«الزراعة»: نتخذ إجراءات حازمة واحترازية في محاجر القرن الإفريقي
إخبارية الحفير - متابعات: قال الدكتور خالد الفهيد وكيل وزارة الزراعة لشؤون الزراعة، إن الوزارة تتخذ إجراءات حازمة في المحاجر التي يتم من خلالها استيراد الإبل من دول القرن الإفريقي لضمان صحة المواطن والمقيم، ولم يوضح إذا كانت الوزارة تدرس حظر الإبل من هذه الدول، إلا أنه أكد أن الوزارة تقوم بعدد من الإجراءات الاحترازية للتعرف على وضع الإبل المستوردة إلى المملكة بشكل دقيق ودورها في آلية انتقال الفيروس المسبب لمرض "كورونا" بسحب عينات عشوائية منها لدى وصولها إلى منافذ الدخول وإرسالها إلى المختبر التشخيصي لتحليلها ليتسنى اتخاذ القرار المناسب على ضوء هذه النتائج. وكان الدكتور طارق مدني المستشار الطبي لوزارة الصحة السعودية قد قال في تصريحات لـ"رويترز" إن السعودية تشتبه في أن فيروس كورونا ربما حملته إبل من منطقة القرن الإفريقي وإن الخبراء يفحصون حاليا الإبل في الموانئ قبل أن تسمح السلطات بدخولها البلاد، و"لدينا شكوك في أن المرض ربما يكون قد انتقل من خلال تجارة الإبل مع القرن الإفريقي لكننا لم نتأكد من هذا بعد"، وأضاف، أن القرار النهائي المتعلق بحظر واردات الجمال من المنطقة يرجع لوزارة الزراعة، إلا أن الوزارة: "لم تصدر بعد حظرا رسميا لواردات الإبل" وإن كان مسؤولون هناك قد أبلغوه أنه يجري بحث هذه الخطوة.
وبالعودة لحديث الدكتور الفهيد حول الإجراءات والمعايير الصحية والبيطرية المتخذة في محاجر القرن الإفريقي، قال إن وزارة الزراعة تفتح باب الاستيراد من الدول المصدرة إلى المملكة بعد إيفاد فريق فني إلى تلك الدول وإعداد التقرير الفني اللازم متضمنا الشروط الصحية اللازمة حسب لوائح وأنظمة الصحة الحيوانية العالمية، كما تقوم الوزارة بإيفاد الفرق الفنية إلى الدول المصدرة بصورة دورية للوقوف ميدانيا على الوضع الوبائي للثروة الحيوانية في تلك الدول، تحرص الوزارة على مراجعة الإجراءات المتخذة في المحاجر المعتمدة في دول القرن الإفريقي ومطابقتها للاشتراطات الصحية البيطرية المطلوبة وتطبيق الإجراءات الحازمة في المنافذ التابعة للوزارة.
وحول دراسة حظر استيراد المواشي أو الإبل من القرن الإفريقي بسبب مرض "كورونا" قال الدكتور الفهيد إن وزارة الزراعة تدرك أهمية اتخاذ الإجراءات الحازمة فيما يتعلق بصحة المواطن والمقيم وتقوم حاليا بعدد من الإجراءات الاحترازية للتعرف على وضع الإبل المستوردة إلى المملكة بشكل دقيق ودورها في آلية انتقال الفيروس المسبب لمرض "كورونا" بسحب عينات عشوائية من الإبل المستوردة لدى وصولها إلى منافذ الدخول وإرسالها إلى المختبر التشخيصي لتحليلها ليتسنى لها اتخاذ القرار المناسب على ضوء هذه النتائج.
وأوضح وكيل الوزارة أن آلية الاستيراد من دول القرن الإفريقي تتمثل في حجر الحيوانات في البلد المصدر لمدة 30 يوما، ويتم الكشف عليها واتخاذ جميع الإجراءات البيطرية المحجرية، وبعد ذلك يرافق كل شحنة شهادة منشأ وشهادة صحية بيطرية وعند وصولها يتم الكشف عليها والتأكد من سلامتها وقبل السماح بدخولها للمملكة.
وبالعودة لحديث الدكتور الفهيد حول الإجراءات والمعايير الصحية والبيطرية المتخذة في محاجر القرن الإفريقي، قال إن وزارة الزراعة تفتح باب الاستيراد من الدول المصدرة إلى المملكة بعد إيفاد فريق فني إلى تلك الدول وإعداد التقرير الفني اللازم متضمنا الشروط الصحية اللازمة حسب لوائح وأنظمة الصحة الحيوانية العالمية، كما تقوم الوزارة بإيفاد الفرق الفنية إلى الدول المصدرة بصورة دورية للوقوف ميدانيا على الوضع الوبائي للثروة الحيوانية في تلك الدول، تحرص الوزارة على مراجعة الإجراءات المتخذة في المحاجر المعتمدة في دول القرن الإفريقي ومطابقتها للاشتراطات الصحية البيطرية المطلوبة وتطبيق الإجراءات الحازمة في المنافذ التابعة للوزارة.
وحول دراسة حظر استيراد المواشي أو الإبل من القرن الإفريقي بسبب مرض "كورونا" قال الدكتور الفهيد إن وزارة الزراعة تدرك أهمية اتخاذ الإجراءات الحازمة فيما يتعلق بصحة المواطن والمقيم وتقوم حاليا بعدد من الإجراءات الاحترازية للتعرف على وضع الإبل المستوردة إلى المملكة بشكل دقيق ودورها في آلية انتقال الفيروس المسبب لمرض "كورونا" بسحب عينات عشوائية من الإبل المستوردة لدى وصولها إلى منافذ الدخول وإرسالها إلى المختبر التشخيصي لتحليلها ليتسنى لها اتخاذ القرار المناسب على ضوء هذه النتائج.
وأوضح وكيل الوزارة أن آلية الاستيراد من دول القرن الإفريقي تتمثل في حجر الحيوانات في البلد المصدر لمدة 30 يوما، ويتم الكشف عليها واتخاذ جميع الإجراءات البيطرية المحجرية، وبعد ذلك يرافق كل شحنة شهادة منشأ وشهادة صحية بيطرية وعند وصولها يتم الكشف عليها والتأكد من سلامتها وقبل السماح بدخولها للمملكة.