نجل «المانع» موقوف في قضية أمنية «مشابهة» لقضية والده
إخبارية الحفير - متابعات: كشفت مصادر مطلعة أن أحد أبناء الشيخ مانع المانع الذي عاد للبلاد بعد مبايعته أخطر تنظيم إرهابي موقوف منذ أشهر عدة لدى الجهات الأمنية بقضية «مشابهة لكنها مستقلة»، عن القضية التي عاد منها والده السبت الماضي، بعد مبايعته «تنظيم الدولة الإسلامية» الإرهابي قبل أربعة أشهر، وانضمامه إلى التنظيم الأخطر عالمياً كما تقول أجهزة المخابرات العالمية.
وقال القاضي السابق الدكتور عيسى الغيث إن بعض الجهات روجت عودة المانع من سورية برفقة أحد أبنائه، وأكد أن هذا الكلام عار من الصحة، «إذ إن ابنه رهن التوقيف منذ وقت سابق في قضية مشابهة ولكنها مستقلة»، وأضاف: «الشيخ المانع بعد أن بايع «داعش» وانضم فعلياً إليهم بادر بتسليم نفسه تائباً وراغباً في العودة لوطنه، بعد أن انكشفت له حقيقة التنظيم وتوجهاته الخطرة».
وزاد: «الدولة السعودية كما تفرح بتوبة أبنائها في الداخل والخارج، فهي تعمل على تسهيل مهمة عودتهم، إلا أنها في الوقت نفسه ليست ملزمة بالعفو عنهم، وإنما تتخذ في حقهم الإجراءات الشرعية والقانونية اللازمة وفقاً للأنظمة والأوامر بهذا الشأن».
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أصدر في وقت سابقاً أمراً ملكياً يقضي بتجريم من يقاتل خارج البلاد من السعوديين، وتحديد عقوبة السجن عليه لفترة تراوح بين 3 و20 عاماً.
وقال القاضي السابق الدكتور عيسى الغيث إن بعض الجهات روجت عودة المانع من سورية برفقة أحد أبنائه، وأكد أن هذا الكلام عار من الصحة، «إذ إن ابنه رهن التوقيف منذ وقت سابق في قضية مشابهة ولكنها مستقلة»، وأضاف: «الشيخ المانع بعد أن بايع «داعش» وانضم فعلياً إليهم بادر بتسليم نفسه تائباً وراغباً في العودة لوطنه، بعد أن انكشفت له حقيقة التنظيم وتوجهاته الخطرة».
وزاد: «الدولة السعودية كما تفرح بتوبة أبنائها في الداخل والخارج، فهي تعمل على تسهيل مهمة عودتهم، إلا أنها في الوقت نفسه ليست ملزمة بالعفو عنهم، وإنما تتخذ في حقهم الإجراءات الشرعية والقانونية اللازمة وفقاً للأنظمة والأوامر بهذا الشأن».
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أصدر في وقت سابقاً أمراً ملكياً يقضي بتجريم من يقاتل خارج البلاد من السعوديين، وتحديد عقوبة السجن عليه لفترة تراوح بين 3 و20 عاماً.