توثيق محاضرات كبار العلماء لبيان المنهج الشرعي في الفتن
إخبارية الحفير - متابعات: دعت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، إلى توثيق الدروس والمحاضرات واللقاءات التي تقام في المساجد لكبار العلماء وطلبة العلم المتميزين للاستفادة منها.
وعلمت مصادر أن الوزارة وجهت مديري الفروع بالتوثيق، خاصة فيما يتعلق ببيان المنهج الشرعي في الفتن، حيث تشمل البرامج التي يتم توثيقها، الدروس العلمية، والدورات الشرعية لكبار العلماء والمحاضرات.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت الوزارة على مراقبيها بتنبيه أئمة المساجد من عشوائية وفوضوية النشرات والملصقات داخل المساجد، وعدم السماح بتوزيع أو تعليق أي منها إلا بعد التأكد من سلامتها وصحتها.
وحملت الوزارة أئمة المساجد مسؤولية ما يوضع والتأكد من نظامية وضعها بالشكل المناسب، وإزالة الملصقات عند انتهاء المناسبة التي وضعت من أجله، مشيرة إلى أنه تمت ملاحظة كثرة الملصقات وفوضويتها داخل بعض المساجد.
وكلفت مراقبي المساجد برصد ما يوضع في لوحات الإعلانات من نشرات وملصقات، مشيرة إلى أن الملصقات الدعوية المتعلقة بالمحاضرات والدروس لا يمنع من وضعها بعد الرجوع للإمام والمؤذن إذا كانت مجازة من جهة الاختصاص ووضعت في الأماكن المناسبة لها.
إلى ذلك، شرعت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تفعيل خطة التواصل الإلكتروني والتقني بين أئمة المساجد، مؤكدة أنها ستعتمد على ذلك في متابعة جميع برامجها المتعلقة بالمساجد والأوقاف وتوعية الحجاج والجاليات.
وقال الشيخ طلال أحمد العقيل مستشار وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، إن المساجد مقبلة على تطوير نوعي، فالتقنية ستكون حاضرة في عمليات إدارة المساجد، منوهاً بأن التنسيق مع أئمة المساجد سيكون عن طريق البريد الإلكتروني.
وأضاف الشيخ العقيل خلال حديث سابق أن استخدام التقنية أمر مهم جدا بين منسوبي الوزارة ومرافقها، وأنها ستعطي الصور الحقيقة لأحوال المساجد وأعدادها وحاجة المجتمع، لنوفر الإمكانات المطلوبة، إضافة إلى أنه يسهم في الاستقرار النفسي لإمام المسجد لأن التعليمات والتواصل سيكون بشكل سهل وميسر.
وعلمت مصادر أن الوزارة وجهت مديري الفروع بالتوثيق، خاصة فيما يتعلق ببيان المنهج الشرعي في الفتن، حيث تشمل البرامج التي يتم توثيقها، الدروس العلمية، والدورات الشرعية لكبار العلماء والمحاضرات.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت الوزارة على مراقبيها بتنبيه أئمة المساجد من عشوائية وفوضوية النشرات والملصقات داخل المساجد، وعدم السماح بتوزيع أو تعليق أي منها إلا بعد التأكد من سلامتها وصحتها.
وحملت الوزارة أئمة المساجد مسؤولية ما يوضع والتأكد من نظامية وضعها بالشكل المناسب، وإزالة الملصقات عند انتهاء المناسبة التي وضعت من أجله، مشيرة إلى أنه تمت ملاحظة كثرة الملصقات وفوضويتها داخل بعض المساجد.
وكلفت مراقبي المساجد برصد ما يوضع في لوحات الإعلانات من نشرات وملصقات، مشيرة إلى أن الملصقات الدعوية المتعلقة بالمحاضرات والدروس لا يمنع من وضعها بعد الرجوع للإمام والمؤذن إذا كانت مجازة من جهة الاختصاص ووضعت في الأماكن المناسبة لها.
إلى ذلك، شرعت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تفعيل خطة التواصل الإلكتروني والتقني بين أئمة المساجد، مؤكدة أنها ستعتمد على ذلك في متابعة جميع برامجها المتعلقة بالمساجد والأوقاف وتوعية الحجاج والجاليات.
وقال الشيخ طلال أحمد العقيل مستشار وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، إن المساجد مقبلة على تطوير نوعي، فالتقنية ستكون حاضرة في عمليات إدارة المساجد، منوهاً بأن التنسيق مع أئمة المساجد سيكون عن طريق البريد الإلكتروني.
وأضاف الشيخ العقيل خلال حديث سابق أن استخدام التقنية أمر مهم جدا بين منسوبي الوزارة ومرافقها، وأنها ستعطي الصور الحقيقة لأحوال المساجد وأعدادها وحاجة المجتمع، لنوفر الإمكانات المطلوبة، إضافة إلى أنه يسهم في الاستقرار النفسي لإمام المسجد لأن التعليمات والتواصل سيكون بشكل سهل وميسر.