الفوزان: التصوير في الحرم منكر ويجب كسر آلات المصورين
إخبارية الحفير - متابعات: دعا الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء، الجهات المسؤولة إلى تحطيم الآلات التصوير المحمولة مع بعض قاصدي البيت الحرام للتصوير، واصفا قيامهم بالتصوير في الحرم بالمنكر الذي لا يجوز فعله، وأنهم آذوا المسلمين.
ووصف الشيخ الفوزان التصوير في المسجد الحرام بالمنكر الذي يجب منعه، مشيرا إلى أن بعض الزوار حضر للمسجد الحرام للأذى وفعل المنكرات، وليس للعبادة.
ولم يخف عضو هيئة كبار العلماء غضبه وتضايقه من هذه التصرفات ما جعله يقطع درسة المقرر بالمسجد الحرام، وينبه عن هذا الفعل، حيث قال: "إنه لا يجوز إقرار المنكر بأي مكان فكيف بحرم الله، يا إخواننا، أشوف تصوير في الحرم، تصوير في الدور الثاني، هذا حرام ومنكر لا يجوز، يجب أن يمنع هؤلاء وتؤخذ الآلات التي معهم وتحطم".
وعلمت مصادر أن الجهات الأمنية تمنع إدخال آلات التصوير إلا بتصريح رسمي، كما أنها لا تسمح بالتصوير، وذلك لعدم مضايقة الزوار والحفاظ على الخصوصية.
وقد وجد رأي الشيخ الفوزان صدى بين المغردين في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث تباينت الآراء في محتوى الفتوى، بين مؤيد ومعارض، حيث رأى بعضهم أن الشيخ أحسن في التنبيه، خاصة مع مبالغات بعض الزوار بالتصوير، ما أسهم في إلحاق الأذى بزوار بيت الله الحرام.
وقد أورد المؤيدون عددا من الفتاوى الموافقة للشيخ الفوزان، كفتوى الشيخ عبد العزيز بن باز مفتي السعودية السابق رحمة الله-، حيث قال: "إن التصوير لا يجوز إذا كان لذوات الأرواح، سواء كان من بني آدم أو غير بني آدم، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- :"أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون"، ولأنه عليه الصلاة والسلام لعن آكل الربا وموكله ولعن المصور، رواه البخاري في الصحيح".
وأوضح ابن باز أن تصوير ذوات الأرواح من بني آدم أو من غيرهم أمرٌ لا يجوز، لكن عند الضرورة التي ليس للإنسان فيها اختيار، إنما ضرورة كتصوير المجرمين الذين يطلب إمساكهم حتى لا يضروا المسلمين، أو تصوير من يعطى الجنسية يعني تابعي الحفيظة إذا دعت الحاجة إلى ذلك فلا حرج عليه إذا لم تحصل له إلا بالصورة؛ لأن هذا المقصد معروف وهو تمييزه ومعرفته عن غيره. فالمقصود إذا كانت الصورة لها حاجة ضرورية مثل ما ذكرنا فلا بأس للحاجة.
ووصف الشيخ الفوزان التصوير في المسجد الحرام بالمنكر الذي يجب منعه، مشيرا إلى أن بعض الزوار حضر للمسجد الحرام للأذى وفعل المنكرات، وليس للعبادة.
ولم يخف عضو هيئة كبار العلماء غضبه وتضايقه من هذه التصرفات ما جعله يقطع درسة المقرر بالمسجد الحرام، وينبه عن هذا الفعل، حيث قال: "إنه لا يجوز إقرار المنكر بأي مكان فكيف بحرم الله، يا إخواننا، أشوف تصوير في الحرم، تصوير في الدور الثاني، هذا حرام ومنكر لا يجوز، يجب أن يمنع هؤلاء وتؤخذ الآلات التي معهم وتحطم".
وعلمت مصادر أن الجهات الأمنية تمنع إدخال آلات التصوير إلا بتصريح رسمي، كما أنها لا تسمح بالتصوير، وذلك لعدم مضايقة الزوار والحفاظ على الخصوصية.
وقد وجد رأي الشيخ الفوزان صدى بين المغردين في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث تباينت الآراء في محتوى الفتوى، بين مؤيد ومعارض، حيث رأى بعضهم أن الشيخ أحسن في التنبيه، خاصة مع مبالغات بعض الزوار بالتصوير، ما أسهم في إلحاق الأذى بزوار بيت الله الحرام.
وقد أورد المؤيدون عددا من الفتاوى الموافقة للشيخ الفوزان، كفتوى الشيخ عبد العزيز بن باز مفتي السعودية السابق رحمة الله-، حيث قال: "إن التصوير لا يجوز إذا كان لذوات الأرواح، سواء كان من بني آدم أو غير بني آدم، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- :"أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون"، ولأنه عليه الصلاة والسلام لعن آكل الربا وموكله ولعن المصور، رواه البخاري في الصحيح".
وأوضح ابن باز أن تصوير ذوات الأرواح من بني آدم أو من غيرهم أمرٌ لا يجوز، لكن عند الضرورة التي ليس للإنسان فيها اختيار، إنما ضرورة كتصوير المجرمين الذين يطلب إمساكهم حتى لا يضروا المسلمين، أو تصوير من يعطى الجنسية يعني تابعي الحفيظة إذا دعت الحاجة إلى ذلك فلا حرج عليه إذا لم تحصل له إلا بالصورة؛ لأن هذا المقصد معروف وهو تمييزه ومعرفته عن غيره. فالمقصود إذا كانت الصورة لها حاجة ضرورية مثل ما ذكرنا فلا بأس للحاجة.