نجم سهيل.. دليل لانحسار لهيب الصيف وبشرى لهطول الأمطار
إخبارية الحفير - متابعات: نجم سهيل أو ما يعرف بـ نجم سهيل اليماني والذى نعيشه هذه الأيام ويدلل ظهوره على بداية التغيُّر الفصلي وبرودة الجو نسبيا وقصر وقت النهار وانحسار لهيب الصيف وزيادة احتمال هطول الأمطار نال ظهوره قسطا كبيرا من اهتمام سكان الجزيرة العربية منذ قديم العصور لأنهم كانوا يستبشرون بقدومه ويعتمدون عليه لمعرفة وقت الإنتاج والحصاد وكذلك الرعاة لارتباطه بانتهاء فترة السموم وحرارة الصيف التي تجعل الدواب تستهلك كميات كبيرة من المياه لكن عند برودة الطقس لا تستهلك الكثير من المياه. ونال «نجم سهيل» اهتمام هواة الصيد والقنص حيث يستطيعون ممارسة هوايتهم في صحاري الجزيرة العربية دون تعب وإعياء كذلك نَسب إلى هذا النجم في بعض العصور الكثير من الخرافات وذهب بعض العرب الى أنه يشفي من الأمراض، كذلك ذكره العرب في كثير من الدواوين الشعرية، حيث أخذ كتحديد للوقت لبعض الحوادث التي وقعت وأؤرخت في بعض القصائد.
من جانبه قال أستاذ علم الفلك بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور حسن باصرة إن نجم سهيل من نجوم الكوكبات النجمية الجنوبية وهو من النجوم الدائمة الظهور في النصف الجنوبي من الأرض ويسمى سهيل اليمن أي اتجاه الجنوب. وأضاف: كان العرب يسترشدون به في التوجه صوب الجنوب كما انه دليل القبلة لبلاد الشام. ويقول د. حسن: يعتبر ظهور نجم سهيل موسميا بالنسبة للسكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية ويتفاوت مواعيد بداية ظهور نجم سهيل اعتمادا على خطوط العرض؛ إذ يظهر في جنوب الجزيرة العربية قبل أواسطها بعدة أيام فعند خط عرض 25 يبدأ ظهوره في حوالي 24 أغسطس، بينما للأماكن القريبة من خط عرض 35 يظهر بعد حوالي أسبوعين وينعدم هذا الظهور عند خط عرض الأربعين وما بعده شمالا. ويتفق ظهور سهيل في مرحلة فصلية للطقس حيث يبدأ الحر في الانصرام وفي هذا يقال: «الصيف أوله طلوع الثريا، وآخره طلوع سهيل».
على ذات الصعيد قال المتحدث الإعلامي للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة حسين القحطاني إن ظهور نجم سهيل موضوع فلكي بحت وأكد أن هناك تقلبات مناخية تحدث هذه الفترة وتوقع أن تتسم حالة الطقس خلال الأيام القادمة بتقلبات مناخية تشهدها جميع مناطق المملكة ولوحظ في بعض مناطق المملكة انخفاض لدرجة الحرارة، والبعض الآخر رصد بها نشاط للرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار وبالتحديد على أجزاء من مناطق شرق وشمال شرق المملكة وأجزاء من منطقة الرياض تمتد حتى منطقة نجران والمنطقة الواقعة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة مثل الليث والقنفذة وما جاورها وخاصة الطرق السريعة والأماكن المفتوحة. وأشار إلى توقعات أن يستمر تكون السحب الركامية الرعدية في فترة ما بعد الظهيرة على المرتفعات الجنوبية الغربية في جازان وعسير والباحة تمتد حتى مرتفعات الطائف، وقد يستمر لليومين القادمين النشاط في الرياح السطحية التي تحد من مدى الرؤية الأفقية على أجزاء من مناطق شرق ووسط المملكة يشمل ذلك الأجزاء الساحلية الواقعة ما بين مكة المكرمة والمدينة المنورة.
من جانبه قال أستاذ علم الفلك بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور حسن باصرة إن نجم سهيل من نجوم الكوكبات النجمية الجنوبية وهو من النجوم الدائمة الظهور في النصف الجنوبي من الأرض ويسمى سهيل اليمن أي اتجاه الجنوب. وأضاف: كان العرب يسترشدون به في التوجه صوب الجنوب كما انه دليل القبلة لبلاد الشام. ويقول د. حسن: يعتبر ظهور نجم سهيل موسميا بالنسبة للسكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية ويتفاوت مواعيد بداية ظهور نجم سهيل اعتمادا على خطوط العرض؛ إذ يظهر في جنوب الجزيرة العربية قبل أواسطها بعدة أيام فعند خط عرض 25 يبدأ ظهوره في حوالي 24 أغسطس، بينما للأماكن القريبة من خط عرض 35 يظهر بعد حوالي أسبوعين وينعدم هذا الظهور عند خط عرض الأربعين وما بعده شمالا. ويتفق ظهور سهيل في مرحلة فصلية للطقس حيث يبدأ الحر في الانصرام وفي هذا يقال: «الصيف أوله طلوع الثريا، وآخره طلوع سهيل».
على ذات الصعيد قال المتحدث الإعلامي للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة حسين القحطاني إن ظهور نجم سهيل موضوع فلكي بحت وأكد أن هناك تقلبات مناخية تحدث هذه الفترة وتوقع أن تتسم حالة الطقس خلال الأيام القادمة بتقلبات مناخية تشهدها جميع مناطق المملكة ولوحظ في بعض مناطق المملكة انخفاض لدرجة الحرارة، والبعض الآخر رصد بها نشاط للرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار وبالتحديد على أجزاء من مناطق شرق وشمال شرق المملكة وأجزاء من منطقة الرياض تمتد حتى منطقة نجران والمنطقة الواقعة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة مثل الليث والقنفذة وما جاورها وخاصة الطرق السريعة والأماكن المفتوحة. وأشار إلى توقعات أن يستمر تكون السحب الركامية الرعدية في فترة ما بعد الظهيرة على المرتفعات الجنوبية الغربية في جازان وعسير والباحة تمتد حتى مرتفعات الطائف، وقد يستمر لليومين القادمين النشاط في الرياح السطحية التي تحد من مدى الرؤية الأفقية على أجزاء من مناطق شرق ووسط المملكة يشمل ذلك الأجزاء الساحلية الواقعة ما بين مكة المكرمة والمدينة المنورة.