الدوسري: تاريخ من مواجهة الإرهاب توّجه بالشهادة
إخبارية الحفير - متابعات: تواصلت مصادر مع الشقيق الأكبر لشهيد الواجب فهد بن هزاع الدوسري الذي قُتل غدراً أول من أمس، في مواجهة مع عدد من الإرهابيين عند منفذ الوديعة. وأوضح بكلمات قصيرة تاريخاً من مواجهة الإرهابيين للدوسري، بدأ قبل 12 عاماً وقاده إلى الشهادة.
وقال محمد بن هزاع الدوسري الشقيق الأكبر للشهيد فهد إن أخاه فهد يعمل في السلك الأمني منذ أكثر من 10 أعوام، ويبلغ من العمر 35 عاماً. وأضاف: «هو أب لثلاثة أطفال أكبرهم خالد خمسة أعوام، ثم سلمى عامين، ومها الرضيعة ذات الأشهر الأربعة». وأكد الدوسري إصرار أخيه على مواجهة الإرهابيين في أحداث متسلسلة سابقة، وقال: «فهد كان يصر دائماً إن كانت هناك أية مواجهة إرهابية أن يكون في صدارتها، ومن ذلك أنه كان قائد المركبة التي قُتل فيها العقيد عبدالجليل العتيبي قبل ثلاثة أعوام على يد أحد الإرهابيين، وأن الفقيد الدوسري حاول إسعافه في حينها». وكانت دوريات حرس الحدود في قوة مراكز الوديعة بمنطقة نجران رصدت قبل ثلاثة أعوام أحد الأشخاص أثناء محاولته التسلّل من المملكة إلى الحدود اليمنية عبر الحواجز المعدنية والترابية الفاصلة، باستخدام سيارة جيب رباعية الدفع، وبادر بإطلاق النار بكثافة على رجال الأمن عند اقترابهم منه، مستغلاً ظلمة المكان، ما نتج منه استشهاد العقيد عبدالجليل شارع العتيبي، والرقيب براك بن علي الحارثي، وإصابة الرقيب عبود بن فالح الأكلبي. وحضر الدوسري للدفاع عن وطنه في الهجوم الذي شنّه 11 إرهابياً العام الماضي على إحدى دوريات حرس الحدود في قطاع شرورة بمنطقة نجران، والتي تعرضت لهجوم بأسلحة رشاشة من عدد من الأشخاص المسلحين،نتج منه استشهاد اثنين من رجال الأمن، وكان الجناة ينوون الدخول إلى اليمن بعد أن يستولوا على سيارة حرس الحدود.
وحول تفاصيل الحادثة، أكد الدوسري أنه لم يتم إبلاغهم بالتفاصيل، ولم يسمعوا سوى البيان الصادر من وزارة الداخلية.
وقال محمد بن هزاع الدوسري الشقيق الأكبر للشهيد فهد إن أخاه فهد يعمل في السلك الأمني منذ أكثر من 10 أعوام، ويبلغ من العمر 35 عاماً. وأضاف: «هو أب لثلاثة أطفال أكبرهم خالد خمسة أعوام، ثم سلمى عامين، ومها الرضيعة ذات الأشهر الأربعة». وأكد الدوسري إصرار أخيه على مواجهة الإرهابيين في أحداث متسلسلة سابقة، وقال: «فهد كان يصر دائماً إن كانت هناك أية مواجهة إرهابية أن يكون في صدارتها، ومن ذلك أنه كان قائد المركبة التي قُتل فيها العقيد عبدالجليل العتيبي قبل ثلاثة أعوام على يد أحد الإرهابيين، وأن الفقيد الدوسري حاول إسعافه في حينها». وكانت دوريات حرس الحدود في قوة مراكز الوديعة بمنطقة نجران رصدت قبل ثلاثة أعوام أحد الأشخاص أثناء محاولته التسلّل من المملكة إلى الحدود اليمنية عبر الحواجز المعدنية والترابية الفاصلة، باستخدام سيارة جيب رباعية الدفع، وبادر بإطلاق النار بكثافة على رجال الأمن عند اقترابهم منه، مستغلاً ظلمة المكان، ما نتج منه استشهاد العقيد عبدالجليل شارع العتيبي، والرقيب براك بن علي الحارثي، وإصابة الرقيب عبود بن فالح الأكلبي. وحضر الدوسري للدفاع عن وطنه في الهجوم الذي شنّه 11 إرهابياً العام الماضي على إحدى دوريات حرس الحدود في قطاع شرورة بمنطقة نجران، والتي تعرضت لهجوم بأسلحة رشاشة من عدد من الأشخاص المسلحين،نتج منه استشهاد اثنين من رجال الأمن، وكان الجناة ينوون الدخول إلى اليمن بعد أن يستولوا على سيارة حرس الحدود.
وحول تفاصيل الحادثة، أكد الدوسري أنه لم يتم إبلاغهم بالتفاصيل، ولم يسمعوا سوى البيان الصادر من وزارة الداخلية.