المفتي: منظمات خارجية إجرامية تغرر بالشباب باسم الجهاد
إخبارية الحفير - متابعات: وصف الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، ما يفعله الخوارج من القتل وترويع الآمنين باسم الجهاد بالأفعال السيئة الإجرامية الباطلة، وأنهم مفسدون مضلون، ليسوا على خير، مشيراً إلى أنهم يتبعون منظمات يديرها أعداء الإسلام، لتغرير بالشباب.
وقال آل الشيخ: إن الاعتداء الآثم الذي تعرض له رجال الأمن في شرورة من قبل الخوارج المنتمين إلى الفئة الضالة وتفجيرهم لأنفسهم من الجرائم الكبيرة، التي فيها طاعة للشيطان، وإفساد في الأرض، تؤيدها جهات خارجية تسعى إلى تشتيت الأمة، وتفريق وحدتها، ويسعون إلى تحويل الشباب إلى أدوات بأيديهم لتحقيق أهدافهم السيئة الخبيثة.
وتعجب المفتي كيف يزعم هؤلاء المخربون الخوارج أنهم على حق، وأن تصرفاتهم جهاد وهم يقتلون الأبرياء ويسفكون الدماء ويدمرون الممتلكات، دون مراعاة لحرمات دماء المسلمين وحرمة شهر رمضان المبارك، مشددا على أنهم صنائع أعداء الإسلام، وأن شرهم مستطير.
ونبه آل الشيخ في خطبة الجمعة في جامع الإمام تركي بن عبد العزيز في الرياض أمس، الشباب إلى عدم الانزلاق وراء منهج وأفكار الفئة الضالة والخوارج، والانخداع بأعمالهم وأفعالهم وسلوكياتهم التي يلبسونها بالإسلامية والجهاد في سبيل الله، مؤكدا أنهم ليسوا على صواب وخير، وأن شعيرة الجهاد بعيدة عنهم.
وأضاف أن هؤلاء الإرهابيين فئة حاقدة جائرة ظالمة، لا تعي أن الجهاد على بلد كلمة الله فيه العليا، هو ظلم وعدوان وفسوق وفساد في الأرض، فهم ليسوا مجاهدين بل مخربين وظالمين، داعيا الجميع من العلماء والدعاة إلى التعاون في توعية الشباب بخطورة أفكار الخوارج على المجتمعات الإسلامية، وتبصيرهم بالآثار المترتبة من هذا المنهج الضال، مشيرا أن هذه الفتن تدمر البلاد، وأن على الجميع التصدي لها. وكان آل الشيخ قد خاطب الذين يلبسون عباءة رجال الدين ويفتون للإرهابيين، وقال:" لا أظن أن هناك رجل دين تقيا في قلبه إيمان أن يفتي ويشجع هؤلاء المفسدين، الذين يظنون القتال جهادا، فعلى هؤلاء أن يتقوا الله، وأن يقوموا بأداء أماناتهم بالشكل الأمثل". ودعا المواطنين والمقيمين على أرض المملكة للتعاون مع رجال الأمن، والإبلاغ عن أي إرهابي يريد الإضرار بالوطن وبمقدراته ومكتسباته وأبنائه، وأن على الجميع عدم التستر عليهم أو التعاطف معهم أو التهاون بأي شكل من الأشكال، منوها بجهود رجال الأمن الأشاوس الذين هم على ثغر من ثغور الإسلام، ويرابطون وهم صابرون مثابرون مؤدون واجبهم بالشكل الأمثل.
وقال آل الشيخ: إن الاعتداء الآثم الذي تعرض له رجال الأمن في شرورة من قبل الخوارج المنتمين إلى الفئة الضالة وتفجيرهم لأنفسهم من الجرائم الكبيرة، التي فيها طاعة للشيطان، وإفساد في الأرض، تؤيدها جهات خارجية تسعى إلى تشتيت الأمة، وتفريق وحدتها، ويسعون إلى تحويل الشباب إلى أدوات بأيديهم لتحقيق أهدافهم السيئة الخبيثة.
وتعجب المفتي كيف يزعم هؤلاء المخربون الخوارج أنهم على حق، وأن تصرفاتهم جهاد وهم يقتلون الأبرياء ويسفكون الدماء ويدمرون الممتلكات، دون مراعاة لحرمات دماء المسلمين وحرمة شهر رمضان المبارك، مشددا على أنهم صنائع أعداء الإسلام، وأن شرهم مستطير.
ونبه آل الشيخ في خطبة الجمعة في جامع الإمام تركي بن عبد العزيز في الرياض أمس، الشباب إلى عدم الانزلاق وراء منهج وأفكار الفئة الضالة والخوارج، والانخداع بأعمالهم وأفعالهم وسلوكياتهم التي يلبسونها بالإسلامية والجهاد في سبيل الله، مؤكدا أنهم ليسوا على صواب وخير، وأن شعيرة الجهاد بعيدة عنهم.
وأضاف أن هؤلاء الإرهابيين فئة حاقدة جائرة ظالمة، لا تعي أن الجهاد على بلد كلمة الله فيه العليا، هو ظلم وعدوان وفسوق وفساد في الأرض، فهم ليسوا مجاهدين بل مخربين وظالمين، داعيا الجميع من العلماء والدعاة إلى التعاون في توعية الشباب بخطورة أفكار الخوارج على المجتمعات الإسلامية، وتبصيرهم بالآثار المترتبة من هذا المنهج الضال، مشيرا أن هذه الفتن تدمر البلاد، وأن على الجميع التصدي لها. وكان آل الشيخ قد خاطب الذين يلبسون عباءة رجال الدين ويفتون للإرهابيين، وقال:" لا أظن أن هناك رجل دين تقيا في قلبه إيمان أن يفتي ويشجع هؤلاء المفسدين، الذين يظنون القتال جهادا، فعلى هؤلاء أن يتقوا الله، وأن يقوموا بأداء أماناتهم بالشكل الأمثل". ودعا المواطنين والمقيمين على أرض المملكة للتعاون مع رجال الأمن، والإبلاغ عن أي إرهابي يريد الإضرار بالوطن وبمقدراته ومكتسباته وأبنائه، وأن على الجميع عدم التستر عليهم أو التعاطف معهم أو التهاون بأي شكل من الأشكال، منوها بجهود رجال الأمن الأشاوس الذين هم على ثغر من ثغور الإسلام، ويرابطون وهم صابرون مثابرون مؤدون واجبهم بالشكل الأمثل.