• ×
الجمعة 20 جمادى الأول 1446

تدريس اللغة الإنجليزية من الثالث الابتدائي

تدريس اللغة الإنجليزية من الثالث الابتدائي
بواسطة سلامة عايد 23-08-1435 12:22 مساءً 280 زيارات
إخبارية الحفير - متابعات: أعرب صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم عن اعتزازه بما وصل إليه المواطن السعودي من مستويات علمية متفوقة تؤكد تطور هذه البلاد المستمر في جميع المجالات.
وقال سموه في معرض تعليقه على تقديرات منظمة اليونسكو العالمية ببلوغ الأمية في دول العالم مع نهاية العام 2015 ما نسبته (50%): «إن المملكة العربية السعودية ولله الحمد والمنة تجاوزت هذه التقديرات بكثير وأن نسبة المتعلمين لدينا بلغت حتى العام الماضي 2013م (60.61%)، أي بزيادة (10.61%) عن النسبة الدولية المطلوبة قبل عامين من المقدر لها دوليا».
وأوضح سموه «أن ذلك لم يحدث إلا لأن الدولة قد أعطت هذا المجال الحيوي الهام في تطور الأمم أهمية قصوى، وأن استراتيجية وزارة التربية والتعليم الجديدة قد حرصت على مضاعفة معدلات النمو في قطاعات ومستويات التعليم المختلفة بدءا بالعناية بمرحلة الطفولة التي أولينا فيها دور الحضانة أهمية كبرى وحرصنا على تحقيق زيادة سنوية مطردة في أعدادها وبرامجها وانتهاء بالثانوية العامة ومرورا بالمرحلة المتوسطة.. حيث إن كل المراحل سوف تشهد تطورا ملموسا يشمل المناهج والأدوات والوسائل وكفاءة المعلم أيضا».
وتحدث سموه عن اهتمام الوزارة بتدريس اللغة الإنجليزية في مراحل التعليم الأولى وقال «لدينا اهتمام كبير بذلك.. وهي تدرس الآن من السنة الرابعة الابتدائي ولدينا توجه قوي نحو البدء بها من الثالثة الابتدائي متى ما توفرت التجهيزات اللازمة لذلك..»
وأشار سموه من ناحية أخرى إلى أن الوزارة تدرك مدى ضعف طلابنا في اللغات وتعمل في الوقت الراهن على معالجة هذه الناحية ببعض الخطط والبرامج.
ونوه سمو الأمير خالد الفيصل بجهود العاملين في وزارته من معلمين وفنيين وإداريين ومسؤولين وقال: «أصدقكم القول إن ما وجدته شيء يسعد كل إنسان في هذا البلد لأن من يعملون في قطاع التعليم رجالا ونساء يظهرون قدرات هائلة ويمتلكون خبرات عالية وتفانيا غير عادي في أداء مهامهم التعليمية والتربوية على أفضل مستوى.. كما يتنافسون على تقديم مبادرات جيدة من شأنها أن ترتقي بالعملية التعليمية وتحقق أماني الجميع وتطلعاتهم إلى المزيد منهم».
وأضاف سموه قائلا: «إن ما وجدته من العاملين في هذا المجال هو غير كل ما سمعته وقرأته عنهم عند تكليفي بهذه الوزارة.. وبالتالي فإنني متفائل بما ستشهده العملية التعليمية من تطور بتضافر جهود الجميع وهذا لا يعني أنه لا توجد هناك ملاحظات أو جوانب قصور لكن كل ذلك مقدور على معالجته بمزيد من التخطيط والعمل والتفاني».
جاء هذا في لقاء سموه ظهر أمس الجمعة بحضور مجلسه في جدة.. وذلك في معرض رد سموه على أسئلتهم وتعليقاتهم حول ما تشهده وزارة التربية والتعليم من حركة تطوير شاملة في هذه الأيام.