«القاعدة» يعترف بمقتل السعودي «الصيعري» في معارك ضد «الحوثيين»
إخبارية الحفير - متابعات: أعلن تنظيم ما يسمى «قاعدة الجهاد في شبه جزيرة العرب» باليمن، في سلسلة من «التغريدات» على موقع «تويتر»، وفاة مقاتله السعودي محمد عمر حجيل الصيعري الذي قال إنه لقي مصرعه في اشتباكات بين «القاعدة» والمتمردين الحوثيين شمال اليمن. ويعرف الصيعري أيضاً بـ«شداد الشروري»، وهو أب لطفلين، من مواليد شرورة عام 1982.
وذكرت «تغريدة» لـ«القاعدة» أنه كان يعمل في جهة أمنية في الرياض، لكنه فصل من عمله وسافر إلى بلدان عدة «بحثاً عن عمل». وزعمت «تغريدة» أنه سجن في أبها عام 2008. وأطلق في 2012، فغادر إلى اليمن حيث انضم إلى «القاعدة». وأشار التنظيم إلى أن الصيعري لقي حتفه وهو «يقاتل من أجل إنقاذ السنّة في صعدة».
وكان تنظيم «القاعدة» تكوّن عام 2009 باندماج فرعيه في السعودية واليمن. وكان من أبرز عناصره نائب زعيمه سعيد الشهري الذي لقي مصرعه في غارة شنتها طائرة أميركية بلا طيار أواخر 2012 أو مطلع 2013. ولم يوضح «القاعدة» طبيعة المهمات التي كانت موكولة للصيعري. ولكن يعتقد بأنه لم يكن قيادياً.
ويعتقد بأن تنظيم «القاعدة» في اليمن أضحى في وضع صعب، بعدما نجح الجيش اليمني في طرده من معظم معاقله في شمال البلاد. وتردد أنه يتجه إلى إعلان «إمارة إسلامية» في حضرموت، إذ وزع منشورات تلزم الأهالي بالتزام أحكام الشريعة.
ويواجه «القاعدة» ضغوطاً أخرى إثر انشقاق تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) عن زعامة أيمن الظواهري، وإعلانه إقامة «خلافة» في سورية والعراق بزعامة أبوبكر البغدادي.
وذكرت «تغريدة» لـ«القاعدة» أنه كان يعمل في جهة أمنية في الرياض، لكنه فصل من عمله وسافر إلى بلدان عدة «بحثاً عن عمل». وزعمت «تغريدة» أنه سجن في أبها عام 2008. وأطلق في 2012، فغادر إلى اليمن حيث انضم إلى «القاعدة». وأشار التنظيم إلى أن الصيعري لقي حتفه وهو «يقاتل من أجل إنقاذ السنّة في صعدة».
وكان تنظيم «القاعدة» تكوّن عام 2009 باندماج فرعيه في السعودية واليمن. وكان من أبرز عناصره نائب زعيمه سعيد الشهري الذي لقي مصرعه في غارة شنتها طائرة أميركية بلا طيار أواخر 2012 أو مطلع 2013. ولم يوضح «القاعدة» طبيعة المهمات التي كانت موكولة للصيعري. ولكن يعتقد بأنه لم يكن قيادياً.
ويعتقد بأن تنظيم «القاعدة» في اليمن أضحى في وضع صعب، بعدما نجح الجيش اليمني في طرده من معظم معاقله في شمال البلاد. وتردد أنه يتجه إلى إعلان «إمارة إسلامية» في حضرموت، إذ وزع منشورات تلزم الأهالي بالتزام أحكام الشريعة.
ويواجه «القاعدة» ضغوطاً أخرى إثر انشقاق تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) عن زعامة أيمن الظواهري، وإعلانه إقامة «خلافة» في سورية والعراق بزعامة أبوبكر البغدادي.