطاعها، وتحديد موعد للجلسة القادمة وتدوين ذلك في الضبط، وسبب رفع الجلسة ومبررات تأجيلها والمدة المحددة لذلك.
وفيما يتعلق بسرعة الإنجاز، ذكرت المصادر أن ذلك سيتم من خلال قياس سرعة الفصل في الدعاوى، إضافة لعدد المواعيد لدى القاضي ونوعيتها، إلى جانب استعمال القاضي لسلطته التقديرية في تحديد أمد المواعيد، فالقضايا المستعجلة لا تتجاوز مواعيدها المحددة نظاما، وكذا تقريب مواعيد القضايا التي تقدم على غيرها في النظر كقضايا النفقة والزيارة والحضانة، إضافة إلى عدد القضايا المنجزة والتي صدرت فيها أحكام وتفعيل نظام المرافعات في الحكم على الممتنع والغائب، إلى جانب التعامل الصحيح مع البينات في الإمهالات المتضمنة الموعد والتلويم والتعجيز. كما سيقاس الانجاز من خلال الحكم في القضية ومتى تهيأت وسرعة الإجابة على ملحوظات محكمة الاستئناف والمحكمة العليا.