«حقوق الإنسان» تمنع زواج قاصرتين من «مسنّيْن»... إحداهما عمرها 11 عاماً!
إخبارية الحفير - متابعات: قال ممثـل الجمعيــة الوطنية لحقوق الإنسان في محافظة الطائف عادل الثبيتي إن الجمعية منعت أخيراً زواج قاصرتين بمسنّيْن اتفقا عليه مع والدهما. وأوضح أن الجمعية تلقت بلاغاً من أقارب الطفلتين، وتدخلت الجمعية إلى جانب جهات أخرى من ضمنها لجنة الحماية الاجتماعية والشرطة، وتم منع إتمام الزواج.
وأشـــار الثبيتي، إلى أن إحدى القاصرتين تبلغ من العمر 11 عاماً، في حين تجاوز عمر المسن الذي تقدم للاقتران بها 75 عاماً. وأضاف: «في هذه الحالة لا يوجد توافق إطلاقاً من الناحية العمرية والثقافية وغيرهما، ويعتبر إتمام العقد ظلماً للطفلة، وتم منع إتمام العقد للطفلة الأخرى».
وذكر أنه «خلال الشهرين الماضيين تمكنت الجمعية من إعادة طفلة معنفة تبلغ من العمر 14 عاماً إلى أحضان والدتها المطلقة، بعد أن كانت تعاني من عنف نفسي واضح، وحروق من الدرجة الأولى، وحرمان من التعليم على يد زوجة والدها، ما دفعها إلى الهرب من المنزل، واللجوء إلى أحد أقربائها بغية الحماية». ولفت إلى أنه «تم نقلها إلى مستشفى الملك فيصل لتلقي العلاج اللازم، وتدخلت الجمعية، وتم عرض الحادثة على القضاء الذي أصدر حكماً ينص على أن تتولى والدتها رعايتها».
وأكد أن «من صور العنف والتعذيب التي تتطلب جرعات توعوية مكثفة العلاج بالكي»، مشيراً إلى أن «الجمعية رصدت حالات تعرضت لهذا النوع من العنف، بعضها تم بوحشية بالغة تجاه الأطفال». وأضاف: «من المؤسف أن لدى بعض كبار السن تصوراً بأن الكي بالنار علاج ناجع لبعض الأمراض، تصل في بعض الأحيان إلى الكي مرات عدة، وغالبيتها في البطن والظهر والرأس، والضحية أحياناً طفل في مقتبل العمر، وهذا تصور خاطئ، ويُصنف عنفاً وتعذيباً يحرم الطفل حقوقه في الرعاية الصحية».
وأشـــار الثبيتي، إلى أن إحدى القاصرتين تبلغ من العمر 11 عاماً، في حين تجاوز عمر المسن الذي تقدم للاقتران بها 75 عاماً. وأضاف: «في هذه الحالة لا يوجد توافق إطلاقاً من الناحية العمرية والثقافية وغيرهما، ويعتبر إتمام العقد ظلماً للطفلة، وتم منع إتمام العقد للطفلة الأخرى».
وذكر أنه «خلال الشهرين الماضيين تمكنت الجمعية من إعادة طفلة معنفة تبلغ من العمر 14 عاماً إلى أحضان والدتها المطلقة، بعد أن كانت تعاني من عنف نفسي واضح، وحروق من الدرجة الأولى، وحرمان من التعليم على يد زوجة والدها، ما دفعها إلى الهرب من المنزل، واللجوء إلى أحد أقربائها بغية الحماية». ولفت إلى أنه «تم نقلها إلى مستشفى الملك فيصل لتلقي العلاج اللازم، وتدخلت الجمعية، وتم عرض الحادثة على القضاء الذي أصدر حكماً ينص على أن تتولى والدتها رعايتها».
وأكد أن «من صور العنف والتعذيب التي تتطلب جرعات توعوية مكثفة العلاج بالكي»، مشيراً إلى أن «الجمعية رصدت حالات تعرضت لهذا النوع من العنف، بعضها تم بوحشية بالغة تجاه الأطفال». وأضاف: «من المؤسف أن لدى بعض كبار السن تصوراً بأن الكي بالنار علاج ناجع لبعض الأمراض، تصل في بعض الأحيان إلى الكي مرات عدة، وغالبيتها في البطن والظهر والرأس، والضحية أحياناً طفل في مقتبل العمر، وهذا تصور خاطئ، ويُصنف عنفاً وتعذيباً يحرم الطفل حقوقه في الرعاية الصحية».