المفتي : تأخير صلاة الظهر إلى ما قبل وقت العصر لـ الإبراد لا بأس فيه
إخبارية الحفير - متابعات: في الوقت الذي أخر بعض أئمة المساجد صلاة الظهر إلى قريب من وقت صلاة العصر في بعض المناطق بسبب ارتفاع درجات الحرارة مستدلين بأحاديث الإبراد، قال الشيخ عبد العزيز عبد الله آل الشيخ مفتي عام السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء إنه إذا أمكن فليس فيه شيء.
وأوضح آل الشيخ أن الإبراد سنة من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن شروع بعض الأئمة في الإبراد وتأخير صلاة الظهر إلى قبل صلاة العصر بسبب شدة الحرارة ليس فيه شيء.
وقد لاقى قيام بعض الأئمة بتطبيق سنة الإبراد وتأخير صلاة الظهر إلى قبل صلاة العصر قبولا لدى المصلين، حيث طالب بعض المشايخ وزارة الشؤون الإسلامية بإحياء هذه السنة، خاصة في هذه الأوقات التي تصل درجة الحرارة إلى 50 درجة مئوية في بعض المدن.
وكان عدد من أئمة المساجد في الأحساء قد طبقوا الإبراد، وذلك بتأخير وقت صلاة الظهر إلى قبيل صلاة العصر بثماني دقائق فقط، نظرا لاشتداد الحرارة، مما دعا وزارة الشؤون الإسلامية إلى وقف ذلك وتنبيههم إلى الالتزام بمواقيت الصلاة بتقويم أم القرى.
وقد استشهد المؤيدون في وسائل التواصل الاجتماعي تويتر بعدد من الفتاوى الداعية إلى إحياء سنة الإبراد، كفتوى الشيخ عبد العزيز بن باز مفتي السعودية السابق رحمه الله، حيث قال: المشروع للإمام أن يبرد بالظهر في حال شدة الحر، ولو في السفر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة، فإن شدة الحر من فيح جهنم متفق عليه، وليس له حد محدود فيما نعلم، وإنما يشرع للإمام التحري في ذلك، فإذا انكسرت شدة الحر وكثر الظل في الأسواق كفى ذلك.
وقال الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله: ففي شدة الحر الأفضل تأخيرها صلاة الظهر حتى ينكسر الحر؛ لثبوت ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: «إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة، فإن شدة الحر من فيح جهنم، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر فأراد المؤذن أن يؤذن فقال: أبرد، ثم أراد أن يؤذن فقال: أبرد، ثم أراد أن يؤذن فقال: أبرد، ثم أذن لما ساوى الظل التلول،يعني: قرب وقت صلاة العصر، لأنه إذا ساوى الشيء ظله؛ لم يبق ما يسقط من هذا الظل إلا فيء الزوال، وفيء الزوال في أيام الصيف وشدة الحر قصير جدا.
فقوله في الحديث: حتى ساوى الظل التلول، يعني: مع فيء الزوال، وهذا متعين؛ لأنه لو اعتبرت المساواة بعد فيء الزوال، لكان وقت الظهر قد خرج؛ فينبغي في شدة الحر الإبراد إلى هذا الوقت، بقرب صلاة العصر.
وأوضح آل الشيخ أن الإبراد سنة من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن شروع بعض الأئمة في الإبراد وتأخير صلاة الظهر إلى قبل صلاة العصر بسبب شدة الحرارة ليس فيه شيء.
وقد لاقى قيام بعض الأئمة بتطبيق سنة الإبراد وتأخير صلاة الظهر إلى قبل صلاة العصر قبولا لدى المصلين، حيث طالب بعض المشايخ وزارة الشؤون الإسلامية بإحياء هذه السنة، خاصة في هذه الأوقات التي تصل درجة الحرارة إلى 50 درجة مئوية في بعض المدن.
وكان عدد من أئمة المساجد في الأحساء قد طبقوا الإبراد، وذلك بتأخير وقت صلاة الظهر إلى قبيل صلاة العصر بثماني دقائق فقط، نظرا لاشتداد الحرارة، مما دعا وزارة الشؤون الإسلامية إلى وقف ذلك وتنبيههم إلى الالتزام بمواقيت الصلاة بتقويم أم القرى.
وقد استشهد المؤيدون في وسائل التواصل الاجتماعي تويتر بعدد من الفتاوى الداعية إلى إحياء سنة الإبراد، كفتوى الشيخ عبد العزيز بن باز مفتي السعودية السابق رحمه الله، حيث قال: المشروع للإمام أن يبرد بالظهر في حال شدة الحر، ولو في السفر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة، فإن شدة الحر من فيح جهنم متفق عليه، وليس له حد محدود فيما نعلم، وإنما يشرع للإمام التحري في ذلك، فإذا انكسرت شدة الحر وكثر الظل في الأسواق كفى ذلك.
وقال الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله: ففي شدة الحر الأفضل تأخيرها صلاة الظهر حتى ينكسر الحر؛ لثبوت ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: «إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة، فإن شدة الحر من فيح جهنم، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر فأراد المؤذن أن يؤذن فقال: أبرد، ثم أراد أن يؤذن فقال: أبرد، ثم أراد أن يؤذن فقال: أبرد، ثم أذن لما ساوى الظل التلول،يعني: قرب وقت صلاة العصر، لأنه إذا ساوى الشيء ظله؛ لم يبق ما يسقط من هذا الظل إلا فيء الزوال، وفيء الزوال في أيام الصيف وشدة الحر قصير جدا.
فقوله في الحديث: حتى ساوى الظل التلول، يعني: مع فيء الزوال، وهذا متعين؛ لأنه لو اعتبرت المساواة بعد فيء الزوال، لكان وقت الظهر قد خرج؛ فينبغي في شدة الحر الإبراد إلى هذا الوقت، بقرب صلاة العصر.