مصر: نسعى لاتفاق يلزم إسرائيل والفصائل بهدنة 2012
إخبارية الحفير-وكالات:
قال بدر عبد العاطي، المتحدث باسم الخارجية المصرية، إن القاهرة تسعى بالتعاون مع أطراف دولية إلى وضع نهاية للأوضاع المشتعلة بين غزة وإسرائيل، عبر التوصل إلى اتفاق يلزم إسرائيل والفصائل الفلسطينية باحترام اتفاقية الهدنة الموقعة بينهما عام 2012.
وفي تصريحات له، أوضح عبد العاطي أن زيارة توني بلير، مبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام بالشرق الأوسط، للقاهرة، اليوم، تأتي في إطار هذا الهدف.
وتأتي زيارة بلير للقاهرة، في أعقاب اتصالين أجراهما المسؤول البريطاني بوزير الخارجية المصري سامح شكري، أول أمس الخميس، وتناولا خلاله الوضع المتدهور في الأراضي الفلسطينية، وسبل تحقيق التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حسبما أفاد بيان سابق لوزارة الخارجية المصرية.
في السياق ذاته، قالت الرئاسة المصرية في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التقى، ظهر اليوم السبت، توني بلير، مبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام بالشرق الأوسط، لمناقشة عدد من القضايا الإقليمية وفي مقدمتهما: الأوضاع المشتعلة بين غزة وإسرائيل.
ونوهت الرئاسة في بيانها إلى ما تشهده الاتصالات المصرية مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لوقف العنف والعمليات العسكرية، من "عناد وتعنت"، وحذر من "مخاطر التصعيد العسكري، وما سيسفر عنه من ضحايا من المدنيين الأبرياء".
فيما قال مصدر دبلوماسي مصري في تصريح لوكالة الأناضول، إن "اللقاء تطرق إلى ضرورة تجديد اتفاق التهدئة الذي تم التوصل إليه في 2012، بوساطة مصرية".
المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، مضى قائلا: "بلير أبلغ السيسي بضرورة تجديد التهدئة بشكل يلزم الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني بتنفيذ اتفاق 2012، والتوصل إلى إقرار وقف إطلاق النار بين الجانبين".
المصدر ذاته أوضح أن بلير أبلغ السيسي أن "استمرار الوضع على ما هو عليه، يعني الوصول إلى دائرة مفرغة من العنف، ستؤثر سلباً على المنطقة؛ ما سيعود بالضرر على المنطقة بأكملها، والعالم"، وهو ما رد عليه السيسي بأنه "يتفق معه في ضرورة إيقاف التصعيد العسكري".
وغادر بلير القاهرة، عصر اليوم، بعد زيارة استغرقت ساعات، متوجها إلى تل أبيب، بحسب مصادر ملاحية.
قال بدر عبد العاطي، المتحدث باسم الخارجية المصرية، إن القاهرة تسعى بالتعاون مع أطراف دولية إلى وضع نهاية للأوضاع المشتعلة بين غزة وإسرائيل، عبر التوصل إلى اتفاق يلزم إسرائيل والفصائل الفلسطينية باحترام اتفاقية الهدنة الموقعة بينهما عام 2012.
وفي تصريحات له، أوضح عبد العاطي أن زيارة توني بلير، مبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام بالشرق الأوسط، للقاهرة، اليوم، تأتي في إطار هذا الهدف.
وتأتي زيارة بلير للقاهرة، في أعقاب اتصالين أجراهما المسؤول البريطاني بوزير الخارجية المصري سامح شكري، أول أمس الخميس، وتناولا خلاله الوضع المتدهور في الأراضي الفلسطينية، وسبل تحقيق التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حسبما أفاد بيان سابق لوزارة الخارجية المصرية.
في السياق ذاته، قالت الرئاسة المصرية في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التقى، ظهر اليوم السبت، توني بلير، مبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام بالشرق الأوسط، لمناقشة عدد من القضايا الإقليمية وفي مقدمتهما: الأوضاع المشتعلة بين غزة وإسرائيل.
ونوهت الرئاسة في بيانها إلى ما تشهده الاتصالات المصرية مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لوقف العنف والعمليات العسكرية، من "عناد وتعنت"، وحذر من "مخاطر التصعيد العسكري، وما سيسفر عنه من ضحايا من المدنيين الأبرياء".
فيما قال مصدر دبلوماسي مصري في تصريح لوكالة الأناضول، إن "اللقاء تطرق إلى ضرورة تجديد اتفاق التهدئة الذي تم التوصل إليه في 2012، بوساطة مصرية".
المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، مضى قائلا: "بلير أبلغ السيسي بضرورة تجديد التهدئة بشكل يلزم الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني بتنفيذ اتفاق 2012، والتوصل إلى إقرار وقف إطلاق النار بين الجانبين".
المصدر ذاته أوضح أن بلير أبلغ السيسي أن "استمرار الوضع على ما هو عليه، يعني الوصول إلى دائرة مفرغة من العنف، ستؤثر سلباً على المنطقة؛ ما سيعود بالضرر على المنطقة بأكملها، والعالم"، وهو ما رد عليه السيسي بأنه "يتفق معه في ضرورة إيقاف التصعيد العسكري".
وغادر بلير القاهرة، عصر اليوم، بعد زيارة استغرقت ساعات، متوجها إلى تل أبيب، بحسب مصادر ملاحية.