انضمام مراكز تجارية كبرى لاتفاقية تثبيت أسعار 100 سلعة
إخبارية الحفير - متابعات: قال الدكتور ناصر آل تويم رئيس جمعية حماية المستهلك, إن الجمعية اتفقت مع ثلاثة مراكز تجارية كبيرة لبيع المواد الغذائية على تثبيت سعر 100 سلعة غذائية.
وشدد آل تويم على أن أسعار السلع الغذائية مستقرة ولم ترتفع لأول مرة في السعودية مع اقتراب شهر رمضان، مؤكدا انخفاض بعض السلع الرمضانية, وكانت جمعية حماية المستهلك قد لمست ارتفاعا في أسعار نحو 30 سلعة خلال رمضان العام الماضي، حيث زادت من 5 في المائة إلى 30 في المائة.
وبين رئيس جمعية حماية المستهلك أن جمعية حماية المستهلك استطاعت أن تصل إلى أسعار شبه مستقرة لسلع رمضان ومنها الفيمتو, وتثبيت أسعار 100 سلعة في عدد من مراكز البيع استطاع أن يحد ويمنع من استغلال التجار لمناسبة شهر رمضان برفع أسعار السلع الغذائية, وأرجع سبب ارتفاع سعر الأرز إلى ولاء المستهلكين السعوديين لنوع معين من الأرز الهندي, وهو ما يجعل سعر هذا الصنف يرتفع لكثرة الإقبال، بينما هناك الكثير من أنواع الأرز الجيدة التي لا يحدث فيها ارتفاع في الأسعار.
وكشف خلال حديثه عزم جمعية حماية المستهلك إطلاق عدد من الأنظمة على الهواتف الذكية لحماية المستهلكين قبل نهاية العام الهجري كنظام حماية ونظام مؤشر الأسعار الذكي الذي يستهدف حماية المستهلكين من تلاعب التجار والمحال التجارية, إلى جانب الرفع لجمعية مكافحة الفساد بدراسة خاصة تختص بتنظيم أسعار الدواجن في السعودية.
ونوه إلى أن جمعية حماية المستهلك استطاعت أن تحل نحو 80 في المائة من شكاوى المستهلكين بشكل ودي, عن طريق مخاطبة البائع, حيث تستقبل الجمعية تقريبا 90 شكوى تقريبا أسبوعيا, تتنوع بين مشاكل بتسليم البضاعة أو رفض إرجاع المبلغ المالي في حال إعادة السلع, ووصف معدل الشكاوى من ارتفاع السلع الغذائية بأنه أقل نوع من أنواع الشكاوى, ويصل مجموع الشكاوى التي وصلت للجمعية خلال عامين ونصف إلى نحو 73 ألف شكوى.
ونصح المستهلكين بعدم التدافع وتكديس البضائع في شهر رمضان, قائلا إن معدل إنفاق الأسر السعودية يزيد بمعدل الثلثين في رمضان عن بقية الشهور، حيث وصل معدل إنفاق السعوديين على السلع الغذائية إلى نحو 20 مليار ريال في رمضان، بينما يكون في باقي الشهور نحو 7.5 مليار ريال, مبينا أن هذا التكدس والشراء المبالغ فيه لا تتم الاستفادة منه, خاصة أن التجار يستغلون هذا لبيع وترويج مواد اقتربت تاريخ صلاحيتها من الانتهاء أو غير صالحة, مشددا على أهمية ترشيد الإنفاق في شهر الصيام الذي نفطر فيه ثلث اليوم، ولكن إنفاقنا يزيد بمعدل الثلثين, موضحا فائدة الشراء في وقت العروض مع الحرص على الالتفات لسلامة السلعة وجودتها وتاريخ صلاحيتها.
وشدد آل تويم على أن أسعار السلع الغذائية مستقرة ولم ترتفع لأول مرة في السعودية مع اقتراب شهر رمضان، مؤكدا انخفاض بعض السلع الرمضانية, وكانت جمعية حماية المستهلك قد لمست ارتفاعا في أسعار نحو 30 سلعة خلال رمضان العام الماضي، حيث زادت من 5 في المائة إلى 30 في المائة.
وبين رئيس جمعية حماية المستهلك أن جمعية حماية المستهلك استطاعت أن تصل إلى أسعار شبه مستقرة لسلع رمضان ومنها الفيمتو, وتثبيت أسعار 100 سلعة في عدد من مراكز البيع استطاع أن يحد ويمنع من استغلال التجار لمناسبة شهر رمضان برفع أسعار السلع الغذائية, وأرجع سبب ارتفاع سعر الأرز إلى ولاء المستهلكين السعوديين لنوع معين من الأرز الهندي, وهو ما يجعل سعر هذا الصنف يرتفع لكثرة الإقبال، بينما هناك الكثير من أنواع الأرز الجيدة التي لا يحدث فيها ارتفاع في الأسعار.
وكشف خلال حديثه عزم جمعية حماية المستهلك إطلاق عدد من الأنظمة على الهواتف الذكية لحماية المستهلكين قبل نهاية العام الهجري كنظام حماية ونظام مؤشر الأسعار الذكي الذي يستهدف حماية المستهلكين من تلاعب التجار والمحال التجارية, إلى جانب الرفع لجمعية مكافحة الفساد بدراسة خاصة تختص بتنظيم أسعار الدواجن في السعودية.
ونوه إلى أن جمعية حماية المستهلك استطاعت أن تحل نحو 80 في المائة من شكاوى المستهلكين بشكل ودي, عن طريق مخاطبة البائع, حيث تستقبل الجمعية تقريبا 90 شكوى تقريبا أسبوعيا, تتنوع بين مشاكل بتسليم البضاعة أو رفض إرجاع المبلغ المالي في حال إعادة السلع, ووصف معدل الشكاوى من ارتفاع السلع الغذائية بأنه أقل نوع من أنواع الشكاوى, ويصل مجموع الشكاوى التي وصلت للجمعية خلال عامين ونصف إلى نحو 73 ألف شكوى.
ونصح المستهلكين بعدم التدافع وتكديس البضائع في شهر رمضان, قائلا إن معدل إنفاق الأسر السعودية يزيد بمعدل الثلثين في رمضان عن بقية الشهور، حيث وصل معدل إنفاق السعوديين على السلع الغذائية إلى نحو 20 مليار ريال في رمضان، بينما يكون في باقي الشهور نحو 7.5 مليار ريال, مبينا أن هذا التكدس والشراء المبالغ فيه لا تتم الاستفادة منه, خاصة أن التجار يستغلون هذا لبيع وترويج مواد اقتربت تاريخ صلاحيتها من الانتهاء أو غير صالحة, مشددا على أهمية ترشيد الإنفاق في شهر الصيام الذي نفطر فيه ثلث اليوم، ولكن إنفاقنا يزيد بمعدل الثلثين, موضحا فائدة الشراء في وقت العروض مع الحرص على الالتفات لسلامة السلعة وجودتها وتاريخ صلاحيتها.