وزير الصحة المكلف: خطر «كورونا» بدأ يقل ومازلنا نتعامل معه بحذر
إخبارية الحفير - متابعات: أكد وزير الصحة المكلف المهندس عادل بن محمد فقيه، أن الأولويات التي عمل ومازال يعمل عليها منذ تكليفه من قبل خادم الحرمين الشريفين بتولي ملف وزارة الصحة، هو التعامل مع فيروس كورونا، منوها إلى أن خطر المرض بدأ يقل بفضل تضافر الجهود والتعاون بين الجهات ذات الصلة والمواطنين.
وأضاف فقيه «كنا ولانزال نتعامل معه بنفس الحذر وبنفس الحرص، على أن لا نتكل أو نتواكل بطريقة نغل فيها الإجراءات الاحترازية الواجبة، التي تزيد من قدرتنا في التعامل مع هذا التحدي».
جاء ذلك خلال تدشينه يوم الأحد الماضي، أول سلسلة من اللقاءات ووِرش العمل، لمراجعة استراتيجية الوزارة والتوافق والتشاور مع مجموعة من مديري الشؤون الصحية في المنطقة الغربية والشمالية والجنوبية، وذلك في فندق الإنتركونتننتال في محافظة جدة.
وأوضح المهندس فقيه، أن استراتيجية وزارة الصحة تم تطويرها منذ عام 2010م لعشر سنوات مقبلة، وسيتم عرض الملامح الرئيسة على المشاركين في ورش العمل، حتى يتم التفكير الجماعي في النقاط التي ينبغي استدراكها أو إضافتها والاهتمام بها، أو تلك التي لم تعط حقها، حتى نتمكن من معالجتها والتعامل معها.
وركز وزير الصحة المكلف في كلمته على نقطتين أساسيتين، قائلا: «أريد أن أركز على نقطتين وقيمتين أساسيتين آمل أن نتفق على اعتبارها مستندا ومرتكزا أساسيا سنعمل عليه سويا إن شاء الله، أولاهما أنني ملتزم معكم كزملاء في فريق واحد نعمل ونساند وننصح ونؤازر بعضنا، والنقطة الثانية هي أن الهدف الأساسي من هذه الورشة الخروج بمجموعة محددة من المكاسب التي سنعمل عليها سريعا، وتكونون أنتم الشركاء في تحديد الأولويات وتنفيذها ومراجعتها ومتابعتها، حتى نتمكن من إخراجها إلى حيز التنفيذ».
وأشار فقيه إلى أن العديد من منسوبي وزارة الصحة أجابوا على الرسالة التي أرسلها لزملائه عبر البريد الإلكتروني بعنوان «ماذا لو كنت وزيرا للصحة؟»، وتلك الإجابات تم جمعها وتبويبها وتصنيفها وتحليلها، حتى تقوم الوزارة ببناء قائمة من الأفكار القابلة للتطبيق والتنفيذ، وكما سيتم التشاور -من خلال ورشة العمل- حول ترتيب أولويات تلك الأفكار وتوضيح ما يمكن أن يتفاعل وتتفاعل معه الوزارة، حتى يمكن إخراجها إلى حيز التنفيذ في أسرع وقت ممكن.
وأضاف قائلا: «وفي نفس الوقت، فقد بدأت مع زملائي في الوزارة في إطلاق مشروع باسم «مشروع المائة يوم»، وهذا المشروع تقوم فكرته على أن نقوم بإعادة دراسة مجموعة كبيرة من الملفات خلال مائة يوم، وبالطبع كانت البداية منذ أن كلفت بمهام هذه الوزارة، وبالتشاور معكم سنتوصل سريعا إلى مجموعة من المبادرات ومجموعة من المكاسب التي يمكن أن نعمل عليها سويا، لتحقيق فارق ملموس يلمسه المواطنون، ويلمسه المستفيدون من خدمات وزارة الصحة». وخلص المهندس عادل فقيه إلى القول: «النقطة الأخيرة التي أود أن أتحدث عنها، هي القيمة الأساسية التي نريد أن نبني عليها كل عملنا، وهذه القيمة أعدكم أن أبذل جهدي في أن أسير بها، وآمل أن نلتزم جميعا بها هي «التواضع»، ليتمم علينا الله النجاح لأن من تواضع لله رفعه».
