قناة الجزيرة تفك حصرية 3 مباريات للمنتخب السعودي
إخبارية الحفير - متابعات: تشير مصادر إلى أن قناة الجزيرة الرياضية تراجعت عن موقفها السابق، بعدم بيع حقوق نقل مباريات المنتخب السعودي للقناة الرياضية السعودية، وذلك بعد أن تقدمت صباح أمس بعرض شفوي للتلفزيون السعودي، بخصوص بيع حقوق نقل ثلاث مباريات للمنتخب السعودي ستقام على أرضه، ضمن تصفيات كأس العالم 2014 أمام استراليا وتايلاند وعمان، بمبلغ يصل إلى مليون ونصف المليون ريال، بواقع 400 ألف ريال لكل مباراة إلى جانب 300 ألف ريال تكاليف طاقم التصوير، جاء ذلك خلال الاتصال الذي تلقاه مساعد المدير العام للقناة الرياضية السعودية غانم القحطاني صباح أمس من قبل محمد المهندي مدير تسويق حقوق النقل بقناة الجزيرة، حيث طلب القحطاني من المهندي بعث خطاب رسمي متضمن كافة تفاصيل العرض على أن يرد التلفزيون السعودي خلال الـ24 الساعة المقبلة.
وفي تصريح للمهندي مدير تسويق نقل المباريات بالجزيرة خص به «عـكاظ» أكد على متانة العلاقة التي تربط قناة الجزيرة الرياضية بالتلفزيون، والقائمين عليه وكافة وسائل الإعلام السعودي، وكذلك العلاقة مع الاتحاد السعودي لكرة القدم وعلى رأسهم الأمير نواف بن فيصل، نافيا وجود أي خلافات: «نحن متواصلون ومتعاونون في كثير من المناسبات ولا خلافات بيننا»، مستبعدا مسألة فكرة المساومة مع القناة الرياضية من أجل الحصول على بعض مباريات من دوري زين، مقابل بيع مباريات المنتخب السعودي للقناة الرياضية، مشيدا بروح التعامل الذي لمسه من قبل مساعد المدير العام للقناة غانم القحطاني.
وكانت أزمة حادة قد نشبت بين قناة الجزيرة والتلفزيون السعودي جراء عدم رغبة الأولى في تقديم عرض بيع للثانية، في وقت طرحت فيه خيارات المساومة بين مباريات كأس العالم ومباريات الدوري السعودي المحتكر، وقد تم تصعيد الموضوع من قبل القناة السعودية بمخاطبة اتحاد الكرة، ومطالبتها برفع الموضوع للاتحاد الدولي «الفيفا» ولاسيما بعدما تحصلت القناة على مخطبات رسمية من قبل الاتحاد القطري، لعرض بيع مباريات منتخبه، حيث حاول الاتحاد السعودي لكرة القدم مخاطبة الشركة الراعية للمنتخب «صلة» للتوسط في تهدئة الأوضاع بين الطرفين.
وتابعت تفاصيل الأزمة على مدار اليومين الماضيين كاشفة عن كافة الملابسات التي أحاطت بالموضوع قبل تراجع قناة الجزيرة عن مطالبها الأولى.
وفي تصريح للمهندي مدير تسويق نقل المباريات بالجزيرة خص به «عـكاظ» أكد على متانة العلاقة التي تربط قناة الجزيرة الرياضية بالتلفزيون، والقائمين عليه وكافة وسائل الإعلام السعودي، وكذلك العلاقة مع الاتحاد السعودي لكرة القدم وعلى رأسهم الأمير نواف بن فيصل، نافيا وجود أي خلافات: «نحن متواصلون ومتعاونون في كثير من المناسبات ولا خلافات بيننا»، مستبعدا مسألة فكرة المساومة مع القناة الرياضية من أجل الحصول على بعض مباريات من دوري زين، مقابل بيع مباريات المنتخب السعودي للقناة الرياضية، مشيدا بروح التعامل الذي لمسه من قبل مساعد المدير العام للقناة غانم القحطاني.
وكانت أزمة حادة قد نشبت بين قناة الجزيرة والتلفزيون السعودي جراء عدم رغبة الأولى في تقديم عرض بيع للثانية، في وقت طرحت فيه خيارات المساومة بين مباريات كأس العالم ومباريات الدوري السعودي المحتكر، وقد تم تصعيد الموضوع من قبل القناة السعودية بمخاطبة اتحاد الكرة، ومطالبتها برفع الموضوع للاتحاد الدولي «الفيفا» ولاسيما بعدما تحصلت القناة على مخطبات رسمية من قبل الاتحاد القطري، لعرض بيع مباريات منتخبه، حيث حاول الاتحاد السعودي لكرة القدم مخاطبة الشركة الراعية للمنتخب «صلة» للتوسط في تهدئة الأوضاع بين الطرفين.
وتابعت تفاصيل الأزمة على مدار اليومين الماضيين كاشفة عن كافة الملابسات التي أحاطت بالموضوع قبل تراجع قناة الجزيرة عن مطالبها الأولى.