أمين رابطة العالم الإسلامي: ليس في الابتعاث أي «تغريب»
إخبارية الحفير - متابعات: قال الشيخ الدكتور عبد الله التركي أمين عام رابطة العالم الإسلامي وعضو هيئة كبار العلماء، بأنه لم ير ولم يلمس شخصياً أي "تغريب" من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، مشيراً إلى أنه لا ينبغي التقول على برنامج تسير عليه المملكة وفق خطط مدروسة ومن منظور حكيم وجه به خادم الحرمين الشريفين بأنه برنامج تغريب.
جاءت تصريحات التركي في الوقت الذي هاجم فيه عدد من المشايخ والدعاة النشطاء في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث بعد مقتل الطالبة ناهد الزيد المبتعثة للدراسات العليا في بريطانيا، ولفت الشيخ عبد الله التركي إلى أن دستور المملكة الكتاب والسنة وتطبق الشريعة الإسلامية وتحرص كل الحرص على ما ينفع المواطنين، خصوصاً الشباب والفتيات في النهل من العلم ليقودوا بلادهم بعد عودتهم، واصفاً برنامج الابتعاث بأنه من أهم البرامج التي دعمها خادم الحرمين الشريفين لأبنائه وبناته ليستفيدوا من خبرات المجتمعات المتقدمة، قائلاً: "على الرغم من أن المبتعثين يدرسون في مختلف أنحاء العالم إلا أنهم يجب أن يحملوا رسالة المملكة باعتبارها دولة تطبق الشريعة الإسلامية، وبالتالي أي شخص من أبناء السعودية خاصة الطلاب لا بد أن يمثلوا بلدهم خير تمثيل ويراعوا جوانب التعاون والحوار مع الشعوب الغربية، وأن يبتعدوا عن الإرهاب ويتقربوا من السلام والأمن مع تلك الشعوب"، وأضاف التركي: "هدف المبتعث ورسالته يجب أن تكون التحصيل العلمي بالدرجة الأولى، لكن مع ذلك لا بد أن يكون ممثلاً جيداً للبلد الذي ينتمي إليه".
جاءت تصريحات التركي في الوقت الذي هاجم فيه عدد من المشايخ والدعاة النشطاء في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث بعد مقتل الطالبة ناهد الزيد المبتعثة للدراسات العليا في بريطانيا، ولفت الشيخ عبد الله التركي إلى أن دستور المملكة الكتاب والسنة وتطبق الشريعة الإسلامية وتحرص كل الحرص على ما ينفع المواطنين، خصوصاً الشباب والفتيات في النهل من العلم ليقودوا بلادهم بعد عودتهم، واصفاً برنامج الابتعاث بأنه من أهم البرامج التي دعمها خادم الحرمين الشريفين لأبنائه وبناته ليستفيدوا من خبرات المجتمعات المتقدمة، قائلاً: "على الرغم من أن المبتعثين يدرسون في مختلف أنحاء العالم إلا أنهم يجب أن يحملوا رسالة المملكة باعتبارها دولة تطبق الشريعة الإسلامية، وبالتالي أي شخص من أبناء السعودية خاصة الطلاب لا بد أن يمثلوا بلدهم خير تمثيل ويراعوا جوانب التعاون والحوار مع الشعوب الغربية، وأن يبتعدوا عن الإرهاب ويتقربوا من السلام والأمن مع تلك الشعوب"، وأضاف التركي: "هدف المبتعث ورسالته يجب أن تكون التحصيل العلمي بالدرجة الأولى، لكن مع ذلك لا بد أن يكون ممثلاً جيداً للبلد الذي ينتمي إليه".