مدير شرطة منطقة مكة المكرمة: لا يمكن تركيب بوابات إلكترونية في المسجد الحرام لكشف الأجسام الحادة
إخبارية الحفير - متابعات: أكد مدير شرطة منطقة مكة المكرمة وقائد قوات مهمة أمن العمرة اللواء عبدالعزيز بن عثمان الصولي أن حادثة الطعن التي تعرض لها أحد رجال الأمن في المسجد الحرام مؤخرا، تعد حالة طارئة نظرا لعملية المفاجأة السريعة، مشيرا إلى أن هذه الحادثة تظل درسا من الدروس التي يمكن استفادة رجال الأمن منها في الميدان وحساب الأمور بدقة والتوقع في أسوأ الظروف.
وقال الصولي عن إمكانية إنشاء بوابات إلكترونية على مداخل الحرم المكي الشريف لإظهار الأدوات الحادة أو الأسلحة، لافتا إلى أن الجموع كبيرة وأوقات الذروة كثيرة ومن الصعوبة أن يتم التركيز أو التفتيش منعا لإعاقة حركة الحشود البشرية الكبيرة المتدفقة.
وقال: رجال الأمن في خدمة الأمن والمواطنين والمقيمين ويبذلون الغالي والنفيس في سبيل توفير الأمن، لافتا إلى أن المستعرض لمسيرة قائمة الشهداء يجد أعدادا بالعشرات من رجال الأمن ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن والمواطن وتأدية الواجب وتقديم الخدمة الأمنية المطلوبة على الوجه الأكمل.
وأضاف قائلا: إن تزويد رجال الأمن بعصا كهربائية قد تكون لها نتائج سلبية خاصة مع الأشخاص الذين يعانون من أمراض في القلب وقد تؤدي إلى حدوث مضاعفات أو وفاة، ورجال الأمن يركزون على إيجاد توازن في عملية استخدام الإجراء المناسب الذي يضمن سلامة الشخص ورجل الأمن معا، مشيرا إلى أن المريض نفسيا لا يتحمل المسؤولية الجنائية ويتم التعامل معه لكي لا يؤذي نفسه أو الآخرين.
ولفت اللواء الصولي إلى أن الأمراض النفسية تظهر فجأة إذا انقطع الشخص عن العلاج وفي لحظة من اللحظات يصعب التحكم أو الحكم عليه بسبب وضعه غير المتزن، مشيرا إلى أن رجال الأمن يحتاطون لأسوأ الظروف لتدارك مثل هذه المواقف.
وحول الخطة الأمنية خلال شهر رمضان المبارك قال اللواء الصولي، أظهرت التقارير الميدانية أن الأوضاع تسير على أحسن ما يرام والخطط أعدت منذ وقت وتنفيذها بدأ من يوم الخامس والعشرين من شهر شعبان قبل دخول الشهر الفضيل، مشيرا إلى أن الجميع متمركزون في مواقعهم سواء الضباط أو الأفراد لتقديم أفضل الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام من المعتمرين والمصلين لافتا إلى أن الخطة راعت كافة الظروف.
وقال الصولي عن إمكانية إنشاء بوابات إلكترونية على مداخل الحرم المكي الشريف لإظهار الأدوات الحادة أو الأسلحة، لافتا إلى أن الجموع كبيرة وأوقات الذروة كثيرة ومن الصعوبة أن يتم التركيز أو التفتيش منعا لإعاقة حركة الحشود البشرية الكبيرة المتدفقة.
وقال: رجال الأمن في خدمة الأمن والمواطنين والمقيمين ويبذلون الغالي والنفيس في سبيل توفير الأمن، لافتا إلى أن المستعرض لمسيرة قائمة الشهداء يجد أعدادا بالعشرات من رجال الأمن ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن والمواطن وتأدية الواجب وتقديم الخدمة الأمنية المطلوبة على الوجه الأكمل.
وأضاف قائلا: إن تزويد رجال الأمن بعصا كهربائية قد تكون لها نتائج سلبية خاصة مع الأشخاص الذين يعانون من أمراض في القلب وقد تؤدي إلى حدوث مضاعفات أو وفاة، ورجال الأمن يركزون على إيجاد توازن في عملية استخدام الإجراء المناسب الذي يضمن سلامة الشخص ورجل الأمن معا، مشيرا إلى أن المريض نفسيا لا يتحمل المسؤولية الجنائية ويتم التعامل معه لكي لا يؤذي نفسه أو الآخرين.
ولفت اللواء الصولي إلى أن الأمراض النفسية تظهر فجأة إذا انقطع الشخص عن العلاج وفي لحظة من اللحظات يصعب التحكم أو الحكم عليه بسبب وضعه غير المتزن، مشيرا إلى أن رجال الأمن يحتاطون لأسوأ الظروف لتدارك مثل هذه المواقف.
وحول الخطة الأمنية خلال شهر رمضان المبارك قال اللواء الصولي، أظهرت التقارير الميدانية أن الأوضاع تسير على أحسن ما يرام والخطط أعدت منذ وقت وتنفيذها بدأ من يوم الخامس والعشرين من شهر شعبان قبل دخول الشهر الفضيل، مشيرا إلى أن الجميع متمركزون في مواقعهم سواء الضباط أو الأفراد لتقديم أفضل الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام من المعتمرين والمصلين لافتا إلى أن الخطة راعت كافة الظروف.