«حائل»: نساء يتهمن صيدليات ببيع مستحضرات مجهولة!
إخبارية الحفير - حائل اشتكت نساء في مدينة حائل من انتشار خلطات سرية ومستحضرات مجهولة للعناية بالبشرة لها أضرار جانبية على مستخدميها. وأبدت أم أيمن استغرابها من كثرة الصيدليات التي تقوم ببيع الخلطات السرية في الفترة الأخيرة، بعد أن كان بيعها مقتصراً في السابق على صيدلية واحدة فقط في حائل، مطالبةً بضرورة «تكثيف الرقابة على الصيدليات وسحب المستحضرات المجهولة منها، وفرض عقوبات على كل مَن يقوم بتسويق مستحضر غير معتمد من وزارة الصحة».
وفي حين استغربت كل من الطالبتين في جامعة حائل نوف الخالد وسلوى الفهيد من تحول بعض الصيادلة إلى أطباء شعبيين، خصوصاً أنهما أصيبتا بالتهاب جلدي «حاد»، بعد شرائهما أحد هذه المستحضرات من صيدلية جنوب مستشفى حائل العام.
وأضافتا: «يبدو أن بعض الصيادلة وصل بهم الطمع إلى عدم الاكتفاء برواتبهم الشهرية، فتحولوا إلى معالجين شعبيين، وحولوا الصيدليات إلى محال عطارة لتحقيق أرباح مادية إضافية، وادعى أحدهم كذباً أنه قام بنفسه بإعداد الخلطة السرية بطريقة آمنة، وأنها عبارة عن خليط أعشاب، ولا تحوي أي مواد كيماوية، لكننا فوجئنا لاحقاً بأنها لم تكن تحوي أي نوع من الأعشاب، وأنها كانت عبارة عن خليط أدوية طبية مضافاً إليها مقشر كيماوي».
من جانبه أوضح مصدر مطلع في مديرية صحة منطقة حائل لمصادر، أن صحة المنطقة حريصة على منع وقوع أي تجاوزات في حال ثبت وجودها، معترفاً بأن «هناك بعض التجاوزات في عدد من الصيدليات».
وأضاف أن هناك حملات تفتيش مستمرة على مدار العام تقوم بها لجنة مشكلة بهدف وقف أي تجاوزات قد تحدث، والقضاء عليها بشكل تام، لافتاً إلى أن تعليمات وزارة الصحة تنص على حظر بيع الخلطات والمستحضرات غير المرخصة داخل الصيدليات وغيرها، كما تشدد على منع بيع أدوية من دون وصفات طبية، مؤكداً أن كل مَن يخالف التعليمات يكون عرضة للعقوبة.
وفي حين استغربت كل من الطالبتين في جامعة حائل نوف الخالد وسلوى الفهيد من تحول بعض الصيادلة إلى أطباء شعبيين، خصوصاً أنهما أصيبتا بالتهاب جلدي «حاد»، بعد شرائهما أحد هذه المستحضرات من صيدلية جنوب مستشفى حائل العام.
وأضافتا: «يبدو أن بعض الصيادلة وصل بهم الطمع إلى عدم الاكتفاء برواتبهم الشهرية، فتحولوا إلى معالجين شعبيين، وحولوا الصيدليات إلى محال عطارة لتحقيق أرباح مادية إضافية، وادعى أحدهم كذباً أنه قام بنفسه بإعداد الخلطة السرية بطريقة آمنة، وأنها عبارة عن خليط أعشاب، ولا تحوي أي مواد كيماوية، لكننا فوجئنا لاحقاً بأنها لم تكن تحوي أي نوع من الأعشاب، وأنها كانت عبارة عن خليط أدوية طبية مضافاً إليها مقشر كيماوي».
من جانبه أوضح مصدر مطلع في مديرية صحة منطقة حائل لمصادر، أن صحة المنطقة حريصة على منع وقوع أي تجاوزات في حال ثبت وجودها، معترفاً بأن «هناك بعض التجاوزات في عدد من الصيدليات».
وأضاف أن هناك حملات تفتيش مستمرة على مدار العام تقوم بها لجنة مشكلة بهدف وقف أي تجاوزات قد تحدث، والقضاء عليها بشكل تام، لافتاً إلى أن تعليمات وزارة الصحة تنص على حظر بيع الخلطات والمستحضرات غير المرخصة داخل الصيدليات وغيرها، كما تشدد على منع بيع أدوية من دون وصفات طبية، مؤكداً أن كل مَن يخالف التعليمات يكون عرضة للعقوبة.