المفتي: في الزواج العرفي مضار ومخالفات شرعية
إخبارية الحفير - متابعات: حذّر المفتي العام رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ من الزواج العرفي الذي يقدم عليه بعض أبناء المسلمين عندما يسافرون للخارج قائلا: إن الإسلام يدعو إلى نكاح شرعي واضح قائم على الطرق السليمة ليكون مضادا للسفاح والفواحش، ولكن للأسف الشديد أن بعض أبناء المسلمين تحايلوا على هذا الأمر الشرعي وأساؤوا استعماله كما يفعله بعض أبناء المسلمين عندما يسافرون إلى الخارج إذ يقدمون على الزواج العرفي الذي لا علاقة للمرأة ووليها بهذا الزوج إذ يتم عن طريق مكاتب خاصة وسماسرة للرذيلة فربما يزوجون الرجل امرأة تكون متزوجة بآخر، أو يأخذها بنية الطلاق. مشيرا إلى أن هذا الزواج أمر سيئ لا يرضاه مسلم عاقل فكيف بمن يرضاه لبنات المسلمين. مبينا إن لهذا الزواج مضار ومخالفات فقد تتزوج امرأة بأكثر من رجل في عقد واحد. كما أنه إذا تم الزواج العرفي قد يغادر الرجل دون أن يطلقها طلاقا شرعيا فهو لا يعده زوجة له وإنما وطر للقضاء. وقد ينجب من تلك المرأة أولادا فيهملهم ولا ينفق عليهم ويتخلى عن مسؤوليته تجاههم ما يجعلهم ينحرفون ويضيعون في تلك البلاد. موضحا إنه على المسلمين ألا يجعلوا السياحة وسيلة لهدم الأخلاق والقيم.
وأضاف المفتي إن الإسلام اهتم بأمر الزواج وجعله عقدا دائما وميثاقا غليظا، فعند الإقدام على الزواج فلا يحل للولي إجبار المرأة على الزواج ما لم ترد ولا يحل إجبار الرجل على الزواج ما لم يرد. كما يجب أن يكون الزواج معلنا لا سريا. فللزواج مظاهر عدة كالسكون النفسي بين الزوجين، والاستمتاع بين الزوجين بالطرق المشروعة، وتربية الأبناء وتوجيههم، الإنفاق على الزوجة والأولاد.
وأضاف المفتي إن الإسلام اهتم بأمر الزواج وجعله عقدا دائما وميثاقا غليظا، فعند الإقدام على الزواج فلا يحل للولي إجبار المرأة على الزواج ما لم ترد ولا يحل إجبار الرجل على الزواج ما لم يرد. كما يجب أن يكون الزواج معلنا لا سريا. فللزواج مظاهر عدة كالسكون النفسي بين الزوجين، والاستمتاع بين الزوجين بالطرق المشروعة، وتربية الأبناء وتوجيههم، الإنفاق على الزوجة والأولاد.