رئيس الفلك: رؤية هلال العيد الليلة ليست مستحيلة
إخبارية الحفير - متابعات: أكد مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارات البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أن موعد ظهور الهلال والأماكن التي يتحرى فيها عائد إلى الهيئة الفلكية، فيما بين رئيس قسم الفلك في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور حسن باصرة أن «رؤية هلال شهر شوال لهذا العام غير مستحيلة كما تداوله البعض، لكنها صعبة».
وأرجع باصرة الصعوبة إلى درجة ارتفاع القمر لحظة غروب الشمس، وأضاف «يقع الهلال هذا الشهر في درجة أفق مليئة بالأتربة والملوثات الصناعية، وهذا الذي يحجب الرؤية، ومن المعروف منذ قرون صعوبة رؤية الهلال في مثل هذه الحالة».
وأشار إلى أن فرصة المشاهدة تكون أقرب كلما اتجهنا غربا، كون الهلال يتأخر في الغروب ويزيد من عمره، وستكون الفرصة متاحة في جنوب أفريقيا لرؤية الهلال بشكل أكثر من غيرها «نظرا لتأخر الليل لديهم، وهذا ما استشهد به فقهاء بأن فرصة البلاد المغربية أكثر من البلاد المشرقية».
وأفصح باصرة عن عدم وجود قاعدة تبين الوقت المناسب لرؤيته، قائلا «يخضع ذلك لاختلاف الأماكن، خصوصا أن العلماء أجازوا استخدام المناظير في ذلك، لأنه يوضح الموجود ولا يوجد المفقود».
وخلص إلى ضرورة الرؤيا الصحيحة، لأنها مطلب شرعي في دخول وخروج الشهر.
من جانبه، بين عضو هيئة كبار العلماء الدكتور علي الحكمي أن موعد ظهور هلال العيد مختلف، قائلا «ربما تأخر بعد الغروب بدقيقة أو بعشر دقائق أو أقل أو أكثر، وهذا راجع لحسب ولادته والمنطقة التي يتحرى فيها»، مشيرا إلى «إمكانية رؤية الهلال إن وجد بعد الغروب بوقت كاف»، وأكد أن «بعض علماء الفلك أكد رؤيته لهذا العام».
ولفت الحكمي إلى أن تزامن غياب الهلال مع غروب الشمس أو قبلها يمنع من رؤيته، مؤكدا على استحباب ترائي الهلال على كل قادر، وذلك في الأماكن التي تساعد على ذلك كارتفاعها وصحو جوها.
وأرجع باصرة الصعوبة إلى درجة ارتفاع القمر لحظة غروب الشمس، وأضاف «يقع الهلال هذا الشهر في درجة أفق مليئة بالأتربة والملوثات الصناعية، وهذا الذي يحجب الرؤية، ومن المعروف منذ قرون صعوبة رؤية الهلال في مثل هذه الحالة».
وأشار إلى أن فرصة المشاهدة تكون أقرب كلما اتجهنا غربا، كون الهلال يتأخر في الغروب ويزيد من عمره، وستكون الفرصة متاحة في جنوب أفريقيا لرؤية الهلال بشكل أكثر من غيرها «نظرا لتأخر الليل لديهم، وهذا ما استشهد به فقهاء بأن فرصة البلاد المغربية أكثر من البلاد المشرقية».
وأفصح باصرة عن عدم وجود قاعدة تبين الوقت المناسب لرؤيته، قائلا «يخضع ذلك لاختلاف الأماكن، خصوصا أن العلماء أجازوا استخدام المناظير في ذلك، لأنه يوضح الموجود ولا يوجد المفقود».
وخلص إلى ضرورة الرؤيا الصحيحة، لأنها مطلب شرعي في دخول وخروج الشهر.
من جانبه، بين عضو هيئة كبار العلماء الدكتور علي الحكمي أن موعد ظهور هلال العيد مختلف، قائلا «ربما تأخر بعد الغروب بدقيقة أو بعشر دقائق أو أقل أو أكثر، وهذا راجع لحسب ولادته والمنطقة التي يتحرى فيها»، مشيرا إلى «إمكانية رؤية الهلال إن وجد بعد الغروب بوقت كاف»، وأكد أن «بعض علماء الفلك أكد رؤيته لهذا العام».
ولفت الحكمي إلى أن تزامن غياب الهلال مع غروب الشمس أو قبلها يمنع من رؤيته، مؤكدا على استحباب ترائي الهلال على كل قادر، وذلك في الأماكن التي تساعد على ذلك كارتفاعها وصحو جوها.