وأضاف فقيه «كنا ولانزال نتعامل معه بنفس الحذر وبنفس الحرص، على أن لا نتكل أو نتواكل بطريقة نغل فيها الإجراءات الاحترازية الواجبة، التي تزيد من قدرتنا في التعامل مع هذا التحدي».
جاء ذلك خلال تدشينه يوم الأحد الماضي، أول سلسلة من اللقاءات ووِرش العمل، لمراجعة استراتيجية الوزارة والتوافق والتشاور مع مجموعة من مديري الشؤون الصحية في المنطقة الغربية والشمالية والجنوبية، وذلك في فندق الإنتركونتننتال في محافظة جدة.
وأوضح المهندس فقيه، أن استراتيجية وزارة الصحة تم تطويرها منذ عام 2010م لعشر سنوات مقبلة، وسيتم عرض الملامح الرئيسة على المشاركين في ورش العمل، حتى يتم التفكير الجماعي في النقاط التي ينبغي استدراكها أو إضافتها والاهتمام بها، أو تلك التي لم تعط حقها، حتى نتمكن من معالجتها والتعامل معها.
وركز وزير الصحة المكلف في كلمته على نقطتين أساسيتين، قائلا: «أريد أن أركز على نقطتين وقيمتين أساسيتين آمل أن نتفق على اعتبارها مستندا ومرتكزا أساسيا سنعمل عليه سويا إن شاء الله، أولاهما أنني ملتزم معكم كزملاء في فريق واحد نعمل ونساند وننصح ونؤازر بعضنا، والنقطة الثانية هي أن الهدف الأساسي من هذه الورشة الخروج بمجموعة محددة من المكاسب التي سنعمل عليها سريعا، وتكونون أنتم الشركاء في تحديد الأولويات وتنفيذها ومراجعتها ومتابعتها، حتى نتمكن من إخراجها إلى حيز التنفيذ».
وأشار فقيه إلى أن العديد من منسوبي وزارة الصحة أجابوا على الرسالة التي أرسلها لزملائه عبر البريد الإلكتروني بعنوان «ماذا لو كنت وزيرا للصحة؟»، وتلك الإجابات تم جمعها وتبويبها وتصنيفها وتحليلها، حتى تقوم الوزارة ببناء قائمة من الأفكار القابلة للتطبيق والتنفيذ، وكما سيتم التشاور -من خلال ورشة العمل- حول ترتيب أولويات تلك الأفكار وتوضيح ما يمكن أن يتفاعل وتتفاعل معه الوزارة، حتى يمكن إخراجها إلى حيز التنفيذ في أسرع وقت ممكن.
وأضاف قائلا: «وفي نفس الوقت، فقد بدأت مع زملائي في الوزارة في إطلاق مشروع باسم «مشروع المائة يوم»، وهذا المشروع تقوم فكرته على أن نقوم بإعادة دراسة مجموعة كبيرة من الملفات خلال مائة يوم، وبالطبع كانت البداية منذ أن كلفت بمهام هذه الوزارة، وبالتشاور معكم سنتوصل سريعا إلى مجموعة من المبادرات ومجموعة من المكاسب التي يمكن أن نعمل عليها سويا، لتحقيق فارق ملموس يلمسه المواطنون، ويلمسه المستفيدون من خدمات وزارة الصحة». وخلص المهندس عادل فقيه إلى القول: «النقطة الأخيرة التي أود أن أتحدث عنها، هي القيمة الأساسية التي نريد أن نبني عليها كل عملنا، وهذه القيمة أعدكم أن أبذل جهدي في أن أسير بها، وآمل أن نلتزم جميعا بها هي «التواضع»، ليتمم علينا الله النجاح لأن من تواضع لله رفعه».