أردوغان يؤكد أن العلاقات مع إسرائيل لن تعود إلى طبيعتها ما لم يتوقف الهجوم على غزة
إخبارية الحفير - متابعات: قال رئيس الحكومة التركي رجب طيب اردوغان ان العلاقات مع اسرائيل لن تعود الى طبيعتها اذا لم توقف الدولة العبرية هجومها الدموي على قطاع غزة.
وبعد مشاركته في افطار في مدينة يوزغات في الاناضول وسط تركيا قال اردوغان "في البداية ستوقفون هذا الاضطهاد. واذا لم يحصل ذلك لن يكون بالامكان تطبيع العلاقات بين تركيا واسرائيل".
وتوترت العلاقات بين تركيا واسرائيل اللتين كانتا في ما مضى حليفتين اقليميتين بعد الاعتداء الذي شنته القوات الاسرائيلية في 2010 على سفينة "مافي مرمرة" في المياه الدولية وهي في طريقها لمحاولة كسر الحصار المفروض على غزة، ما اسفر عن مقتل 10 ناشطين اتراك.
وردت انقرة بطرد السفير الاسرائيلي لديها وطالبت باعتذار رسمي وبدفع تعويضات لاسر الضحايا فضلا عن رفع الحصار عن قطاع غزة.
ودخلت الدولتان في مباحثات منذ اكثر من عام حول التعويضات المطلوبة من اسرائيل، وذلك بعدما قدمت الدولة العبرية اعتذارا رسميا لانقرة بوساطة من الرئيس الاميركي باراك اوباما.
وقال اردوغان الثلاثاء ان اسرائيل نفذت شرطين يتمثلان بالاعتذار والموافقة على التعويضات، لكنه اضاف ان الغارات الدموية ضد قطاع غزة اظهرت انه لا يوجد نية لدى اسرائيل للوفاء بالشرط الثالث وهو رفع الحصار عن القطاع.
وتساءل اردوغان المرشح لرئاسة الجمهورية في انتخابات آب/اغسطس المقبل، موجها كلامه الى الاسرائيليين "في هذه الحال كيف نقبل بتطبيع (العلاقات) معكم؟".
وندد ب"استخدام القوة غير المتكافئة من قبل اسرائيل ضد الابرياء" الفلسطينيين، ودعا دول العالم والامم المتحدة الى السعي لوقف العملية الاسرائيلية.
واجرى اردوغان مكالمة هاتفية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل حول العملية الاسرائيلية ضد القطاع فضلا عن الوحدة الوطنية الفلسطينية، وفق ما قال مسؤول من مكتبه لوكالة فرانس برس.
وبعد مشاركته في افطار في مدينة يوزغات في الاناضول وسط تركيا قال اردوغان "في البداية ستوقفون هذا الاضطهاد. واذا لم يحصل ذلك لن يكون بالامكان تطبيع العلاقات بين تركيا واسرائيل".
وتوترت العلاقات بين تركيا واسرائيل اللتين كانتا في ما مضى حليفتين اقليميتين بعد الاعتداء الذي شنته القوات الاسرائيلية في 2010 على سفينة "مافي مرمرة" في المياه الدولية وهي في طريقها لمحاولة كسر الحصار المفروض على غزة، ما اسفر عن مقتل 10 ناشطين اتراك.
وردت انقرة بطرد السفير الاسرائيلي لديها وطالبت باعتذار رسمي وبدفع تعويضات لاسر الضحايا فضلا عن رفع الحصار عن قطاع غزة.
ودخلت الدولتان في مباحثات منذ اكثر من عام حول التعويضات المطلوبة من اسرائيل، وذلك بعدما قدمت الدولة العبرية اعتذارا رسميا لانقرة بوساطة من الرئيس الاميركي باراك اوباما.
وقال اردوغان الثلاثاء ان اسرائيل نفذت شرطين يتمثلان بالاعتذار والموافقة على التعويضات، لكنه اضاف ان الغارات الدموية ضد قطاع غزة اظهرت انه لا يوجد نية لدى اسرائيل للوفاء بالشرط الثالث وهو رفع الحصار عن القطاع.
وتساءل اردوغان المرشح لرئاسة الجمهورية في انتخابات آب/اغسطس المقبل، موجها كلامه الى الاسرائيليين "في هذه الحال كيف نقبل بتطبيع (العلاقات) معكم؟".
وندد ب"استخدام القوة غير المتكافئة من قبل اسرائيل ضد الابرياء" الفلسطينيين، ودعا دول العالم والامم المتحدة الى السعي لوقف العملية الاسرائيلية.
واجرى اردوغان مكالمة هاتفية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل حول العملية الاسرائيلية ضد القطاع فضلا عن الوحدة الوطنية الفلسطينية، وفق ما قال مسؤول من مكتبه لوكالة فرانس برس.