وقفة مصرية للتنديد بقصف غزة وانتقادات لصمت الإعلام
إخبارية الحفير-متابعات: نظم العشرات من الناشطين المصريين والفلسطينيين والأفارقة وقفة احتجاجية ظهر الخميس أمام نقابة الصحفيين بوسط القاهرة للتنديد بالعدوان الصهيونى على قطاع غزة.
ورفع المحتجون لافتات كتبوا عليها: "هنا غزة.. هنا الكرامة العربية.. عاشت المقاومة.. غزة تنتصر.. المجد للأكرمين.. عاشت فلسطين.. غزة فوق القصف.. عاشت المقاومة"، ورددوا هتافات: "بالروح بالدم.. نفديكِ يا فلسطين"، وقرأوا الفاتحة على أرواح الشهداء.
وطالب أيمن عامر المتحدث باسم "تجمع الربيع العربى" الجنرال عبد الفتاح السيسبى بالتدخل لوقف القصف الصهيونى الغاشم لغزة، فيما قال الباحث كمال حبيب إن الشعب الفلسطينى يتعرض لإبادة دموية، وعمل إجرامى شنيع.
وفي سياق متصل، أطلق الدكتور مصطفى النجار النائب السابق بمجلس الشعب مبادرة تحت عنوان "مصر لن تخذل فلسطين" اعتراضا على العدوان الصهيونى.
ودعا النجار في مبادرته الرموز السياسية والوطنية لتشكيل وفد للذهاب فورا لغزة لإعلان التضامن معها، وإرسال رسالة إلى العالم بأن المصريين دروع بشرية لحماية إخوانهم بغزة، كما طالب السلطات المصرية بتيسير مهمة هذا الوفد الشعبى، وإزالة العقبات أمام دخوله لقطاع غزة عبر معبر رفح.
الصمت المروع
تحت هذا العنوان، انتقد أستاذ العلوم السياسية الدكتور عمرو حمزاوي -في مقاله بجريدة الشروق الخميس- ما اعتبره: "محدودية تناول العدوان الإسرائيلى على غزة في الصحف المصرية بالمقارنة بتناول أعمال الدراما التليفزيونية المعروضة خلال شهر رمضان الحالى".
وقال حمزاوي إن الصمت المطبق عن العدوان الإسرائيلى على غزة في الإعلام المصري تماما كصمته عن مجمل الأوضاع الفلسطينية يأتي كأن فلسطين وحق شعبها فى تقرير المصير وإقامة الدولة ما عادت أولويات مصرية.
وأضاف: "صدمنى التجاهل الواسع للعدوان الإسرائيلى ولسقوط شهداء ومصابين جدد بين فلسطينيى القطاع بينما حظي مثلا فوز ألمانيا على البرازيل فى نصف نهائى كأس العالم لكرة القدم بإشارات وتعليقات أكثر من العدوان الإسرائيلى، ولم لا وإعلام الرأي الواحد والصوت الواحد وأبواق الأجهزة الأمنية منذ صيف 2013 يطلق الاتهامات الجزافية ضد حركة المقاومة حماس، ويجعل من الشعب الفلسطينى فى غزة العدو المتآمر الذى يهدد الأمن القومي المصري، ويستحق استمرار الحصار الظالم المفروض عليه، وتشارك به مصر بإغلاق المعابر بينها وبين القطاع.
وتابع: "الآن تصمت الدوائر الرسمية عن الأخطار الإقليمية والتهديدات الواردة على أمن واستقرار مصر وتماسك دولتها الوطنية وهي التى تداوم (خاصة رئاسة الجمهورية) على تذكير الرأي العام المصرى بكوارث الإرهاب والعنف فى العراق وسوريا، وبتفتت مؤسسات الدولة الوطنية فيهما كما فى ليبيا، وعلى التشديد على أن مصر تنقذ أمتها العربية من تآمر قوى عالمية وإقليمية تريد دمار العرب، وعلى استدعاء الأخطار الإقليمية لتمرير مقايضة الأمن بالحرية، وتبرير انتهاكات حقوق الإنسان.
وأضاف: "الآن تصمت الدوائر الرسمية كأن فلسطين التى يقطع الإجرام الاستيطانى أوصالها، ويرهقها عبث أوسلو التفاوضى تقع فى إقليم آخر بعيد.. وكأن الأوضاع الكارثية فى غزة لا تداعيات لها على مصر.. وكأن إسرائيل قوة إقليمية صديقة تبحث عن أمن واستقرار مصر، وسلامة مؤسسات دولتها الوطنية"!
ومن جهته، انتقد فهمي هويدي في مقاله بجريدة الشروق الخميس بعنوان: "وحدها غزة تقاوم" عنوان جريدة الأهرام أمس الأربعاء الذي ذكر أن إسرائيل تدك غزة في تعبير خلا من التعاطف والتضامن.
وأضاف: "أيضا لم يكن موفقا تصريح المتحدث العسكري في اليوم الذي سبقه، وأعلن فيه أنه تم تدمير 19 نفقا في سيناء.وإذ تزامن ذلك مع الغارات الإسرائيلية على القطاع، فإنه بدا تجسيدا لمشهد يبعث على الحزن والأسى، بدت فيه مصر في موقف لم نكن نتمناه لها"، على حد تعبيره.
