السفير السعودي لدى الأردن: عشرات السعوديين المتورطين سلّموا أنفسهم
إخبارية الحفير - متابعات: قال سفير السعودية لدى الأردن سامي الصالح إن عشرات السعوديين المتورطين في القتال على الأراضي السورية، سلّموا أنفسهم للسلطات الأمنية، بعد أن اكتشفوا حقيقة التغرير بهم، ووهم ما دُعوا إليه.
وكانت السفارة السعودية في الأردن استقبلت المواطن خلف العنزي الذي بادر إلى تسليم نفسه طواعية، بعد أن شارك بالقتال في سورية، وكان العنزي (28 عاماً) تورط في القتال بسورية لأكثر من 18 شهراً.
وأكد الصالح أن «العنزي ليس أول شخص يبادر إلى تسليم نفسه من طريق الحدود الأردنية، وهو ضمن عشرات الشبان السعوديين المغرر بهم»، مؤكداً أن كثيراً منهم استفادوا من مهلة الـ 15 يوماً الممنوحة لهم في السادس من آذار (مارس) الماضي، إلا أنه بعد انتهاء المهلة أصبحت الأعداد فردية. وكانت وزارة الداخلية أوضحت في بيان لها أن المقام السامي وافق على منح كل من شارك في أعمال قتالية خارج المملكة مهلة إضافية مدتها 15 يوماً، اعتباراً من تاريخ صدور البيان في السادس من (مارس) الماضي، للعودة عاجلاً إلى وطنهم. وأكد الصالح أن كثيراً من الشبان المتورطين في أعمال قتالية استجابوا لنداء خادم الحرمين الشريفين، والمهلة التي أطلقتها ووزارة الداخلية، مشيراً إلى أن السفارة لا تزال تستقبلهم بعد انتهاء المهلة.
وكانت السفارة السعودية في الأردن استقبلت المواطن خلف العنزي الذي بادر إلى تسليم نفسه طواعية، بعد أن شارك بالقتال في سورية، وكان العنزي (28 عاماً) تورط في القتال بسورية لأكثر من 18 شهراً.
وأكد الصالح أن «العنزي ليس أول شخص يبادر إلى تسليم نفسه من طريق الحدود الأردنية، وهو ضمن عشرات الشبان السعوديين المغرر بهم»، مؤكداً أن كثيراً منهم استفادوا من مهلة الـ 15 يوماً الممنوحة لهم في السادس من آذار (مارس) الماضي، إلا أنه بعد انتهاء المهلة أصبحت الأعداد فردية. وكانت وزارة الداخلية أوضحت في بيان لها أن المقام السامي وافق على منح كل من شارك في أعمال قتالية خارج المملكة مهلة إضافية مدتها 15 يوماً، اعتباراً من تاريخ صدور البيان في السادس من (مارس) الماضي، للعودة عاجلاً إلى وطنهم. وأكد الصالح أن كثيراً من الشبان المتورطين في أعمال قتالية استجابوا لنداء خادم الحرمين الشريفين، والمهلة التي أطلقتها ووزارة الداخلية، مشيراً إلى أن السفارة لا تزال تستقبلهم بعد انتهاء المهلة.