«الصحة»: واردات الإبل الإفريقية يشتبه أن تكون مصدر «كورونا»
إخبارية الحفير - متابعات: قال الدكتور طارق مدني المستشار الطبي لوزارة الصحة السعودية إن المملكة تشتبه في أن فيروس كورونا الذي أودى بحياة المئات بالسعودية ربما حملته إبل من منطقة القرن الإفريقي وإنها قد تمنع هذه الواردات إلى أن يتضح الأمر بصورة أكبر.
وقال مدني الذي يرأس المجلس الطبي الاستشاري لمركز القيادة والتحكم التابع لوزارة الصحة السعودية في تصريحات لوكالة أنباء "رويترز"، إن الخبراء يفحصون حاليا الإبل في الموانئ قبل أن تسمح السلطات بدخولها البلاد.
وأنشئ مركز القيادة والتحكم خصيصا للتعامل مع تفشي فيروس متلازمة الشرق الأوسط (كورونا) الذي اكتشف أول مرة بين البشر عام 2012 وهو من العائلة الفيروسية نفسها التي تسببت في تفشي فيروس سارز في الصين عام 2003. وتشير أحدث بيانات وزارة الصحة السعودية إلى إصابة أكثر من 700 شخص بفيروس كورونا في المملكة توفى منهم 292 مريضا.
وقال مدني من جدة: "لدينا شكوك في أن المرض ربما يكون انتقل من خلال تجارة الإبل مع القرن الإفريقي لكننا لم نتأكد من هذا بعد"، وأضاف، أن القرار النهائي المتعلق بحظر واردات الجمال من المنطقة يرجع لوزارة الزراعة. ولم يتسن الاتصال بمسؤولين هناك للتعليق، لكن مدني قال إن الوزارة: "لم تصدر بعد حظرا رسميا لواردات الإبل" وإن كان مسؤولون هناك أبلغوه أنه يجري بحث هذه الخطوة.
وأضاف: "نستورد دائما جمالا من القرن الإفريقي... لكننا سنتوقف إلى أن تتوافر معلومات أكثر عما إذا كانت مصابة أم لا".
ولا بد من إجراء المزيد من الأبحاث لمعرفة مصدر عدوى كورونا بين البشر وتحديد كيفية انتقال الفيروس من الحيوان إلى الإنسان لكن الدراسات المبدئية ترجح أن تكون الإبل هي مصدره.
وقال مدني: "حيث إن هذا مرض ينتقل من الحيوان إلى الإنسان فإننا نتعاون مع وزارة الزراعة للإجابة عن سؤال إن كانت هذه الجمال المستوردة من القرن الإفريقي هي المصدر المحتمل للعدوى".
وتعتبر السعودية أكبر سوق على الإطلاق للماشية القادمة من الصومال؛ إذ إن 70 في المائة على الأقل من الصادرات الصومالية تتجه إلى المملكة، ومعظم النسبة الباقية تتجه إلى دول شرق أوسطية مثل الإمارات واليمن وقطر ومصر.
وصدر الصومال نحو 4.7 مليون رأس عام 2013. وتمثل الأغنام نحو 80 في المائة من الصادرات تليها الإبل وبعض الماشية.
ومعظم الصادرات تمر عبر ميناءين بخليج عدن هما بوصاصو وبربرة الواقعان في منطقتين انفصاليتين بشمال الصومال. غير أن الحيوانات تجيء من مناطق مختلفة من البلاد وبعضها يعبر الحدود مع جنوب إثيوبيا وشمال كينيا.
وقال مدني إن السعودية لديها إبل لكن معظم تلك المستخدمة للذبح والتجارة تكون مستوردة من القرن الإفريقي. من جهتها قالت ليزا موريلو وهي خبيرة في علم الفيروسات وتعمل في مختبر لوس ألاموس الوطني بالولايات المتحدة إنها حللت بيانات خاصة بحالات الإصابة بفيروس كورونا بين البشر في الشرق الأوسط وواردات الإبل من القرن الإفريقي وتوصلت لنقطة لافتة تستدعي المزيد من البحث والدراسة.
وأضافت، أنها توصلت من خلال أبحاثها إلى نظرية تقر بأنها "افتراضية للغاية" تربط عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في دول شبه الجزيرة العربية بعدد الجمال التي استوردتها هذه الدول، ووصفت "هذا الارتباط بأنه لافت بقوة".
ومضت قائلة: "أهم شيء ينبغي فعله الآن - خارج السعودية والإمارات - هو تتبع حالات الإصابة بكورونا بين البشر والإبل في القرن الإفريقي خاصة في موانئ الصومال... فإن تبين وجود الفيروس في الإبل هناك فلماذا لا يكون موجودا بين البشر هناك أيضا؟".