ورفع المحتجون لافتات كتبوا عليها: "هنا غزة.. هنا الكرامة العربية.. عاشت المقاومة.. غزة تنتصر.. المجد للأكرمين.. عاشت فلسطين.. غزة فوق القصف.. عاشت المقاومة"، ورددوا هتافات: "بالروح بالدم.. نفديكِ يا فلسطين"، وقرأوا الفاتحة على أرواح الشهداء.
وطالب أيمن عامر المتحدث باسم "تجمع الربيع العربى" الجنرال عبد الفتاح السيسبى بالتدخل لوقف القصف الصهيونى الغاشم لغزة، فيما قال الباحث كمال حبيب إن الشعب الفلسطينى يتعرض لإبادة دموية، وعمل إجرامى شنيع.
وفي سياق متصل، أطلق الدكتور مصطفى النجار النائب السابق بمجلس الشعب مبادرة تحت عنوان "مصر لن تخذل فلسطين" اعتراضا على العدوان الصهيونى.
ودعا النجار في مبادرته الرموز السياسية والوطنية لتشكيل وفد للذهاب فورا لغزة لإعلان التضامن معها، وإرسال رسالة إلى العالم بأن المصريين دروع بشرية لحماية إخوانهم بغزة، كما طالب السلطات المصرية بتيسير مهمة هذا الوفد الشعبى، وإزالة العقبات أمام دخوله لقطاع غزة عبر معبر رفح.
الصمت المروع
تحت هذا العنوان، انتقد أستاذ العلوم السياسية الدكتور عمرو حمزاوي -في مقاله بجريدة الشروق الخميس- ما اعتبره: "محدودية تناول العدوان الإسرائيلى على غزة في الصحف المصرية بالمقارنة بتناول أعمال الدراما التليفزيونية المعروضة خلال شهر رمضان الحالى".
وقال حمزاوي إن الصمت المطبق عن العدوان الإسرائيلى على غزة في الإعلام المصري تماما كصمته عن مجمل الأوضاع الفلسطينية يأتي كأن فلسطين وحق شعبها فى تقرير المصير وإقامة الدولة ما عادت أولويات مصرية.
وأضاف: "صدمنى التجاهل الواسع للعدوان الإسرائيلى ولسقوط شهداء ومصابين جدد بين فلسطينيى القطاع بينما حظي مثلا فوز ألمانيا على البرازيل فى نصف نهائى كأس العالم لكرة القدم بإشارات وتعليقات أكثر من العدوان الإسرائيلى، ولم لا وإعلام الرأي الواحد والصوت الواحد وأبواق الأجهزة الأمنية منذ صيف 2013 يطلق الاتهامات الجزافية ضد حركة المقاومة حماس، ويجعل من الشعب الفلسطينى فى غزة العدو المتآمر الذى يهدد الأمن القومي المصري، ويستحق استمرار الحصار الظالم المفروض عليه، وتشارك به مصر بإغلاق المعابر بينها وبين القطاع.
وتابع: "الآن تصمت الدوائر الرسمية عن الأخطار الإقليمية والتهديدات الواردة على أمن واستقرار مصر وتماسك دولتها الوطنية وهي التى تداوم (خاصة رئاسة الجمهورية) على تذكير الرأي العام المصرى بكوارث الإرهاب والعنف فى العراق وسوريا، وبتفتت مؤسسات الدولة الوطنية فيهما كما فى ليبيا، وعلى التشديد على أن مصر تنقذ أمتها العربية من تآمر قوى عالمية وإقليمية تريد دمار العرب، وعلى استدعاء الأخطار الإقليمية لتمرير مقايضة الأمن بالحرية، وتبرير انتهاكات حقوق الإنسان.
وأضاف: "الآن تصمت الدوائر الرسمية كأن فلسطين التى يقطع الإجرام الاستيطانى أوصالها، ويرهقها عبث أوسلو التفاوضى تقع فى إقليم آخر بعيد.. وكأن الأوضاع الكارثية فى غزة لا تداعيات لها على مصر.. وكأن إسرائيل قوة إقليمية صديقة تبحث عن أمن واستقرار مصر، وسلامة مؤسسات دولتها الوطنية"!
ومن جهته، انتقد فهمي هويدي في مقاله بجريدة الشروق الخميس بعنوان: "وحدها غزة تقاوم" عنوان جريدة الأهرام أمس الأربعاء الذي ذكر أن إسرائيل تدك غزة في تعبير خلا من التعاطف والتضامن.
وأضاف: "أيضا لم يكن موفقا تصريح المتحدث العسكري في اليوم الذي سبقه، وأعلن فيه أنه تم تدمير 19 نفقا في سيناء.وإذ تزامن ذلك مع الغارات الإسرائيلية على القطاع، فإنه بدا تجسيدا لمشهد يبعث على الحزن والأسى، بدت فيه مصر في موقف لم نكن نتمناه لها"، على حد تعبيره.