وقال مدني إن فرق الخبراء العاملة تحت إشرافه في مركز القيادة والتحكم تفعل هذا بالسعودية، وأضاف قائلا: "نجري حاليا دراسة على الإبل المستوردة من القرن الإفريقي، نأخذ عينات منها في الموانئ قبل أن نسمح بدخولها ونأخذ أيضا عينات من الأشخاص الذين يتعاملون معها لاختبارها مع الأجسام المضادة".
وقال مدني الذي يرأس المجلس الطبي الاستشاري لمركز القيادة والتحكم التابع لوزارة الصحة السعودية في تصريحات لوكالة أنباء "رويترز"، إن الخبراء يفحصون حاليا الإبل في الموانئ قبل أن تسمح السلطات بدخولها البلاد.
وأنشئ مركز القيادة والتحكم خصيصا للتعامل مع تفشي فيروس متلازمة الشرق الأوسط (كورونا) الذي اكتشف أول مرة بين البشر عام 2012 وهو من العائلة الفيروسية نفسها التي تسببت في تفشي فيروس سارز في الصين عام 2003. وتشير أحدث بيانات وزارة الصحة السعودية إلى إصابة أكثر من 700 شخص بفيروس كورونا في المملكة توفى منهم 292 مريضا.
وقال مدني من جدة: "لدينا شكوك في أن المرض ربما يكون انتقل من خلال تجارة الإبل مع القرن الإفريقي لكننا لم نتأكد من هذا بعد"، وأضاف، أن القرار النهائي المتعلق بحظر واردات الجمال من المنطقة يرجع لوزارة الزراعة. ولم يتسن الاتصال بمسؤولين هناك للتعليق، لكن مدني قال إن الوزارة: "لم تصدر بعد حظرا رسميا لواردات الإبل" وإن كان مسؤولون هناك أبلغوه أنه يجري بحث هذه الخطوة.
وأضاف: "نستورد دائما جمالا من القرن الإفريقي... لكننا سنتوقف إلى أن تتوافر معلومات أكثر عما إذا كانت مصابة أم لا".
ولا بد من إجراء المزيد من الأبحاث لمعرفة مصدر عدوى كورونا بين البشر وتحديد كيفية انتقال الفيروس من الحيوان إلى الإنسان لكن الدراسات المبدئية ترجح أن تكون الإبل هي مصدره.
وقال مدني: "حيث إن هذا مرض ينتقل من الحيوان إلى الإنسان فإننا نتعاون مع وزارة الزراعة للإجابة عن سؤال إن كانت هذه الجمال المستوردة من القرن الإفريقي هي المصدر المحتمل للعدوى".
وتعتبر السعودية أكبر سوق على الإطلاق للماشية القادمة من الصومال؛ إذ إن 70 في المائة على الأقل من الصادرات الصومالية تتجه إلى المملكة، ومعظم النسبة الباقية تتجه إلى دول شرق أوسطية مثل الإمارات واليمن وقطر ومصر.
وصدر الصومال نحو 4.7 مليون رأس عام 2013. وتمثل الأغنام نحو 80 في المائة من الصادرات تليها الإبل وبعض الماشية.
ومعظم الصادرات تمر عبر ميناءين بخليج عدن هما بوصاصو وبربرة الواقعان في منطقتين انفصاليتين بشمال الصومال. غير أن الحيوانات تجيء من مناطق مختلفة من البلاد وبعضها يعبر الحدود مع جنوب إثيوبيا وشمال كينيا.
وقال مدني إن السعودية لديها إبل لكن معظم تلك المستخدمة للذبح والتجارة تكون مستوردة من القرن الإفريقي. من جهتها قالت ليزا موريلو وهي خبيرة في علم الفيروسات وتعمل في مختبر لوس ألاموس الوطني بالولايات المتحدة إنها حللت بيانات خاصة بحالات الإصابة بفيروس كورونا بين البشر في الشرق الأوسط وواردات الإبل من القرن الإفريقي وتوصلت لنقطة لافتة تستدعي المزيد من البحث والدراسة.
وأضافت، أنها توصلت من خلال أبحاثها إلى نظرية تقر بأنها "افتراضية للغاية" تربط عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في دول شبه الجزيرة العربية بعدد الجمال التي استوردتها هذه الدول، ووصفت "هذا الارتباط بأنه لافت بقوة".
ومضت قائلة: "أهم شيء ينبغي فعله الآن - خارج السعودية والإمارات - هو تتبع حالات الإصابة بكورونا بين البشر والإبل في القرن الإفريقي خاصة في موانئ الصومال... فإن تبين وجود الفيروس في الإبل هناك فلماذا لا يكون موجودا بين البشر هناك أيضا؟".
وقال مدني إن فرق الخبراء العاملة تحت إشرافه في مركز القيادة والتحكم تفعل هذا بالسعودية، وأضاف قائلا: "نجري حاليا دراسة على الإبل المستوردة من القرن الإفريقي، نأخذ عينات منها في الموانئ قبل أن نسمح بدخولها ونأخذ أيضا عينات من الأشخاص الذين يتعاملون معها لاختبارها مع الأجسام المضادة".